هل ماتت ضمائركم إلى هذا الحد أيها ألخونة ألأراذل؟
    تقول داعش : ليس ألعراق للعراقيين ، ولا سوريا للسوريين فهل هذا ما تريدونه يا نجيفيان وبقايا ألبعث؟
    كم قبضتم من ثلاثي ألشر قطر وألسعودية وتركيا لبيع ألعراق لأسفل وأخس ما خلق ألله؟
    السبت 5 يوليو / تموز 2014 - 11:45
    طعمة السعدي
    ألخيانة داء ما له دواء إذا تم إرتكابها ضد ألشعب وألوطن ، ولا تسامح فيها ، ولا تقادم ألزمن يلغيها ، خصوصا" إذا كانت من عيار تسليم ألموصل وغيرها من ألمدن إلى مجموعة داعشية ضالة همجية كافرة  من أكثر وأحقر ما خلق ألله دموية" وتعطشا" لسفك ألدماء وألقتل لأتفه ألأسباب مكونة من أوباش وسقط متاع من شتى أنحاء ألأرض جمعهم هوسهم بممارسة ألجنس مع صغار ألضحايا ومحبتهم للغنى ألفاحش عن طريق سرقة كل ما تقع عليه أيديهم ألقذرة من أموال وممتلكات تعود إلى ألدولة  أو عباد ألله ، و سادية لا مثيل لها في ألتأريخ لا يمكن تصنيفها على أنها أفعال بشرية ، ولا حيوانية ، حيث تمثل هذه ألعصابة ألمجرمة ألسفاحة ظاهرة فريدة من نوعها لم تألفها ألبشرية منذ فجر ألتأريخ لحد ألآن . ومصيبة ألمصائب أنها ترتكب جرائمها ألهمجية بإسم ألدين ألإسلامي ألذي حرّم قتل ألنفس ألبشرية ، وأغلب تلك ألجرائم ترتكب بدم بارد ضد ألمسلمين ألذين تعصم أنفسهم وأعراضهم وأموالهم شهادة لا إله إلا ألله وأنّ محمدا" رسول ألله ، وأهل ألكتاب من ألمسيحيين ألذين عاشوا بيننا أربعة عشر قرنا" بسلام وأمان ، وهم مواطنون مسالمون كرسولهم عيسى إبن مريم عليه ألسلام ألذي لم يضرب أحدا" ضربة كف واحدة ، فكان ألمسجد يبنى بجانب ألكنيسة ، وألكنيسة تبنى قرب ألجامع ونفس ألشئ بالنسبة لدور عبادة أليهود بتناغم روحي هدفه عبادة ألله رب ألعالمين ألواحد ألأحد ، ألفرد ألصمد ، كلٌّ حسب عقيدتهِ ، فإختلفت ألعبادات وتوحد ألهدف وإطمأنت ألنفوس بمناجاة خالق واحد وعبادته بنصوص مختلفة ألكلمات موحدة ألغايات وألرغبات.

    إنّ خيانة ألنجيفيين شاركت فيها فلول ألبعث وتنظيماته ألإرهابية ألتي تحمل كلها أسماء" إسلامية كالنقشبندية وجيش محمد وثورة ألعشرين وما شاكلها للتغطية على محاربتهم للدين وعلمائه وألمتدينين جميعا" طوال أيام قوتهم أيام حكمهم ألبغيض حيث كانت باكورة جرائمهم إعدام ألشهيد عبدألعزيز ألبدري وغيره من علماء ألدين ألسنة تلتهم أعدادا" لا تحصى من علماء ألدين ألشيعة ، حتى أصبح ألشيعي يصلي خفية" خشيةَ إتهامه بأنه عضو في حزب ألدعوة فيعدم هو ، وينكل بأقربائه إلى ألدرجة ألرابعة.

    إنّ عملية سياسية تضم ، أو ستضم أمثال ألنجيفيين وألرفيق ظافر ألعاني عملية بائسة تحمل حصان طروادة بين جناحيها فلا يجب ألتسامح مع أمثال هؤلاء رضي ألأميركان أم لم يرضوا ، فمن يقتل هم أبناء شعبنا  ، وما يدمر هي مدننا ، وليس تكساس أو نيويورك أو واشنطن دي سي.

