بروباغندا المحلل السياسي وضابط المخابرات ولعبة المنخل السياسي وشبهة عراب ومنظر السياسة العراقية‎‎
    الثلاثاء 11 أكتوبر / تشرين الأول 2022 - 21:22
    أ. د. عبد الأمير البدري
    ابراهيم الصميدعي هو محلل سياسي عراقى وضابط مخابرات سابق وله 100 لون وموقف ولا يستند على ارضية ثابتة و ساخت ايران

    وبعد الغزو الأميركي للعراق في 2003، ظهر الصميدعي فجأة كمحلل سياسي،

    وبعد سنوات قليلة حاول الدخول الى قائمة ترأسها إياد علاوي آنذاك، ولكي يتقرب من علاوي راح يبدي معارضته لحزب الدعوة ونوري المالكي رئيس الوزراء السابق وأحد أبرز خصوم علاوي.

    وعندما لم يجد مكانا في قائمة علاوي، لجأ الى المجلس الأعلى الإسلامي وصار مداحا له.

    ولكي يتقرب من حزب الدعوة كان عليه التقرب من أكبر رؤوسه، نوري المالكي، لذلك صار يمتدحه ويدافع عنه في جميع المحافل والمناسبات بعد أن كان معارضا له ولسياساته.

    ولكن الصميدعي ظهر بعد فترة بهيئة بوق لوزير الداخلية السابق جواد البولاني. 

    ***(( قصة ابراهيم الصميدعي نبدؤها  أولاً من  تحليل هذا التسجيل الحديث  الذي يذكر فيه بدايةً أنه وفي العام ١٩٩٤ قام بكتابة شعر سياسي ضد النظام نشره في جريدة الجمهورية وهو ضابط في جهاز المخابرات وتم سجنه واهانته بسبب هذا الشعر فيقول ” والحديث لابراهيم"

    ٢/ بأنه يعتب على الزمن الذي يهان فيه الشاعر ، وهذا اول كذبه لانه في العام ١٩٩٤ لم يكن ضابطاً بل كان موظفاً في الإدارية في قسم الأرشيف لكونه لم يكمل بعد دراسته في كلية القانون ولايملك شهادة جامعية حيث أنه من خريجي كلية القانون لسنة ١٩٩٥-١٩٩٦ فكيف له أن يكون ضابط بشهادة الإعدادية

    ٣/ وكما سيأتي تفصيله أدناه

    المعروف لدى كل العراقيين ووفق السياقات العسكرية لايمكن لأي شخص أن يحمل صفة ضابط مالم يكن خريج احدى الكليات العسكرية او من حملة شهادة بكالوريوس من الكليات المدنيه وبعدها يخضع لدورة ضباط أساسية ليكون بعدها ضابط

    أضف  إلى ذلك وهذا تحدي لابراهيم ان يكشف لنا

    ٤/ تاريخ النشر لشعره المزعوم في الجريدة والعدد الذي نشر فيه عام ١٩٩٤ او ينشر نسخة الجريدة التي تم فيها النشر  ،ومع ذلك ولنكشف أنه كذَّابٌ أشرّ كيف لجريدة الجمهورية الحكومية البعثية أن تنشر قصيدة لضابط مخابرات ضد النظام في العام ١٩٩٤ وكما يصفه ابراهيم في الكثير من لقاءاته بالنظام

    ٥/  الدكتاتوري الدموي ،ومقدماً أقول لابراهيم ان أثبتَ وكشفَ لنا العدد وتاريخ نشر القصيدة في جريدة الجمهورية وهي فعلا ضد النظام وتسببت باهانته وسجنه فهو بذلك يثبت لنا ان النظام لم يكن دكتاتورياً ولم يعارض الرأي الأخر وكان ينشر اي رأي مع أو ضد النظام  .

    ننتظر ابراهيم الراعي  !!!

    ٦/ ذكر إبراهيم كذباً في نفس هذا التسجيل أيضاً بأنه قد تم فصله من حقوق صدام بسبب نشره لقصيدة ضد النظام ، كما ويستذكر أبراهيم بأنه كتب القصيدة في العام ١٩٩٢ وكما أسماها ( ضد غزو الكويت ) وهل نسي أبراهيم أنه تطوع كفدائي في العام ١٩٩٠ للقتال في الكويت وكما سيلي ذكره أدناه ، أم هل نسي

    ٧/ إبراهيم لماذا وكيف تم قبوله كمنتسب في جهاز المخابرات  أول الامر وقبل به لان يصبح ضابطاً في العام ١٩٩٦ … وهذه هي  البداية إخوتي :- 

    إبراهيم محمد عباس الصميدعي

    الملقب إبراهيم الراعي

    بدء حياته الجامعية في كلية صدام للحقوق وكان من ضمن دورة أيمن السبعاوي وبشار السبعاوي ….

