أ. د. إشبيليا الجبوري
ولت الريح
وبقيت الضفاف في البيت مفتوحة
وبقيت الجذوة خرابا.. تشبه الزنبقة ي الانتظار
تشبه لأسماع صدى النهر٬
للنهر وجه أخر
صدى على هذا الزمن الأخرق الذي يقفل
صدى على ذلك الصبي الجريح الذي يعشقك
لكن حين نعطش٬ وتغادر خطاه
عبثا نبكي...
فلن يسمعنا أحد
ولن يتطلع صوبنا أحد
ولن يعود أحد.
لاشيء
لن يعود غبار الحياة الذهبي
حتى يقفلنا راجعا.
هانوي ـ 07.20.22
• المكان والتاريخ: هانوي ـ 07.20.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
إشبيليا الجبوري
عن الفرنسية أكد الجبوري