    كانت ألموصل طوال ألسنوات ألأحدى عشر ألماضية مركزا" وحاضنة" للإرهابيين شأنها شأن مدن معروفة أخرى ، وإذا حاولت ألحكومات ألسابقة تطهيرها منهم شنّ عليها ألخونة ألمارقون حملة" كبرى مسنودة بإعلام فضائيات ألبعث ودويلة قطر وألوهابية بحجة محاربة أهل ألسنة وهم براء من هذه ألحثالات . وكان ألإرهابيون يبتزّون ألموصليين إبتزازا" رغم إنوفهم وهم صاغرون . فلم يسلم من شرورهم لا رجال ألأعمال ولا ألتجار ولا ألمقاولون ولا ألصيادلة ولا عيادات ألأطباء ، وألقائمة طويلة ، ومن لا يدفع ألجزية مصيره ألقتل نهارا" جهارا". ولم يتحرك ألإخوة ألموصليون كما فعل إخوتنا ألأعزاء في ألأنبار حين ثاروا ضد ألقاعدة وهزموها شر هزيمة ، لكن إلى حين. حيث عادت ألقاعدة رويدا" رويدأ" بعد أن فتح لها بعض ألخونة ألمعقدين نفسيا" وأخلاقيا" بيوتهم وقراهم ومضايفهم حيث نسيَ هؤلاء ألخونة ما فعله أولئك ألأوغاد في ألأعوام ألقليلة ألماضية ’ مما لا نريد ذكره في بعض مدن الأنبار ألعزيزة . خيانة ألشعب و ألوطن داء ليس للمبتلى فيه ضمير ولا نخوة ولا رجولة ولا عفة ولا وطنية ولا دين ولا حياء. أتى هؤلاء بالقاعدة وداعش من جديد  إلى ألأنبار لكن أهلها ألصيد ألأشاوس ثاروا على هؤلاء ألأرذال مرة أخرى كما نعلم ، وإنّ نصرهم  ألمؤزر عليهم لقريب. وألفرق بين ألإخوة ألأنباريين أنهم في ألحالتين كلتيهما (أعوام 2006 و 2014) قبلوا بمشاركة إخوانهم في ألجيش وألشرطة بالقتال معهم ضد أولئك ألغرباء ألأراذل ، عكس ما كانت عليه إلإمور في ألموصل ألتي حكمتها عصابة ألنجيفيين وأمثالهما  ، حيث كان بعض هؤلاء ألمسؤولون حكاما" للموصل نهارا" ودواعش  وخونة حتى ألنخاع ليلا". لذلك رفضوا طوال سنين طويلة أن يقوم الجيش بواجبه في تطهير ألموصل من ألقاعديين وألدواعش ألأراذل.

    وأقول لخونة ألعراق وألموصل أولا" من ألموصليين : كنتم تصدرون ألإرهابيين وألإنتحاريين إلى بغداد بالتعاون مع مخابرات بشار ألأسد ، وبعد أن إنقلبت كلاب ألقاعدة ألسائبة على بشار ، إنقلبت عليكم أخيرا" وهتكت أعراضكم وزوجت بناتكم للكلاب ألسائبة وإغتصبت عددا" من بناتكم ، ولا بد أنّ ألنجيفيين (أخوي ألسوء وألتآمر وألخيانة ألتركيين تفكيرا" وإنتماء" وممارسة") فرحا بما حصل لكم إنتقاما" من ألموصليين ألشرفاء ألمعتزّين بقوميتهم وعروبتهم ، كما يشهد لهم تأريخ ألعراق ألحديث والقديم. إنتقم منكم ألنجيفيّان بسبب رفضكم أن تلحق ألموصل بتركيا بعد تأسيس ألدولة ألعراقية ، وإصرار جدّهما على إلحاقها بتركيا من دون أشراف ووجهاء ألموصل ألعرب ألأقحاح ألأصيلين ، فكان غرابا" أسودا" قبيحا" قذرا" يغرد خارج سرب ألحمام ألزاجل ألأصيل.
    عجبي لموصل فيها عشرات ألآلاف من ضباط ألجيش ألعراقي ألسابقين وأللاحقين وكيف سمحوا لأنفسهم ، ويسمحون لجرذان موبوءة بالطاعون أن يحتلوا مدينتهم ويعتدون على شرف بناتهم وأخواتهم وأمهاتهم . عار ما بعده عار إن لم تسحقوا هؤلاء ألأوباش سحقا" بأيديكم أنتم أيها ألنشامى ألغر ألميامين لتتطهر ألموصل ألحدباء أم ألربيعين من نجاستهم وقذارتهم وكفرهم وتكفيرهم وإعتداءاتهم على ألأعراض وألمقدسات .