    ٨/ لاتتصوروا ولو لوهلة ان ماقام به ابراهيم الصميدعي بعد عام ٢٠٠٣ من تملق وتسلق للوصول إلى أعلى هرم في السلطة جديداً عليه أو تعلمه من ثقافة مابعد الاحتلال ..بل يبدو ان هذا الامر هو طبع نشأ عليه إبراهيم منذ نعومة أظافره (( وكما ذكر في نفس التسجيل بأن الطبع غلبَ التطبع )) حيث انه

    ٩/ وخلال دراسته في كلية صدام للحقوق تقرب بشكل ملفت لأيمن وبشار السبعاوي وأصبح من حاشية أبناء المسؤولين ومن بطانتهما متملقاً ذليلاً ،بدليل انه وفي خِضَمّ احداث عام ١٩٩٠ وخلال أزمة الكويت وزيادة التهديدات الامريكية ضد العراق تم فتح باب التطوع والقبول للتدريب كفدائيين وبطبيعة الحال

    ١٠/ أول من تقدم للتطوع كطلاب في حقوق صدام هم ابناء المسؤولين بشار وأيمن السبعاوي وكان إبراهيم من ضمن مجاميع الطلبة الذين تقدموا بطلبات التطوع كفدائيين للقتال في الكويت ، تم فتح معسكرات خاصة لتدريب الطلاب تدريباً فدائياً في أماكن خاصة بعيدة عن المعسكرات التقليدية حيث تم تدريبهم

    ١١/ فيها على أيدي ضباط عراقيين أكفاء في مجال العمل الأمني والفدائي بالإضافة الى التدريب العسكري التقليدي ، وخلال فترة التدريب كان ظلهما الذي لايفارقهما لحظة واحدة .

    بعد انتهاء العدوان الثلاثيني على العراق وأستتباب الأمور الأمنية داخلياً وتقديراً لموقف الطلبة الذي تطوعوا وانخرطوا

    ١٢/ ضمن العمل الفدائي تم استدعائهم وتخييرهم للعمل في احدى الأجهزة الأمنية فاختار إبراهيم جهاز المخابرات ، حيث تم تنسيبه للعمل في جهاز المخابرات رغم كونه لايزال طالباً 

     تم تنسيبه للعمل في الأدارية مؤقتاً كموظف وفقاً لشهادة الأعدادية  لكونه لايزال لايملك شهادة البكلوريوس بانتظار

    ١٣/ ان ينهي دراسته بعد عام واحد ليكون ضابطاً ولكنه كان يعاني كثيراً في دراسته التي بالكاد انتهى منها في العام ١٩٩٦ ،أي استمرت دراسته لما يقارب  سبع سنوات  .

    رسب إبراهيم الصميدعي في كلية صدام للحقوق في المرحلة الثالثة  هو ومجموعة أخرى من الطلاب بضمنها بشار السبعاوي وأيمن السبعاوي

    ١٤/ والمجموعة القريبة منهما فتم فصلهم تطبيقاً لقانون كلية حقوق صدام وأحيلت  ملفاتهم للدراسة في كلية القانون جامعة بغداد في الوزيرية في العام الدراسي ١٩٩١-١٩٩٢  ، وهذا هو السبب الحقيقي لفصله من حقوق صدام وليس كما أدعى في اللقاء بأنه تم فصله بسبب قصيدة شعرية ، تأخرت دراسته في كلية

    ١٥/ القانون لسنوات كثيرة كانت حافلة بالمشاكل مع عمادة الكلية بسبب غياباته ومشاكل داخل الكلية مع الطلاب والاساتذة معتقداً أنه منتسب جهاز مخابرات ويفعل مايحلوا له دون انضباط حتى قررت ادارة الكلية وعلى رأسها العميد الدكتور محمد الدوري (( بالتأكيد السيد الدكتور محمد الدوري يتذكر اسم

