[رسالة مفتوحة إلى الوزراء والنائب العام فى مصر]
    الثلاثاء 27 سبتمبر / أيلول 2022 - 06:44
    عاصم أبو الخير Assem A. Abulkhair
    باحث وكاتب مصري
    أمريكا فى الأثنين الموافق السادس والعشرين من سبتمبر سنة ٢٠٢٢ م
    السادة الوزراء الأفاضل والنائب العام الموقر
    ولمن يهمه الأمر فى  حفظ شرف وكرامة أم الدنيا أمام كل طاغ ظالم يريد غير ذلك

    . . لقد ذهبنا إلى قنصليتنا فى نيويورك صباح اليوم لنتحرى أمر سعينا لهم لمساعدتنا عبر "الحوار ا لوطنى" لرفع عنا العذاب والتعذيب البربرى الغير مبرر من أفرس سفالة وأحقر مقت جائر عربيد متستر تحت رداء ديمقراطية وحرية زائفة وحقوق إنسان لا أساس لها فى دنيا الواقع يدعى "أمريكا" . .

    . . قد أبلغونا أن السفيرة القائمة بالأعمال مع وزير الخارجية فى إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة . . فتركنا لهم نسخ من رسائلنا المرسلة لهم المرفقة هنا عسى أن يتواضعوا ويردوا علينا . . وكالعادة نسمع ما سبق سمعه . . ولا حياة لمن تنادى . . وطرحنا لهم صريح السؤال . .  هل أعطت "الحكومة المصرية" الضوء الأخضر لأمريكا لقتل عاصم أبو الخير ؟ لأن أم الدنيا [مصر] لم ولن تعطى أمريكا ولا أحد على الإطلاق أى ضوء أخضر أو أصفر لقتل ابن من أبنائها تحت أى مقياس كان . . ومهما كانت والوعود والأمانى الواهمة المطروحة لتفعيل وتنفيذ ذلك . . فليس من المنطق أو المعقول أن تجد بلد مثل أمريكا تراقب وتلاحق مصرى يحمل جنسيتها أربع وعشرين ساعة . . ثانية بثانية . . وإرغامه على النوم فى الشوارع رغم دفعه إيجار شهرى ليهرب من جحيم التعذيب الإلكترونى بالطاقة المباشرة . . وصرف مليارات الدولارات بغية قتله علنياً. . "عينى عينك ياتاجر" . . بالجرى خلفه فى كل مكان لتضيق عليه حياته وتحرمه من بدائيات الحرية فى غياب الحكومة المصرية من كل هذا وذاك . . وكيف نصدق عندما نجد يدى بطش التعذيب تصل إلينا داخل قنصليتنا لتجبرنا على الكح بعد مهاجمة جهازنا التنفسى المتواصل أربع وعشرين ساعة . . ناهيك عن النفخ فى عورتنا والتطاول السافر على حرمة فتحة الشرج إلكترونياً داخل السفارة مع مساعدة جواسيس المصريين ذوى الأطفال أملين أن يفعلها على نفسه ذو الخمس وستين عاماً ليدعوا عدم تمكنه فى التحكم فى نفسه . . ليرسل إلى  مستشفى لقتله هناك كما حاولوا ثلاث مرات من قبل بدون فعل شئ . .

