بغداد: قاسم الحلفي (الصباح) - فند اللواء محمد القريشي (أبو الوليد) الاشاعات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام بشأن اختطافه او تعرضه الى محاولة اغتيال عندما اعلن تواجده في ساحة المعركة واستمراره بمقاتلة "داعش” حتى تحرير الأرض العراقية من رجسهم.
واكد أبو الوليد في اتصال هاتفي مع قناة "العراقية” انه بحالة صحية جيدة ومستمر بمقاتلة عصابات "داعش” الإرهابية، وانه سيتم زف بشرى القضاء على الدواعش من كامل مدينة تلعفر.ووصلت قضاء تلعفر غربي الموصل تعزيزات عسكرية وان زمام المبادرة اصبح بيد القوات العراقية التي تواصل مطاردتها لعناصر «داعش».واعلن شيوخ ووجهاء مدينة تلعفر أمس تطهير مدينتهم من الارهابيين عدا منطقة القلعة واحبطت بسالة القوات الامنية وصلابة مواقفها الوطنية، جميع مخططات الارهاب الرامية الى النيل من وحدة العراق والسيطرة على اراضيه، حينما سطرت اروع البطولات وهي تطارد الارهابيين في كركوك وصلاح الدين وديالى ، خلال معارك نجم عنها تطهير العديد من المدن والقرى التي شهدت تحركات لافراد «داعش» الذين تكبدوا يوم امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل قرابة 300 ارهابي، بينهم 200 في الانبار وحدها.وتواصلا مع المجازر الوحشية التي ارتكبتها عناصر «داعش» بحق ابناء الشبك والايزيديين والمسيحيين في الموصل، وقتلهم عددا من أئمة جوامع المدينة بسبب رفضهم المبايعة، ارتكب «داعش» امس، جرائم انسانية جديدة، حينما احرق كنائس في نينوى ودعا الى تهديمها.فقد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، امس الاثنين، ان عصابات «داعش» أقدمت على إحراق عدة كنائس في الموصل وقامت بترويع الاهالي، فيما قامت باغتصاب خمس فتيات في الساحل الأيسر من المدينة.ونقلت قناة «العراقية» خبرا اشارت فيه الى ان «بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق أكدت قيام «داعش» الإرهابي بإحراق كنائس بالكامل، الى جانب ترويع المدنيين الآمنين». كما افاد شهود عيان من الاهالي ان «عصابات «داعش» الارهابية فجرت قبر المؤرخ الموصلي ابن الجزري في الجانب الايمن من الموصل»، ومنع الموظفات في مديرية تربية نينوى من الالتحاق بالدوام واجبرت الرجال على ارتداء زي موحد وقامت ايضا بحرق اللوحات الفنية في مسرح الربيع وطردت موظفيه بذريعة انه من المحرمات. في تلك الاثناء، اكدت منظمة رايتس لحقوق الانسان ان نساء محافظة نينوى يواجهن خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم «داعش» الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ»وثيقة المدينة» التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك الحريات الشخصية.وفي تطور لاحق أغلقت عصابات «داعش» مرقدي النبيين شيت ويونس (ع) واختطفت الزوار الذين كانوا في داخلهما.
تفاصيل موسعة .....احبطت بسالة القوات الامنية وصلابة مواقفها الوطنية، جميع مخططات الارهاب الرامية الى النيل من وحدة العراق والسيطرة على اراضيه، حينما سطرت اروع البطولات وهي تطارد الارهابيين في كركوك وصلاح الدين وديالى وتلعفر، خلال معارك نجم عنها تطهير العديد من المدن والقرى التي شهدت تحركات لافراد "داعش" الذين تكبدوا يوم امس خسائر جسيمة في الارواح والمعدات، تمثلت في مقتل قرابة 300 فرد من اتباعه، بينهم 200 ارهابي في الانبار وحدها.
وبفضل الاندفاع والهمة العاليين تمكنت القوات الامنية، يساندها ابناء العشائر المنتفضة بوجه الارهاب، من تحرير مناطق راوة والكرابلة والرمانية في الانبار، في حين احكمت سيطرتها على قضاء تلعفر في نينوى بشكل تام، وقتلت 50 عنصرا من "داعش" فيه.
وفي صورة تدل على تنامي التدخل الاقليمي في الشأن العراقي، الهادف الى زعزعة الواقع الامني، كشف قائد عمليات الانبار اللواء رشيد فليح عن وجود تعاون بين مخابرات اربع دول للاطاحة بالعراق، مؤكدا مقتل 500 ارهابي عربي واجنبي من "داعش" خلال الفترات الماضية في المحافظة.