    ١٦/ إبراهيم جيداً لكثرة مشاكله )) فصله من الدراسة هنا جاء الى الجهاز/ قسم الدراسات وقدم طلباً لمساعدته في أكمال دراسته حيث تم التنسيق مع عمادة الكلية من قبل ضابط الارتباط (( الحجي …. يعرفه ابراهيم جيداً وكان كثيرا كثيرا مايدعو له لمساعدته والوقوف الى جانبه حتى على المستوى

    ١٧/ الشخصي ..فهل سينكر ذلك ))

    على العموم …

      تم اعادة ابراهيم لصفوف الدراسة ، وبعد أن علم الجهاز بمشاكله تم استدعاؤه وتوجيهه بضرورة إكمال دراسته وإلا سيتم فصله من الجهاز أو  يبقى على حاله كموظف إدارة ويقطع علاقته الدراسية لان الجهاز لن يتدخل مرة أخرى لمساعدته .. أكمل ابراهيم

    ١٨/ دراسته الجامعية بشق الأنفس في العام ١٩٩٦

    تم ادخاله دورة ضباط أساسية في العام ١٩٩٦ وتخرج كضابط ونُسبَّ للعمل في الدائرة القانونية .

    لم يستمر عمله في جهاز المخابرات لفترة طويلة بصفته ضابط لأكثر من سنة

    في أحدى الأيام كان ضابط خفر وفي صباح اليوم التالي تم اكتشاف اختفاء جهاز فيديو

    ١٩/ من غرفة ضابط الخفر ولدى التحقيق ومراجعة كاميرات المراقبة تبين ان ابراهيم هو من سرق جهاز الفيديو فتم توقيفه والتحقيق معه وفعلاً وكما قال هو (( في رسالته التي شتمني فيها على الخاص بأن مدير الأمن طلب إعدامه وكان يقصد مدير أمن جهاز المخابرات )) حيث ان المجلس التحقيقي اثبت سرقة

    ٢٠/ إبراهيم للجهاز وكانت مثل هكذا حالة تعامل على انها اكثر من الخيانة داخل جهاز المخابرات لان مثل هكذا شخص لن يكون مؤتمناً على معلومات واسرار جهاز المخابرات  وللمعلومات لو كان وحصل ذلك لتم إحالة ابراهيم الصميدعي إلى المحكمة الخاصة لجهاز المخابرات ولحكم بالإعدام ولتم تنفيذ الحكم

    ٢١/ في وسط ساحة جهاز المخابرات في مقر الجهاز في المنصور بحضور جميع ضباط ومنتسبي الجهاز بعد ان يبلغوا بالحضور ليكون عبرة لغيره ، لان الإنضباط والأمان داخل الجهاز كان عالي المستوى ولايتشرف بمثل ابراهيم وامثاله ان يحملوا إسمه او يمثلونه في اي من المحافل والمناسبات أو أمام دوائر

    ٢٢/الدولة الرسمية الأخرى

    عالعموم .. بسبب خدمة ابراهيم القصيرة جداً في القانونية ولكونها ليست تشكيلاً استخبارياً ،  وخوفاً من حصول ردة فعل سلبية داخلية لدى ضباط ومنتسبي جهازنا في حالة الموافقة على  إعدام ابراهيم داخل الجهاز وبحضور الضباط والمنتسبين  بسبب سرقة جهاز فيديو تم عقد

    ٢٣/ اجتماع ضم مدير امن الجهاز ومدير القانونية وبعض المختصين وتوصلوا الى قرار حبسه لعدة أشهر وطرده من الجهاز

    وتم ذلك فعلاً وطرد ابراهيم من جهاز المخابرات

    توجه ابراهيم بعد طرده الى ممارسة المحاماة وكانت سمعته كمحامي  أتعس وألعن من سمعته كضابط حيث عمل كمحامي في محافظة ديالى

    ٢٤/ ولم تنقطع مشاكله حيث كثيرا ماكانت تثار ضده قضايا مع موكليه بسبب كذبه عليهم وكذلك لديه دعاوى القبض عليه وهو سكران  حتى أصبح صديقاً لكلاً من النقيب فلاح حسن العسكري  والنقيب  نگه الجميلي ((  لا يزالان في الخدمة واعتقد حالياً برتية عقيد او عميد ويعرفان ابراهيم جيداً )) .     ))***

    أن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لايكتبون التاريخ.. التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة وأحب الفقراء (تشي جيفارا).

