البصرة: نبات {الشفلح} يعالج البلغم ونافع للروماتيزم ومخفض للسكر ولونه يشبه البطيخ
    الأحد 5 أغسطس / آب 2012 - 09:41
    {البصرة:الفرات نيوز} -
    تعرف بالشفلـح والبعض يسميها بـ {السلبو} و{شوك الحمار}و{شالم} و{فلفل الجبل} و{ضجاج} واسماء اخرى كثيرة هكذا يطلق عليها اهالي البصرة لكن الاغلبية يطلق عليها اسم {الشفلح } وهي عبارة عن نبتة معمرة يتراوح ارتفاعها مابين {25-70سم} او اكثر احيانا تكثر دائما في الاقضية والنواحي التي تكثر في الرطوبة.

    ابو كامل من سكنة اهالي قضاء المدينة اكد لوكالة {الفرات نيوز} ان "نبات الشفلح يستخدم لعلاج الكثير من الامراض من بينها علاج للبلغم ويخفض نسبة السكر ونافع للروماتزم وفي بداية نضوجها تكون بشكل زهرة لونها ابيض وهي مقلمة الشكل".

    وبين ان "شجرة الشفلح عندما تثمر بعد مرحلة الزهرة البيضاء يصبح لونها {اخضر} وفي بعض الاحيان يكون حجمها صغيرا جدا وتشبه لون البطيخ وعندما تتفتح يوجد فيها بذور ولونها احمر وتكثر في اغلب الاراضي الزراعية التي تكثر فيها الرطوبة لا سيما الاراضي الزراعية في قضاء الفاو وابي الخصيب وشط العرب ونواحي الدير والقرنة والهارثة".

    فيما اوضحت الحاجة ام محسن من سكنة اهالي قضاء شط العرب ان "زهرة الشفلح تتفتح في الصباح بلون ابيض مشعرة وفي بعض الاحيان قد تميل إلى اللون الوردي وقد تكون ذابلة قبل وقت الظهيرة احيانا، ويصبح لون ثمرة الشفلح التي يتم الحديث عنها كثيرا على انها علاج لكثير من الامراض عندما تتحول الى ثمرة ناضجة ويتغير لونها من الاخضر المصفر إلى قرمزي ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من الخارج".

    وقال ابو رجاء من سكنة اهالي قضاء ابي الخصيب "عندما كنت صغيرا اتذكر اني كنت مع اصدقائي نتذوق طعم نبات او شجرة {الشفلح} حيث كانت تشبه البطيخ وكان طعمها لذيذا جدا وفيها نسبة بسيطة جدا من السكر وعندما نتذوقها تعطي لون احمر جدا ومن خارج لونها يكون اخضر وتحتوي اغصانها على اشواك كثيرة".

    واشار الى ان "هذه النباتات تكثر في وقت الصيف وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة لا سيما في المحافظات الجنوبية لانها تكثر في الاماكن الرطبة وقد تكون في بعض الاحيان قريبة من الانهار بحيث تكون مائلة الى الارض بسبب طولها ولونها الاخضر".

    لكن المختصون في الشؤون الزراعية ومنهم الدكتور محسن عاصم اكد ان "نبات الشفلح ربما بدأ يقل في الفترة الاخيرة بسبب تجريف الاراضي الزراعية وانخفاض مناسيب المياه الذي أدى إلى عدم تكاثرها في الاراضي الزراعية في الاقضية والنواحي على الرغم من انها تعيش في الرطوبة".

    وتشير الابحاث والدراسات الطبية ان نبات الشفلح يحتوي على محتويات كيميائية وهي مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم روتين وانزيم {مايرونيز} واحماض {روتيك} و{لابريك}، و{بكتيك} و{صابونين} و{قلويد الستاكادرين} وسكر وزيوت طيارة مع رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك {جلوكوزيدات كبريتية}.

    وتؤكل ثماره حيث تشبه التين اليابس في الشكل وحتى في الطعم والجذور تستخدم لخفض سكر الدم أما الأوراق فيقال انها تفيد في التهابات الكلى ويعالج كثير من الامراض وهو افضل دواء لامراض الطحال شربا ويشرب مثل الشاي لداء الروماتيزم وجيد للشلل ومزيل للرمال والبحص ومعالج للنقرس ومنشط للكبد ومدر للطمث وهو مضاد قوي للسرطانات وكثير من العشابين يحتفضون بسر هذا النبات لحاجة الناس الماسة للعلاج .

    ويباع نبات الشفلح مجففا عند العطارين ويستخدم كعلاج لامراض كثيرة اخرى ويباع على شكل خلطات او اعشاب او بالشكل المجفف وينتشر لدى عدد كبير من العطارين في محافظة البصرة .