ولم تقف عصابات "داعش" في نينوى عند قتل الابرياء، واغتصاب النساء، والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وتهجير ابناء الطائفة الشبكة، انما تعدتها الى ما هو افدح من ذلك، بعد ان وجهت يوم امس بهدم الكنائس في عموم المحافظة، في سلوك يدل على وحشية "داعش" وهمجيته.
تقدم عسكريوعقب ايذان القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، البدء بعمليات التحرير، هب ابناء القوات المسلحة الى تلبية النداء ببسالة عالية، ليتمكنوا من تطهير العديد من المناطق التي شهدت تحركات ارهابية.
حيث أحكمت القوات الأمنية البطلة، بمساندة عشائر قضاء تلعفر التي هبت لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا، سيطرتها على منافذ القضاء بشكل تام.
وذكر رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى، محمد ابراهيم، في تصريح صحفي، ان " ارهابيي داعش هاجموا تلعفر في وقت متأخر من ليلة امس الاول بالاسلحة الثقيلة والهاونات"، مشيرا الى ان" ابناء وعشائر تلعفر وباسناد من القوات الامنية البطلة تمكنا من صد الهجوم والحاق خسائر فادحة بالارهابيين".
في تلك الاثناء، قال مصدر في استخبارات الموصل: إن "القوات الأمنية تمكنت من قتل 50 عنصراً من داعش أثناء الاشتباك معهم في تلعفر"، لافتا الى أن "طيران الجيش يواصل غاراته على تجمعات التنظيم في القضاء".
بدورهم اكد شهود عيان من اهالي تلعفر ان القوات الامنية التي يقودها اللواء محمد القريشي "ابو الوليد" والاهالي ما زالوا يسيطرون على قضاء تلعفر ويصدون هجمات الارهابيين من تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال مرتجى البياتي من اهالي القضاء في اتصال هاتفي مع "الصباح" ان الارهابيين فشلوا في جميع هجماتهم للسيطرة على القضاء بعد تصدي الاهالي والقوات الامنية المرابطة في القضاء التي يقودها اللواء محمد القريشي (ابو الوليد)، مشيراً الى ان الارهابيين قصفوا القضاء بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وحاولوا التقدم الا ان القوات الامنية والاهالي تصدوا لهم ببسالة وطردوهم الى خارج القضاء، مؤكداً ان الطائرات الحربية تقصف بين مدة واخرى تجمعات او سيارات يستقلها الارهابيون خارج حدود القضاء ويوقعون الخسائر الكبيرة بهم.
الى ذلك اعلنت مصادر امنية مقتل 23 ارهابيا من عناصر "داعش" الارهابية في الحدود الجنوبية لمدينة الموصل .
وقالت المصادر لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي:" إن " قوات النخبة نفذت فجر امس، عملية امنية على احد اوكار الشر "داعش" الارهابية وفق معلومات استخباراتية دقيقة ".
وأضافت المصادر أن " العملية اسفرت عن قتل 23 ارهابيا من بينهم عرب الجنسية ".من ناحيته، توعد قائد فرقة التدخل السريع الأولى اللواء الركن إبراهيم الساعدي، بتحرير كل المناطق المغتصبة من قبل عصابات "داعش" الإرهابية، مؤكدا أن الجيش أصبح مسيطرا على مجريات الأحداث.وتابع الساعدي في حديث ادلى به لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" أن "المقاتل العراقي يحمل معنويات عالية وهو يقارع الإرهاب، وان إخفاق أي فرقة أو فوج فيه لن يؤثر في الجيش بكامله"، ﻻفتا إلى أن "الموقف الأمني يتحسن في المناطق الساخنة بفضل الزخم المعنوي الذي عزز الاندفاع للقتال".
وبين أن "الجيش العراقي استعاد سيطرته على عدد من المناطق التي اغتصبت من قبل العصابات الداعشية".
كما قتلت القوات الامنية 23 من عناصر "داعش" امس الاثنين ودمرت 11 عجلة تابعة لهم في محافظة ديالى.
وقال مصدر امني في عمليات دجلة خلال تصريح صحفي: ان "قوة امنية تابعة لقيادة عمليات دجلة اقتحمت خلايا تابعة لـ"داعش" الارهابي في قرى الطبج في النواحي الجنوبية لناحية جلولاء، واسفرت العملية عن مقتل 12 ارهابيا وتدمير 8 عجلات كانت بحوزتهم".
في تلك الاثناء، شكل أهالي منطقة القادسية شمالي مدينة تكريت قوة لحماية منطقتهم من عصابات "داعش".