    ماهي قصة الحب والغرام وأسرار العشق الحرام على فراش سليماني الهمام مع بعض الصميدعين؟

    اسمع كتكوت السنة، المتحدث الرسمي لميليشيات الحشد الشعبي المدعو إبراهيم الصميدعي، العفو (إبراهيم قمي) وهو يرقص شفتيه العفنة على قناة آسيا الفضائية كالاتي:

    1. أقسم بالله العظيم لو كان الشيعة أعطوا السنة السلاح وحق الدفاع عن محافظاتهم، كان السنة  قد وصلوا إلى بغداد وتقاتلوا ضد الشيعة؟

    2. الشيعة بذلوا دماء ودفعوا شبابهم من أجل السنة، نفسهم السنة لم يتمكنوا من فعل هذا الشيء؟

    3. الشيعة أخلص من كل مكونات الشعب العراقي في كل تاريخ العراق وهم من حفظوا هوية الدولة ووحدة الوطن؟

    4. لو لا وجود الحشد الشعبي كان اليوم أخواتنا يباعون في السودان واليمن سبايا؟

    البعض يرى لاحاجة ان انزل الى مستوى هذا الطفل، لكن بصراحة الواقع العراقي وصل إلى درجة الاسفاف والانحطاط، وجب علينا  توضيح الحقائق أمام الناس ولو بكلمة صدق وهذا هو أضعف الإيمان. فأمثال الصميدعي من (السنة) الذين يملأون الفراغ في عراق مابعد الاحتلال ليسوا أكثر من كلاب حراسة في قفص الحكم الشيعي، عبارة عن أبواق فارغة لاتوجد لديهم قيم ، أجسادهم تمزقت من الزحف إلى أسيادهم حكام الشيعة رؤوسهم تهشمت من كثرة دعسها بأحذية حكام الشيعة.

     بعد أن انتهى اللقاء انتابني شعور غربب جدا، أشعلت سيكارتي (الدافيدوف) ونحيت كتبي وأبحاثي جانبا، اقترضت ورقة وقلم من مكتبتي، بدأت اسرد مقالي واسطر كلماتي عن هذا القزم وبالصدفة العجيبة كنت قبلها بوقت قصير أكمل قراءة رواية(الساقطون) للعبقري المؤلف مكسيم غوركي، سبحان الله اقرأ شيء عن الساقطون وفجأة يظهر أحد الساقطون أمثال إبراهيم الصميدعي، الذي من المؤكد أنه تلقى تعليمه وتربيته على يد عمه العميل العجوز مهدي الصميدعي.. وليعلم أبناء الشعب العراقي وخصوصا الشيعة، أن الدجال  مهدي الصميدعي الذي يتظاهر اليوم بحب الشيعة وعشق المذهب، وينام الآن بين أحضان قياداتكم، كان يوما وبالتحديد بعد 9_4_2003 يصدر فتاوى التي تبيح قتل أبناء المحافظات الجنوبية، بعد أن اقتحم جامع أم الطبول وكتب عليه جامع (ابن تيمية)..سيما أن ابن تيمية براء من الخونة والعملاء أمثال الصميدعي.

    أعود لسؤالي في البداية.. حول قصة الحب والغرام والعشق الحرام بين الشيطان قاسم سليماني وبعض الصميدعين؟ بالأمس كان الدجال المنافق مولانا العاهر مهدي الصميدعي يعطينا دروس في حب المجرم سليماني، وهتافات المديح والتبجيل بمليشيا الحشد الشعبي!

    اليوم يظهر صميدعيا اخر يتحدث بطريقة، تشعر عزيزي القارئ بكل تأكيد أن داء الخيانة والعمالة قد أصاب وبأمتياز هذا المراهق العاق!

    ليس غريبا على إبراهيم الصميدعي، لأن الجميع يعلم عندما كان نوري المالكي رئيسا للوزراء، حينها كان إبراهيم  من أشهر أسماء (السنة) الذين باعوا ضمائرهم وتخلوا عن أصلهم، وأصبحوا ذات خبرة عالية في لعق حذاء المالكي.

