محتجون يهاجمون موكب رئيس الوزراء العراقي في الناصرية
    السبت 12 يونيو / حزيران 2021 - 09:16
    [[article_title_text]]
    (الحرة) الناصرية - طوق متظاهرون غاضبون موكب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، أثناء افتتاحه أحد المشاريع في محافظة ذي قار بجنوب البلاد، حسبما أفادت مصادر محلية مراسل "الحرة".

    وقالت المصادر إن محتجين غاضبين رفعوا شعارات وهتافات ضد زيارة رئيس الوزراء، وطالبوا بمحاسبة قتلة المتظاهرين، والكشف عن خاطفي الناشط سجاد العراقي خلال افتتاح الكاظمي لأحد الجسور في مدينة الناصرية النفطية.

    وأوضحت المصادر أن الكاظمي اضطر إلى مغادرة الموقع بشكل عاجل.

    وبحسب المراسل، فقد أقدم المحتجون على رشق موكب الكاظمي بالحجارة خلال افتتاحه جسر الناصرية الكونكريتي، وهتف المحتجون ضد الحكومة التي وصفوها بالحزبية، رافضين وجوده في الناصرية. 

    بطلعات جوية وبرية، مستعينا بقوات للرد السريع ولواء العمليات الخاصة، توجه جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الاثنين الماضي، إلى محافظة ذي قار الجنوبية، لتحرير الناشط المختطف سجاد العراقي، وتقديم المختطفين للمحاكمة، لكنه وبدلا من يعود بالناشط محررا، عاد بتحد جديد تواجهه حكومة مصطفى الكاظمي.. مواجهة العشائر المسلحة.

    وكان الكاظمي وصل إلى الناصرية، في وقت مبكر من صباح السبت، لافتتاح عدد من المشاريع الحيوية، ومنها مستشفى الناصرية والمعروف محليا بالمستشفى التركي وجسر الناصرية الكونكريتي بعد إعادة تأهيله ومحطة الناصرية المركبة، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمطار الناصرية المدني. 

    وعلى هامش الزيارة، أكد الكاظمي أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين.

    وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن الكاظمي زار عائلة أنس مالك الذي قتل متأثراً بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية العام الماضي.

    وأكد الكاظمي، حسب البيان، أن"الأجهزة الأمنية والقضائية جادة في العمل للوصول إلى قتلة الناشطين، وقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحفي أحمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعدداً من قتلة المتظاهرين".

    وأشار الكاظمي إلى أن "الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media