    هاهم ألدواعش يعلنون بكل وقاحة أنّ ألعراق ليس للعراقيين (بما فيهم ألموصليين بالطبع) ولا سوريا للسوريين ، لكن هذين ألبلدين ألعربيين ملكا" للأوغاد ألذين أتوا من شتى أنحاء ألعالم ودنسوا ألمقدسات وإنتهكوا ألأعراض ويريدون سلب وطننا منّا وهذا ما أراده ألنجيفيان ألتركيان ألخائنان ، فهل تقبلون بهذا أيها ألسادة ألأشاوس وألعرب ألأقحاح ؟

    خذوا ألعبرة يا إخوتنا ألأعزاء في ألموصل وغيرها من ألمناطق ألمحتلة من عشائر وأبناء ألأنبار ألذين ثاروا ضد ألقاعدة وهزموها سابقا"  ويسحقون ألدواعش ألمجرمين لاحقا" في مدنهم وقراهم.

    من ناحيةٍ أخرى ، وللتأريخ ، يتوهم من يظن أن ألموصل سقطت يوم 10 حزيران . كانت ساقطة منذ ما يقارب ألعشر سنوات. نعم كانت فيها معسكرات للجيش وألشرطة ، لكنها كانت تهاجم في معسكراتها ، وكان ألضباط وألقادة يتنقلون منها إلى بغداد ، و من بغداد إليها بواسطة ألطائرات ، وبملابس مدنية على ألأكثر. كما كانت ألإنفجارات وألإغتيالات حدثا" يوميا" متكررا" مما يؤيد ما ذكرته ، وتوقفت هذه ألتفجيرات منذ ألعاشر من حزيران مما يثبت أنّ داعش وحلفاءها من نجيفيين وبعثيين متخفيّن تحت أسماء إسلامية مزورة  كانوا وراء تلك ألهجمات ألإرهابية. وهنا ألقي أللوم على ألحكومة ، وقبلها ألقوات ألأميركية ألتي سمحت بإستمرار هذا ألوضع ألشائن سنين طويلة. وما فات  مات ، لكنّي أؤكّد أنه حان وقت تطهيرها تطهيرا" تاما" مهما كلف ألأمر ، ولتذهب ألسعودية وقطر وتركيا ومن يساند ألإرهابيين بغباء من ألأميركان بحجة حماية ألسنة إلى ألجحيم  ، لأن هؤلاء ألأوباش ألأراذل لا يمثلون أي طائفة ، وإن مثلوا شيئا" فإنهم جنود ألشيطان  على ألأرض. وأكرر أنّ ألنجيفيان وأمثالهما بحاجة إلى ضربةٍ ساحقةٍ ماحقةٍ ليعلم من تسوّل له خيانة ألعراق وشعبه أن أمن ألعراق وشعبه تيارٌ صاعقٌ مدمرٌ لا لعبَ فيه أو بقُربِه. أمّا من إستغل حالة ألفلتان ألأمني فله حسابٌ عسيرٌ طال ألزمن أم قصر.