    ليس غريبا على الصميدعي الذي وصفته في مقالي السابق بالحرباية، أن يدعي بأن الشيعة أخلص من كل مكونات الشعب العراقي؟ مع احترامي وتقديري للشيعة وإلى كل أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء، هل يقبل هذا العبث؟ هل أصبح كل المكون السني عملاء؟ هل بات المسيح الأصلاء خونة؟ هل تحول الشعب الكردي والأقليات الأخرى بالعراق إلى خونة وعملاء؟

    وليس غريب أيضا أن يدعي زورا هذا الصبي الفاشل بقضية لولا الحشد كان اليوم أخواتنا يباعون سبايا؟ وماذا فعل الحشد من سرقة وإهانة لأهالي محافظة الرمادي من خلال مكاتب ميليشياته المتمثلة، حزب الله ومنظمة بدر والعصائب، هل نسيت عندما تطاول بعض من حثالات الحشد، أبو عزرائيل وآوس الخفاحي عندما أتهموا  ثلاث أرباع أهل السنة  (أرهابيون) أليس جنابكم الكسيف من هذه المحافظة أم أصلك من مدينة(قم).. هذا الكلام من منطلق أن إبراهيم الصميدعي عبارة عن(عبد ذليل يقف في سوق النخاسة لايهمه من يشتريه) فهو جاهز للنوم على بطنه وعلى  سرير أسياده ، سواء كان حجي هادي العامري أو حجي أبو مهدي المهندس، هذا بحسب ادعاء الصميدعي لأكثر من مرة بعبارة(حجي).

     شخصيا انا ممكن أن اقدر ظروف( برهومي) مع قرب الانتخابات البرلمانية في العراق، خصوصا أن الموما إليه كان قد صرح في الأيام القليلة الماضية من على قناة الفلوجة بأنه سيدخل الانتخابات المقبلة مع حزب المؤتمر التابع للخائن أحمد الجلبي الله لايرحمه ولايرحم كل من سرق أموال العراق وكان مروجا للإحتلالين الأمريكي والإيراني على بلاد وادي الرافدين.

    اذا كنت بهذا خطابك الحقير ترسل إشارات غزل لاسيادك الفرس، لكي يمنحوك صك الدخول بالعملية السياسية فأنت مخطأ، لأنك تحتاج إلى انبطاح أكثر ويجب أن تذل أكثر من هذا الخنوع الذي انت فيه، أيها الضابط السابق، أقسم بالله جريمة أن يكون يوما الصميدعي أحد منتسبي الجيش العراقي السابق أو الأجهزة الأمنية قبل عام 2003 بل الكفر بعينه أن يضع على اكتافه مرسوم جمهوري، لأن جسده أصيب بداء الجرب ودمه أصبح ملوثا بدماء الفرس المجوس بعد أن تخليت عن أصلك وعشيرتك الصميدعي.. تلك العشيرة العريقة ذات التاريخ الأصيل.. بصراحة أنا حزين جدا لم ألتقي بك أيها السفيه أيام زمان، لأن بدون شك انا أقدم منك عسكريا وكنت علمتك الضبط العسكري والولاء للوطن على أصوله ياقشمر يامخربط( هذه العبارات تقال في العسكرية ليست شتيمة).

    أنني أشفق على إبراهيم الصميدعي وغيره من الذين لم يجدوا لهم دورا في الحياة إلا بعقد صفقة مع حثالات إيران التي يدافع عنهم هذا المراهق المستهتر، أمثال قاسم سليماني، هم مجرمون رؤوساء عصابات ومن يضع يده معهم سيكون أرذل وأخس قدرا منهم.. لكن لااستبعد أن الجماعة لديهم أدلة موثقة ضد الصميدعي وبجرائم أخلاقية وفضائح مخزية.

    أقول لك أيها العبد الذليل للفرس.. إيران قوة عنكبوتية غادرة، سياستها تنسج اوهاما وأكاذيب لعملائها، ولايقع في شراكها إلا الأغبياء والانجاس امثالك، وبعد ان تصبح أكسبايرد، سليماني والحشد سيحتقرونك وإلى مزبلة التاريخ،

    أخيرا.. كل ماتقدم لن يبقى سوى يركب ان المجرم قاسم سليماني على عربة حصان ليجرها إبراهيم الصميدعي.

    أصابني بالذعر مشهد اعتقال المحلل السياسي و( المواطن) العراقي ابراهيم الصميدعي ..

