(السومرية نيوز) اربيل - اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، الخميس،الباحث والصحفي الأميركي مايكل روبن بتلفيق الاكاذيب ضد اقليم كردستان ،وفيما نفى أن يكون نجل البارزاني قد لعب القمار في الإمارات، اوضح أن روبن كان أستاذا في جامعة السليمانية وطرد منها بسبب تحرشاته الجنسية بالطلبة.
وذكر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "مايكل روبن وأسياده يلجئون للأكاذيب والتلفيق نتيجة إفلاسهم السياسي "، مبينا إن "بعض الشخصيات والجهات المعادية لتجربة إقليم كردستان تحاول الاستعانة ببعض الأدوات الهزيلة البعيدا عن القيم والأخلاق في هذا المجال".
وأضاف الديمقراطي أن "مايكل روبن وبعض الشخصيات المشابهة له تقوم بنشر وقائع مضللة بعيدا عن القيم والأخلاق خاصة، بعد الزيارة الأخيرة لمسعود البارزاني إلى أميركا، وبعض الدول في محاولة للتقليل من اهميتها"، مؤكدا "أنهم نفس الأشخاص الذين دأبوا على نشر الأكاذيب بعد كل زيارة قام بها البارزاني الى الخارج".
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني زار في نيسان الماضي الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوربية، ثم سافر الى تركيا، قبل أن يشارك في الإمارات بمؤتمر اقتصادي دولي.
وأشار الديمقراطي إلى أن "التشهير بأحد أفراد اسرة البارزاني وإقحام اسمه في قضايا مثل القمار في دولة مثل الأمارات هو ادعاء سافر وتشهير بعيد عن القيم"، موضحا أن "معظم دول الخليج لا يمارس فيها القمار أصلا كونها ممنوعة بموجب القوانين السائدة، ومثل هذه القصة المفبكرة لا يتقبلها سوى عقل مايكل روبن الضعيف".
واكد الحزب الديمقراطي أن "شخصا مثل مايكل روبن والذي شغل سابقا منصب أستاذ في جامعة السلیمانیة وطرد فی حينه بسبب تحرشاته الجنسیة بالطلبة لم يستطع أثبات أي شيء ضد منتقديه"، لافتا إلى أنه "قد سخر كل إمكاناته من أجل أرضاء عقده النفسية أمام الإقليم ورموزه بدافع الانتقام لا غير".
وكان الباحث الأميركي مايكل روبن، ذكر في اخر مقال له في(14 ايار 2012) أن مسرور بارزاني نجل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اشترى فيلا في العاصمة الامريكية واشنطن بقيمة عشرة ملايين دولار أميركي، فيما أكد أن نجل البارزاني منصور خسر بلعبة قمار في الإمارات ثلاثة ملايين دور.
ودعا الحزب الديمقراطي وسائل الإعلام إلى "المصداقية والشعور بالمسؤولية وأن لا ينساقوا وراء أشخاص لهم ضغائن شخصية".
وكان السكرتير العام للإتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني قرر رفع دعوة قانونية ضد مايكل روبن في أمريكا وصحيفة (هاولاتي) التي تصدر في السليمانية ، حول نشر تقريرٍ كتبه روبن وقامت صحيفة (هاولاتي) بترجمته نصاً ونشره فيما رفع مسعود البارزاني أيضاً دعوة قانونية روبن في أمريكا وصحيفة (هاولاتي) في الإقليم، حول نشرها ذلك التقرير الذي تحدث عن إمتلاك مسعود بارزاني لـ2 مليار دولار.
وكان مايكل روبن قد أشار في تقريرٍ حول الفساد في إقليم كردستان إلى ثروة كل من طالباني وبارزاني ، قائلاً أن طالباني يمتلك 400 مليون دولار ، بينما يمتلك بارزاني 2 مليار دولار.
وكانت صحيفة " هاولاتى " الكردية الصادرة في السليمانية نشرت في عام 2008 مقابلة مع خبير الشرق الأوسط في معهد المشروع الأميركي لبحوث السياسة العامة مايكل روبن الذي كان قد نشر تقريرا مثيرا للجدل تضمن معلومات عن الزعيمين الكرديين جلال طالباني ومسعود بارزاني وحزبيهما الاتحاد والديمقراطي دفعت بالزعيمين الى إقامة دعوى قضائية ضد " روبن " و صحيفة " هاولاتى " التي كانت قد نشرت مقتطفات من ذلك التقرير بذريعة ترويج معلومات كاذبة.
وقال الخبير الأميركي في رده على سؤال للصحيفة حول دواعي نشر الإعلام الغربي للتقارير المكثفة عن حالات الفساد في اقليم كردستان أن هناك فسادا مستشريا في ذلك الإقليم ، لذا ينبغي على حكومة الإقليم أن تسعى لتطويق الفساد وإظهار قدر اكبر من الشفافية عوضا عن ترهيب الكتاب والصحفيين الأجانب، وأضاف انا ارفض كل أشكال الترهيب والتهديد وعلى حكومة الإقليم ان تدرك بأنني سأزور كردستان قريبا وسوف لن تستطيع ان تمسني بسوء لأنني على حق.
اضغط هنا للإطلاع على اصل مقال الكاتب والباحث والصحفي الأمريكي مايكل روبن