    وأخاطب رئيس ألحكومة ألقادم قائلا":  طهر دارك ، وبلدتك ،  وما حواليك من ألمدن ، شرقا" وغربا" ،  شمالا" ووسطا" وجنوبا" حتى صفوان من ألجواسيس وألخونة وإضربهم دون هوادة ، فالتراخي يولّد بيئة صالحة لنمو ألحشرات ألضارة ألمؤذية ، وألتسامح يفسّره عديمي ألضمير وألنخوة وألشهامة وألفروسية وألرجولة على أنه ضعف.  وقد خبرتُ شخصيا" ألعراقيين بشتى قومياتهم ومدنهم وقراهم من ألشمال إلى ألجنوب، ومن مندلي وخانقين حتى ألحدود ألأردنية ، ووجدتُ أنّ ألرجل ألحازم مطاع مهاب محترم ، وألرجل ألمتسامح ألبشوش يظنّه ، بل يعتبره عديموا ألأخلاق وألتربية وألنخوة ضعيفا" تافها" ، وألقيادة في ألعراق تتطلب ألقوة  ألمفرطة في تأديب من لا يطيع ألأوامر ، أو يتوانى عن تأدية ألواجبات ، عسكرية كانت أم مدنية . وقيل لي في عام حزيران عام 2004 : هل ترغب بمنصب أمني؟ فأجبت كلا ، لأنني درست وضع من تم تعيينه في وزارتي ألدفاع وألداخلية وقتئذٍ  ، وتوصلت إلى نتيجةٍ مفادها أنني أحتاج إلى عصا غليضة في يدي لتأدية واجباتي ، وهذا لم يعد ممكنا" في عهد (ألديمقراطية وألتعددية وألمحاصصة) وألأفضل لي أن أبقى مكافحا" في ألقطاع ألخاص كما كنت دائما" ، حيث لم أشغل وظيفةً حكوميةً أبدا". وأختم بثلاث نصائح إلى رئيس (ي) ألحكومة ألحالي وألقادم :
    1- إنّ ألعفوَ ألمتكررَ يجعل قيمتهُ وبهجتهُ تتلاشى ، ويصبح تكرار ألإنحراف والخيانة أسهل وأعجل ، بل يشجع على تكرار لعبة ألقط وألفأر إذا صح ألتعبير.
    2- إنّ جيشا" تباع مناصبه بيعا" من رأس ألهرم تقريبا" إلى ألقاعدة ، هو جيشُ مرتزقةٍ لآ خيرَ فيه ، وضررُهُ أكثرُ من نفعِهِ.

    3- قل لأميركا أنّ عليها أن تبلغ دويلة قطر ونظام إبن عبدألعزيز ألأمي ألجاهل أن لا تتدخلا بالشأن ألعراقي ، وليس من شأنهما ألتدخل في تأليف ألحكومة ألعراقية ، كما لا نتدخل نحن في تأليف حكومتيهما وشؤونهما ألداخلية ، فهذا شأن عراقي يجب أن لا يطرح للبحث مع ألأجانب مطلقا" . فلم يؤدي تدخلهما إلأ إلى مئات ألآلاف من ألشهداء والجرحى وألمعوقين وخراب ألبنية ألتحتية وألعِلوية للبلاد. وليبلغوا إبن عبدألعزيز  وإبن ثاني أنّهما إذا منحا نفسيهما حقا" بالتدخل في ألعملية ألسياسية في ألعراق ، فلنا حق لا يقل عن حقهما بالتدخل في شؤونهما ألداخلية ، وألمطالبة  بمنح حقوق سكان ألإحساء وألقطيف أوما يسمى بالمنطقة ألشرقية ومنطقة عسير  حقوقها ألمشروعة في حكم ذاتي ، وإبدال نظاميهما ألوراثي ألمتخلف بنظام حكم ديمقراطي تعددي متحضر، وأننا سنقوم عاجلا" أم آجلا" بتحريض سكان تلك المناطق على ألإستقلال من ألإحتلال ألبدوي ألوهابي.

    وينطبق نفس ألأمر على أردوغان ألمتسلطن ألحالم بإعادة دولة ألرجل ألمريض إلى الحياة ، فعلى ألأميركان إبلاغه أنّ عليه منح ألإخوة ألكرد في تركيا" حكما" فدراليا" شبيها" بما حصل عليه أكراد العراق ، وعليه أن لا يطبق على نفسه مقولة أعمى ألبصر والبصيرة داخل تركيا ، سائحأ" بعينيه خارج ألحدود ليزرع ألفتنة وألإرهاب وألقتل وإنتهاك الأعراض وألمحرمات وألدمار وألتخريب.