    لم أصدق يوما ان امريكا سوف تتحول بين ليلة وضحاها من : عدوة الشعوب الى محررة لها … لن انسى يوما حين كنت اعمل كطبيب في مدينة العماره ذلك المشهد اثناء دخول ( المحرر الامريكي) غرب القرنة .. جاء لنا صديق وهو يمتطي سيارة لاندكروز طراز (مونيكا) !! قال لنا مجيبا على دهشتنا : حين دخل الامريكان حقول النفط في غرب القرنه صاح بنا : كمن كمن ألي بابا وهو يشير الى هذه السيارات … وهذا من فضل ربي ؛ استطرد قائلا …

    ما حدث في زمن الديموقراطية والتحرر الامريكي في بلاد مابين النهرين وطريقة ( القاء القبض) على ( المتهم ) ( المجرم) ! ابراهيم الصميدعي وربط يديه بالكلبجة خلف ظهره ليلا يذكرني بهذه الحادثة التي سبق وأن رويتها هنا وأعيد روايتها بمناسبة اعتقال الصميدعي والذي خفت عليه دائما وكلما طلع على الشاشة بأن تكون نهايته كنهاية زميله الهاشمي !! أقول : نحمده ونشكره ونثني عليه …

    ( الانتداب الايراني على العراق ) مصطلح جميل أدخله علينا المحلل السياسي المخضرم ابراهيم الصميدعي ضمن فضائية "العربية الحدث” التي يبقى بالنسبة لها ( الضيف المدلل ) بعد إن وجدت في تصريحات ابراهيم الصميدعي فرصتها للاثارة المطلوبة ، وهو يبرر للعراقيين من بني جلدته اضطرارهم لهذا الخيار، بأن يقبلوا بنظرية ( الانتداب الإيراني ) و ( الوصاية ) على النظام السياسي في العراق ، كون أغلب قياداته مازالت ( قاصرة )  ولم تبلغ بعد كما يبدو ( سن الرشد ) وعلينا من وجهة نظره أن نقبل بقيادة  قاسم سليماني ( الحاكم بأمر الله ) لصفحات المعارك التي تدور رحاها في كل مرة على أرض العراق!! 

    لقد أجاد الكاتب ابراهيم الصميدعي فن التلاعب بمقدرات المشاهد ورسم معالم سيناريوهات مثيرة  للجمهور العراقي لارغامه على سماع ما تتفتق به عبقريته من طروحات ، بعد ان يطلب من القناة التي يود اللقاء بها ان تجري المقابلة بعد ربع ساعة من ( لحظات النشوة ) التي يطلب فيها مالذ وطاب من ( الويسكي الاسكتلندي المعتق )، شرط ان تحتوي ( المزة ) على شرابت من برتقال ديالى ورمانها اللذيذ ، أما اللبن المفضل للجاجيك المستخدم في لياليه الحمراء هو ( لبن طهران ) ، بعد ان كان يهوى ( لبن أربيل ) الذي يشكك هذه الايام في جدوى ( نقائه ) ، إذ ان ( اللبن والفستق الايراني ) يمتاز بقدرة رهيبة على ان يكون صاحبه قد ذهب بعيدا في اعماق الفضاء، بعد ان تكون نشوة الويسكي المعتق قد فعلت  فعلتها، وراحت الليالي الحمراء الساحرة الاخاذة ترغم لسان الصميدعي عن أن يكون سلسا يغرد يمينا وشمالا، وهو يجد في بعض فنون الرقص مع الاجواء الساحرة ما يجعل لتغريداته في الفضائيات سحر الانتشار، وكأنه بلغ منزلة الشاعر العربي الكبير المتنبي الذي اعلن النبوة ، في طرح مايريد فرضه من رؤى وتصورات على الرأي العام، المغرم بتغريدات هذا الشاطر، وهو يستغرب أين وصل الحال بمحللنا الستراتيجي، وقد ابتكر الصميدعي مصطلحات جديدة في علم السياسة مؤداها ان العراق بحاجة الى ( انتداب ايراني ) لأن العراقيين مايزالون قاصرين ، وهم أكثر قربا من الوصاية الايرانية من وصاية المنظمة الدولية او الوصاية الاميركية التي يرى الصميدعي ان العراقيين قد ودعوا فصولها، ولم تعد واشنطن تفرض سطوتها على الشأن العراقي ، كما كانت في بداية عدوانها الثلاثيني على العراق، بعد ان أزاحت نظامه السياسي وفرضت عليه الوصاية الدولية ، وارغمته على الخضوع للارادة الدولية ، وفرض نظام سياسي على العراقيين على اساس طائفي مذهبي بعد ان توزعت دماء العراقيين بين القبائل!!