    . . هذه المهزلة التى يندى لها الجبين لا بد أن تنتهى فى الحال لأن الفضيحة آتية لا ريب فيها . . أمريكا عمرها كانت . . ولن تكون صديق لمصر . . فلن تجد أشد بأس من كراهية وحقد وأكبر ضراوة مكر وبغض ضغين ضد المحروسة مصر سوى من أمريكا المزيفة . . فلعل الغافلون المنافقون والجواسيس حولنا الحريصين على المصالح الفانية من جانب واحد يعون هذا الأمر وهذه الحقيقة القاطعة ليقظوا قبل فوات الآوان . . فإذا عجزت الخارجية فى الخارج والحكومة فى الداخل لحماية مواطنيها الأبرياء المغتربين . . فلمن يلجأ أبناء مصر فى الغربة لطلب الحماية . . الإساءة هنا ليست موجهة نحو شخص بمفرده . . إساءة إلى مصرى يعتبر إساءة إلى كل  المصريين  كافة . . أرضيت الحكومة بهذا التعبير أو لم  ترض . . أغلى وأعظم إسم فى الوجود . . لم ولن تقبل أن ترى أو تسمع أن أبنائها مساء إليهم فى الخارج أو الداخل وتصمت . . هذه مصر حبنا التى نعرفها عن ظهر قلب مغرم بعظمتها الخالدة قاهرة الدهر عبر العصور . . أقبل التاريخ والعالم بهذا الوصف وهذه الحقيقة أو لم يقبل . . من أجل ذلك جاء النداء والمسؤلية نحو مصر لمن يهمه الأمر . . وفى ذلك فليتنافس المتنافسون . . ألا أن بلغت . . لعل قومى يعلمون . .

    ابن مصر والفراعنة

    عاصم أبو الخير

    أمريكا فى الأربعاء الموافق ۲۱ سبتمبر ۲۰۲۲ م
    السيدة الفاضلة سفيرة مصر فى قنصلية نيويورك / هويدا عصام

    . . لقد كتبت لك عن المأساة والتعذيب الملازم لنا يومياً منذ أربع سنوات متتاليتين ولم يأتنا أى رد منك حتى الآن . . عسى أن يأتى التأخير مع خير. .

    . . لأنى أقضى الليل مأخراً فى شوارع نيويورك هرباً من التعذيب البربرى فى بيتى فى نيوجيرسى . . وليس عندى هاتف محمول . . لا أعرف إذا كان الرئيس سيلقى خطاب فى الأمم المتحدة أم لا لكى أطلب منك بتفضل أن تتحدثى معه عن مشكلتى . . وأعلم جيداً أن بدقيفة منه على الهاتف مع نظيره فى أمريكا قادرة على وقف هذه المهزلة فى حق مصر كلها على الفور . . فلا أظن أن هناك رئيس بلد فى أى مكان حول اليابسة يقبل بإهانة أى مواطن برئ خارج نطاق نص القانون . . وليس الجرى خلفه فى كل مكان مع تسميم أكله وشربه علنياً فى وضح النهار . .

    . . كلى أمل أن السلك الدبلوماسى المصرى لن يقبل بخزل أى مصرى يلجأ إليه فى مد يد العون عند الحاجة . . خاصة المعنوية منها والمجردة من كل وسائل الحياة المادية فى مجتمع ضال فرض عليه دفع إيجار شهرى وإجباره على النوم فى الشارع فى الليل . . هذه هى المأساة الحقيقية التى لم تحدث ولم نسمع عنها فى تاريخ أحد فى أى مكان فى العالم . . كافية لحث جهد سيادتكم لوقفها فى الحال من أجل الإنسانية . .

    . . هذه الرسالة مكتوبة فى مكتبة نيويورك مع السعى يومياً بالإيميل والذهاب إلى قنوات الأعلام هنا مع شدة المراقبة والمضايقات من قبل شراذم المخبرين لعرقلة ما نصبوا إليه لفضح هذه الجريمة الشنعاء ضد إنسان مسالم  برئ والإنسانية نفسها . . فرغم المراقبة الصارمة على الإيمييل وحجب الرسائل والردود . .  إذا أرادت القنصلية بجدية الوصول لنا . . سوف تصل لنا فى دقائق معدودة . . كفى شرطة نيويورك تعرف من نحن . . وأين تعثر علينا فى أى مكان فى ا لشارع الذى  نسير فيه فى ثوانى . . إذا كانت لديكم النية والرغبة فى وقف جريمة محاولة إغتيال مصرى برئ فى وضح النهار . . ليس لشئ إرتكبه . . بل لأنه يملك "لغة قوية" مرعبة لديمقراطية  وحرية أمريكا الزائفة على حد زعمهم . . وفى هذا عزائى . .