    إنّ جرائم ألمتسببين بقتل آلاف ألمواطنين وإنتهاك أعراضهم وكل محرمات ألمواطنين في ألموصل وصلاح ألدين وكركوك وألأنبار كالنجيفيين ألإثنين وأمثالهما لا تقاس بجرائم مجرم عادي يقتل شخصا" واحدا" وحكمه ألإعدام في حالات سبق ألإصرار وألترصد (ألمتوفرتين في ألشخصين كليهما)، لذلك يجب أن ترفع ألحصانة عنهما فورا" ، ويحالان إلى ألمحاكم ألمختصة لتنزل فيهما وأمثالهما أقسى ألعقوبات مع مصادرة كل أموالهما ألمنقولة وغير ألمنقولة بسبب تمويلهما للإرهاب وألدواعش ألأنجاس.
    من ناحية أخرى نحن بحاجة إلى إعادة ألنظر بمناهجنا ألدراسية وألتركيز على تربية ألمواطنين تربية وطنية تجعل ألعراقي يقدس وطنه ألعراق دون ذكر أي مفردات أو عبارات تنم عن ألطائفية ألبغيضة ، وأن تحذف دروس ألتربية ألوطنية وألدينية أي نص ذو علاقة بالمذاهب ، أو نصوص تسيء إلى أي كان من ألصحابة أو تغالي في تمجيد بعضهم دون بعض حفاظا" على ألوحدة ألوطنية وألتآخي ألإسلامي. ويجب تعليم ألمواطن أنّ ألمواطنة عطاءٌ وأخذٌ ، وليس أخذا" فقط كما يتصرّف معظم ألعراقيين . إنّ للوطن حقا" مقدسا" علينا هو ألإخلاص له وأداء ألواجبات له ، وألدفاع عنه ببسالة وشجاعة ، وفدائه بالروح وألمال. ومن يتقاعس عن ألدفاع عنه وقت ألمحن ، أو يهرب من ميادين ألمعارك خائن يجب أن يقاطع من قبل ألجميع ، وأن يُحجر حجر ألمصابِ بالجذام. يجب أن يكون حب ألوطن وألإخلاص له من مقدسات ألمواطن كمقدساته ألدينية.

    وأكرر أنّ على ألحكومة أن تعيد تنظيم ألجيش وألقوات ألمسلحة على أسس ألوطنية ألصادقة وأن تعيد لجيشنا ألباسل كرامته بعد أن سبب له ألنجيفيان وألبعثيون وحلفاؤهم إهانة كبرى بتآمرهم مع داعش وألسعودية ورأس ألبلاء قطر ألتي يجب أن تؤدب طال ألزمن أم قصر ، وألثأر ألثأر ألثأر منها عاجلا" أم آجلا ليعلموا أن ألعراق ألعظيم لم يخلو من ألرجال والقادة ألأشاوس ألذين يلقنون من يعتدي عليهم دروسا" سيذكرها ألتأريخ على مر ألعصور. وأدعو إلى دعم ألعلويين ألأكراد ألذين يقاربون ألخمسة وألعشرين مليونا" في تركيا وتحريضهم على ألثورة على حكومة أردوغان ليتعلم هذا ألغبي ألذي يدعم خونة عراقيين وإرهابيين داعشيين ، سيرتدون عليه كعادتهم ، درسا" في ألسياسة وحسن ألأخلاق وألسلوك.

    وكلي أمل أنَّ أبناء ألعشائر ،  وضباط الجيش في ألموصل ألحدباء سيحررونها من ألدواعش وألبعثيين ألأراذل وسحقهم سحقا" ، وأختم ببيت شعر موصلي ذاع صيته وهو :
    ألسيفُ أصدقُ أنباءً من ألكتبِ     في حدّه ألحدُّ بين ألجدِّ وأللعبِ


    طعمة ألسعدي / لندن
      5 تموز 2014
    www.t-alsaadi.co.uk
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media