    الكاتب ابراهيم الصميدعي بالرغم من اعتلال صحته هذه الايام وبدت شخصيته مصفرة الوجه نحيفة ، بسبب معاناته من أمراض سياسية شتى ، ان نقدم شكرنا وتقديرنا لاخواله الايرانيين ونقدم لهم قرابين الطاعة والولاء ونفرش لهم ارضنا زهورا بعد ان تقدموا بجيوشهم وحرسهم الثوري في كل محافظاتنا واستباحتهم لأرضنا وديارنا وهتكهم لاعراضنا ونتغنى بامجاد "المجاهد الاكبر قاسم سليماني” وبقية المشعوذين الذين سلطتهم الاقدار اللعينة على مقدراتنا ونقدم لـ ( الخوال الجدد ) ما يرتقي الى حجم الخدمات التي قدموها للعراق، عندما حققوا حلم اجدادهم في اقامة امبراطورية ايرانية لاتغيب عنها الشمس!!

     يقول المحلل الستراتيجي ابراهيم الصميدعي (( انه لابد ان نعترف ان فشلنا في تجربة الاستقلال القصيرة ٢٠١١- ٢٠١٣ بعد الاحتلال الأميركي لكنني أصبحنا بالأمر الواقع تحت ( انتداب إيراني ) لا بأس ان نطالب مجلس الأمن بإقراره اذا كان يخمد سعير الطائفية في العراق بانتظار نتائج الصراع الامريكي – الإيراني الذي من مسؤوليتنا ان تحييد العراق عنه بعد عودة الجمهورين الصقور للبيت الأبيض )).

    ويضيف الصميدعي في مقابلته مع فضائية الحدث ان (( الفصائل المسلحة الخامنئية الهوى والعقيدة تلقفت مقاتلي فتوى المرجعية وهم عشرات الآلاف بالتدريب والتسليح ( الإيراني ) في ساحات القتال وبإشراف من سليماني جعلت منهم جيشا محترفا وحده غير موازين القوى مع داعش خلافا لكل التوقعات .

    ويستطرد المحلل الستراتيجي ابراهيم الصميدعي حديثه بالقول (( إانه لم يعد بإمكان السنة انتظار وعود التحالف الدولي واميركا والعرب وحكومة العبادي الى الأبد فالتحقوا بالحشد الشعبي بإشراف سليماني وسوف يرتفع صوت المطالبين بذلك بالانبار بعد ان اصبح تحرير تكريت باقل خسائر الاحتكاك الطائفي وبأعلى درجات الاندماج الوطني قاب قوسين او أدنى )).

    ويعود الكاتب المروج للوصاية الايرانية ابراهيم الصميدعي لينصح طائفته بالقول (( مرة اخرى برأي هذا هو الواقع ومن أراد العيش بسلام في العراق عليه ان يتكيف معه الى ان تتغير معطيات الصراع وأدواته في المنطقة ، لكني أتمنى مخلصا على سنة العراق الا يكونوا بغال الصد العربي السني بوجه النفوذ الإيراني في العراق وإنما التكيف معه للعيش بسلام بدل ما عانوه من اهوال لم يرها من قبلهم احد)) .

    هذه هي آخر ما تفتقت به ( عبقرية ) الكاتب ابراهيم الصميدعي بأن لم يجعل امام طائفته من خيار سوى القبول بـ ( الوصاية الايرانية ) على مقدرات العراق، لأنهم ( خوال الصميدعي ) ومن مستلزمات هذه ( القرابة ) ان نعلن ولاءنا للمرشد علي خامنئي ، فهو خليفة المسلمين ، من وجهة نظره!!

    أما حركة ( العرقجية العرب ) فأصحابها و منضوون تحت لوائها هم الوحيدون الذين أعلنوا رفضهم لطروحات ( متنبي الزمان الجديد ) ابراهيم الصميدعي ، وعدوا أنفسهم بأنهم الأحق لتولي زمام امور البلد لأنهم ( الانقياء ) من كل ولاء سوى الولاء لعراقيتهم وبلدهم وترابه الطاهر، وعدوا طروحات ( صاحب مكتب الدلالية الجديد لبيع العراق ) ، ابراهيم الصميدعي ( تجاوزا ) على الاخلاق العامة ، وسخروا من اصحاب العمائم من كلا الطائفتين ، بعد ان عاث المتدينون من كلا الطائفتين في الارض فسادا وباعوا الهوية والطائفة والدين والمقدسات والأوطان بأبخس الأثمان!! 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media