وذكر مصدر امني في تصريح صحفي، ان " أهالي منطقة القادسية الجزء الشمالي من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين تمكنوا من طرد عصابات داعش وشكلوا قوة لحماية المنطقة من الإرهابيين ".
وأضاف ان " اعداد عناصر عصابات داعش الإرهابية بمدينة تكريت انخفضت بشكل ملحوظ ولا يتواجد حاليا منهم إلا عدد محدود تتم مطاردتهم بهمة عالية ".
وفي الانبار، أعلنت قائممقامية قضاء راوة غرب المحافظة، بدء القوات الامنية وبمساندة العشائر بعملية امنية واسعة لمطاردة عناصر "داعش" بمناطق القضاء.
وقال قائممقام القضاء حسين علي في حديث صحفي: إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة 200 مقاتل من ابناء العشائر مجهزين بالأسلحة والعجلات بدؤوا بعملية امنية لمطاردة عناصر داعش".
واضاف علي ان "هذه العملية ستشمل مختلف مناطق وحدود القضاء".كما افاد مصدر في الشرطة، بان القوات الامنية وبمساندة العشائر استعادت السيطرة على اجزاء كبيرة من منطقتي الكرابلة والرمانة بقضاء القائم غرب الانبار.
وقال المصدر في حديث صحفي: ان "القوات الامنية تمكنت، امس الاثنين، من استعادة اجزاء كبيرة من منطقتي الكرابلة والرمانة بقضاء القائم غربي الانبار، بعد ساعات من سيطرة المسلحين عليها".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "العملية اسفرت عن مقتل سبعة من "داعش" واصابة 17 اخرين" مشيرا الى انه "تم قتل اربعة من الشرطة المحلية وإصابة 13 اخرين بجروح".
وعلى صعيد متصل، افاد مصدر في شرطة حرس الحدود في محافظة الانبار، بان غالبية ضباط ومنتسبي شرطة الحدود عادوا الى ممارسة عملهم في مقر قيادة شرطة حرس الحدود غربي الرمادي، فيما بين ان لواءين من قيادة حرس الحدود تحركا من الجنوب باتجاه الانبار لحماية الحدود مع سوريا.
وقال المصدر في حديث صحفي: ان "غالبية ضباط ومنتسبي مديرية شرطة حرس الحدود عادوا الى ممارسة عملهم الى مقر قيادة شرطة حرس الحدود في منطقة الـ35 غرب الرمادي"، مبينا ان "لواءين من شرطة حرس الحدود الجنوبية تحركا باتجاه محافظة الانبار، لحماية الحدود العراقية غربي قضاء القائم".
الى ذلك، تستعد قيادة عمليات دجلة لاقتحام ناحية سليمان بيك مدعومة باسناد جوي.وافاد مصدر امني من قيادة عمليات دجلة في تصريح صحفي، بان "القوات الامنية تحت قيادة عمليات دجلة يساندها الطيران الحربي تستعد لاقتحام بلدة سليمان بيك، 100 كم شمال بعقوبة، لتطهيرها من فلول داعش الارهابي".
وبين ان "القوات الامنية تمشط الان القرى التابعة لناحية العظيم لملاحقة الجماعات المتبقية من العناصر الارهابية"، مؤكداً ان "القوات الامنية ستخوض المعركة الحاسمة لتحرير سليمان بيك خلال الساعات القادمة من يوم امس الاثنين".
خسائر الإرهابفي تلك الاثناء الحقت القوات الامنية خسائر فادحة بارهابيي "داعش" وهي تطارد فلوله في العديد من المناطق، مؤكدة عزمها على مواصلة تطهير المدن التي شهدت تحركات للعناصر الارهابية.حيث أعلنت قيادة عمليات الانبار، امس الاثنين، مقتل ما لا يقل عن 200 عنصر من "داعش" بقصف للجيش اثناء تنظيمهم استعراضا عسكريا شمالي الفلوجة.
وقال قائد عمليات المحافظة الفريق الركن رشيد فليح في حديث صحفي: إن "قوة من الجيش شنت هجوما مدفعيا بمساندة طيران الجيش على تجمع لعصابات داعش الارهابي، لدى استعراضهم في ناحية الصقلاوية ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 عنصر ارهابي منهم".
وأضاف فليح، أن "الجيش مستمر بمواجهة الإرهابيين لحين طردهم من المحافظة نهائيا".