    وكما يستفاد من نيات الشفلح من عرقها وورقها ونوارها وحبها وهي قاطعة ومنقية للرطوبات الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال وغلظة ومدرة للبول والطمث واذا شرب بعسل وماء حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك.وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال ومن كان لديه ألم ضرس فعلية بعض جذرالشفلح. وإذا ضمدت به الجروح الخبثية نفعها نفعا عظيما كما تستخدم في امراض كثيرة منها البواسير وتساعد على معالجة امراض كثيرة في جسم الانسان كما تشير الدراسات والبحوث الطبية.
    التعليقات
    1 - الشفلح هو نفسه شقائق النعمان
    وداد فاخر/ جريدة السيمر الاخبارية    05/08/2012 - 12:12:2
    ويكون غالبية الشفلح وردي ولها الوان اخرى عدة كالبنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني وسمي بـ ( شقائق النعمان ) لان النعمان بن المنذر اجاره وحماه عندما راه في طريقه . والبذره اكثر شئ تميل للخضرة وبها بذور سوداء ناعمة عديده . وتوجد باوربا على شكل مخلل في الاسواق .وتتفتح صباحا عند بزوغ الشمس وتذبل مساء عند غروبها .إما ابن البيطار في جامعة فقال «إذا مضع النبات اجتذب البلغم، وعصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف تجلو الآثار الحادثة في العين عن قرحة تنقي الشقائق القروح الوسخة وتقلع وتستأصل العلة التي ينقشر معها الجلد يدر الطمث إذا إحتملته المرأة ويدر اللبن». أما ديسقوريدس فيقول « النوع البستاني والبراي من شقائق النعمان إذا دقت جذورها وأخرج ماؤها واستنشق نقي الرأس، وإذا مضغت طردت البلغم، وإذا طبخت وتضمد بطلائها ابرأت اورام العين الحارة، ويقلع الجرب المتقرح».أما مايقوله الطب الحديث عن استعمالات شقائق النعمان فيقول ان ازهار شقائق النعمان مهدئة معتدلة وتستخدم اليوم شقائق النعمان بشكل رئيسي كمفرج معتدل للألام وكعلاج للسعال المتهيج كما انه يساعد في خفض فرط النشاط العصبي .
    2 - الشفلح هو الكبار
    د. كنعان محمد    05/08/2012 - 20:13:0
    قبل ان أضيف بعض المعلومات المتوفرة لدي حول هذا النبات أود أن أعلق على ماذكره الاستاذ وداد فاخر ، فأنا لااتفق نعه ان هذا النبات هو شقائق النعمان شقائق النعمان هي نباتات تنتشر في شمال العراق وأرض الشام وجبال لبنان وجزيرة قبرص وتعطي ربيع ورود برية حمراء تسمى شقائق النعمان إسمها العلمي Anemone coronaria بينما الاسم العلمي للشفلح هو الشفلح Capparis spinosa ويسمى بالانكليزية Caper واسمه المعروف هو الكبار ، كما يسمى الكُبْر، اللاصف، اللصف، العكر والكرمة السوداء، وفي العراق ودول الخليج العربي يسمى الشفلّح. بالرغم من أن نبات الكبار منتشر في البلاد العربية، غير أن تابله غير معروف فيها كثيراً.. أما في مناطق حوض البحر الأبيض الشمالية، أي في دول جنوب اوروبا، فهو من التوابل الثمينة والمنتشر استعمالها، ويصدر إلى باقي الدول الأوروبية ويباع بأسعار عالية. ويزرع نبات الكبار لإنتاج التابل في فرنسا واسبانيا وايطاليا، ومالطا، قبرص واليونان والجزائر. نبات الكبار من أكثر النباتات مقاومة للجفاف، فهو ينتشر في المناطق القاحلة والجرداء المتروكة كما ينتشر في المنحدرات الصخرية الجبلية، إذ إن جذوره طويلة جداُ تمتد أحياناً إلى عشرين متراً، وكثيراً ما ينمو النبات في شقوق الصخور المتصدعة، عندها تمتد جذوره إلى مسافات بعيدة حتى تجد التربة لتمتص منها الرطوبة وقت توفرها. الكبار شجيرة تنتشر بريا في معظم أراضي العراق من البصرة حتى الموصل يحضر التابل من الأزهار الغير متفتحة، إذ تقطف هذه البراعم الزهرية قبل تفتحها مباشرة وعندما تكون بحجم حبة الحمص أو أكبر قليلاً،. بعد القطاف تترك االبراعم الزهرية في الظل وذلك لكي تذبل،بعدها توضع في ماء مذاب به كمية كافية من الملح الذي يحفظه لمدة طويلة، وعند التخليل يضاف إليهما قليلاً من عصير الليمون أو الخلّ. وتعبأ في عبوات زجاجية صغيرة، وعادة ما يباع بهذه الصورة في الأسواق التي يصدر إليها التابل. وفي بعض المناطق تخلل الثمار لتستعمل كتابل أيضاً. لتابل الكبار طعم راتنجي (عفصي) خفيف مع شيء من المرارة، مذاقه لاذع قليلاً، مع قليل من الحموضة يؤكل التابل لوحده كمقبلات كالزيتون، أو يضاف إلى سلطة الخضراوات مما يكسبها مذاقاً خاصاً ولذيذاً، تابل الكبار من أفضل التوابل التي تساعد على فتح الشهية عند تناولها، ولذلك ينصح بها لعلاج فقدان الشهية والإضطرابات المعوية. ولباقي أجزاء النبات فوائد علاجية طبية أيضاً، فجذوره وسيقانه المجففة تستعمل في الطب الشعبي إذ تفيد في زيادة الإدرار وتعالج بها التهاب المثانة، واضطرابات الجهاز الهضمي وحالات خمول المعدة والأمعاء.
    3 - استفسار
    بندر العصاري    16/04/2013 - 13:54:4
    سبحان الله كنا نأكله ونحن صغار ﻷن في طعمه حﻻوة. ممكن توضيح كيفي كيفية استخدامه لعﻻج الروماتيزم وطرد البلغم؟
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2025 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media