    ابن مصر والفراعنة / عاصم أبو الخير

    (faraunism@yahoo.com)

    https://www.farahnewsonline.com/?mod=news&id=9707

    1https://onlinenigeria.com/stories/210065-fake-democracy-by-assem-a-abulkhair.html


    أمريكا فى الثانى من سبتمبر سنة ۲۰۲۲م
    سيادة سفيرة مصر الفاضلة فى قنصلية نيويورك / هويدا عصام

          . . تحية مقرنة بالإحترام والتقدير . .
    . . لقد حضرت فى القنصلية اليوم وأعرف تماماً مدى أهمية وظيفتكم التى تحمل فى طيها كثافة المسؤلية والخدمات العديدة تجاة أبناء مصرنا الحبيبة والأجانب على شتى أجناسهم . . مع علمى ويقينى التام أن المشكلة التى أجبرتنى إلى اللجوء إلى سلك مصر الدبلوماسى . . لم ولن يكون لها سابقة من قبل أو بعد أمام سفراء مصر الأفاضل . . من  أجل ذلك فضلت أن يكون إلتماسى مباشر لسيادتكم بثقة تامة فى سلطتكم وإتصالتكم المخولة لكم فى وقف مهزلة إنسانية علنية بغية التشهير بإسم أعرق وأعظم أيقونة على الأرض . . وليس إنسان متواضع فحسب . . لجمح ومنع مثل فعل  وجرم غير إنسانى من أن ينال من أى مصرى أخر. . والأهم وفوق كل شئ . . رد هيبة مصر أكتوبر التى تعرفها وتعيها أمريكا جيداً إلى أذهان العالم أجمع . .

    من أجل هذا وذاك كتبت لك بعد كل المحاولات اليائسة لوقف حملات التعذيب والإغتيال الممنهجة ضدنا على  مدى  أربع  وعشرين  ساعة . . ثانية بثانية . . بإستخدام كل  وسائل التكنولوجية العصرية المتاحة وسلاح الطاقة  المباشرة  المسخر لديهم إنتقاماً عنصرياً وكراهية بغيضة لجريمة لم نرتكبها قط فى حياة الخمس  وثلاثين عاماً مقيمين عندهم بشرف وأمانة لم ولن يعهدوا بها من قبل . . سوى قوة وطلاقة اللغة . . هذه هى الجريمة الغائبة والغامضة . . التى دفعتنى أن أذهب إلى قنصلية مصرنا بعد قضاء الليل نائم فى شوارع نيويورك كما أفعل فى نيوجيرسى منذ مايو ۲۰۲۰ مع دفع  إيجار  الشقة وقتياً . . ولو كان هناك مدخل إلى الأعلام المصرى أو الأمريكى . . ما كتبت هذه الرسالة . . ولا وجدت أى شكوى من الأصل لتشويش شغل السفيرة والقنصلية معاً عن مأساة وليدة عقول شيطانية . .

    . . لقد نشرت من أخر مقالاتى بالإنجليزية أشرح حالتى من "المعذبون فى الأرض" . . ولم يطرأ فى خاطرى أبداً أن ما قرأت فى العاشرة من عنقود عمرى سوف يطاردنى فى وداع أجلى . . فالمقال مع النداء العاجل إلى الحكومة المصرية مرسل لك عبر روابط النشر المرسلة هنا . . كى تطلعى على  الحال البائس بدون رتوش لتصحيح ما يجب تصحيحه لرفع عنا معاناة مهزلة العذاب والتعذيب البربرى الذى فرض علينا بدون وجه حق . . (إلا) حقد . . فبأى ذنب . . وفى هذا عزائى . .

    ابن مصر والفراعنة
    عاصم أبو الخير


    (faraunism@yahoo.com)
    https://www.farahnewsonline.com/?mod=news&id=9707
    1https://onlinenigeria.com/stories/210065-fake-democracy-by-assem-a-abulkhair.html

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media