وكشف فليح في تصريح صحفي اخر عن وجود مخابرات لاربع دول تحاول الاطاحة بالنظام الديمقراطي العراقي، كونه يهدد الانظمة الخليجية، عادا تسلل الارهابيين الى العراق بانه مخطط اميركي اوروبي لتنظيف العالم من الارهابيين وتجميعهم في العراق.
وذكر فليح ان "التوجه الاوروبي والاميركي هو ان يحولوا العراق الى (اسفنجة) لامتصاص الارهابيين والداعشيين من مختلف دول العالم، وقد نجح هذا التوجه بسحب الانتحاريين والمسلحين الى العراق من اسبانيا وهولندا واميركا وعدد من الدول العربية".وبشأن عدد الاجانب والعرب الذين قتلوا قال انه "لا يقل عن 500 داعشي عربي واجنبي، قتلوا كالكلاب السائبة".
واضاف انه "لدينا الادلة والاثباتات بتورط تلك الدول ومخابراتها من خلال اعترافات العناصر وتدريب القناصين وتوفير فرص عمل لهم في اوروبا تحت هذا الغطاء ومن خلال جوازات السفر وعدة ادلة اخرى".من ناحيته، أعلن لواء الرد السريع مقتل خمسة قناصين من عصابة "داعش" الإرهابية في مدينة الرمادي.وذكر اعلام لواء الرد السريع في تصريح صحفي، ان" فرقة عسكرية تابعة للواء الرد السريع تمكنت امس الاثنين من قتل 5 قناصين من عصابة داعش الإرهابية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار".
كما تمكنت القوات الامنية في ديالى، من قتل القيادي في عصابات "داعش" المدعو "ابو ايوب الصومالي ومساعده بناحية العظيم شمالي بعقوبة".
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن جميل الشمري في حديث صحفي"، ان "قوة امنية مشتركة من الجيش والشرطة تمكنت من قتل القيادي في "داعش" ابو ايوب الصومالي ومساعده في اطراف ناحية العظيم 60 شمالي بعقوبة".وفي بابل، اعتقلت قوات الامن اثنين من قادة "داعش" يحملان الجنسية السورية في عملية بناحية جرف الصخر شمالي المحافظة.وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في تصريح صحفي: انه "خلال عملية امنية تم اعتقال اثنين من قادة داعش يحملون الجنسية السورية في منطقة مويلحة التابعة لناحية جرف الصخر".وأضاف "كما تم قتل 8 من داعش خلال اشتباكات مسلحة في تلك المناطق ومصادرة جميع المعدات التي كانوا يستخدمونها".من جهتها، القت القوات الامنية في سامراء القبض على تسعة ارهابيين كانوا يرتدون زيا نسائيا بهدف الفرار من ملاحقة ابطال القوات المسلحة.
جرائم «داعش»وعقب اقبال "داعش" على ارتكاب مجازر وحشية بحق ابناء الشبك والايزيديين والمسيحيين في الموصل، وقتلهم عددا من أئمة جوامع المدينة بسبب رفضهم مبايعة تلك العصابات، اقبل "داعش" امس على ارتكاب جرائم انسانية جديدة، حينما دعا الى تهديم الكنائس في نينوى.
فقد أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، امس الاثنين، ان عصابات "داعش" أقدمت على إحراق عدة كنائس في الموصل وقامت بترويع الاهالي، فيما قامت باغتصاب خمس فتيات في الساحل الأيسر من المدينة.
ونقلت قناة "العراقية" خبرا اشارت فيه الى ان "بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق أكدت قيام داعش الإرهابي بإحراق كنائس بالكامل، الى جانب ترويع المدنيين الآمنين".
وأضافت أن "نزوح الأهالي يتواصل في نينوى هرباً من عصابات داعش الإرهابية"، مؤكدة "قيام إرهابيين تابعين لداعش باغتصاب خمس فتيات في الساحل الأيسر من الموصل".
كما اقدم "داعش" امس على تفجير قبر المؤرخ الموصلي ابن الجزري في الموصل.
وافاد شهود عيان من الاهالي بان "عصابات داعش الارهابية فجرت قبر المؤرخ الموصلي ابن الجزري في الجانب الايمن من الموصل".
في تلك الاثناء، اكدت منظمة رايتس لحقوق الانسان ان نساء محافظة نينوى يواجهن خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم "داعش" الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ"وثيقة المدينة" التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للمنظمة انه" ومع دخول عصابات "داعش" الارهابية الى محافظة نينوى وتأسيس محاكمها الشرعية، راود الخطر اغلب نساء المحافظة من تصرفات قد تقوم بها هذه العصابات التي اعلنت سيطرتها على المحافظة قبل ان تطلب المبايعة من سكانها".