بمناسبة عيد المرأة ... الكاتبة والشاعرة العراقية سارة طالب السهيل: المرأة العراقية (سيدة نساء الكون)
بغداد "الأخبار" - اعلنت الكاتبة والشاعرة العراقية سارة طالب السهيل على انها بصدد إطلاق حملة اعلامية وتثقيفية عربية وعالمية للمطالبة باطلاق تسمية (سيدة نساء الكون) على المرأة العراقية بناءا على اعتبارات تاريخية وحضارية وثقافية ونتاج تكوين شخصية المرأة العراقية عبر الازمان من سميراميس وعشتار ومن ايام حمورابى وصولا بالعهد العباسي والاموى ومرورا بكل المراحل التاريخية التى مرت بها المرأة العراقية من ازدهار وعلو وارتفاع الى حصار وحروب و إحتلال و إرهاب ومآسي وصعوبات لا حصر لها . وها هي المرأة العراقية حاليا تعانى الويل والنكبات المتتالية والمتوالية على العراق والتى تحملتها لا نقول بالمناصفة بل نقول اكثر من النصف معا مع الرجل العراقى .. فالمرأة العراقية هى الأم و الأخت والزوجة والابنة .. وليست فقط دورها فى حياة الرجل كسند أو مكمل..بل بدورها المنفرد و المتفرد فى خدمة وطنها على جميع الأصعدة في البيت والعمل و ميادين القتال وفي حمل السلاح ضد الإرهاب المرأة العراقية التي كانت نموذج وقدوة ربت وعلمت الاطفال فى البيت و المدارس والجامعات و كانت طبيبة تداوى الجراح و كانت مهندسة و بناءة و معمارية تبني الوطن وكانت الإعلامية التي جعلت حروفها امانه للدفاع عن الوطن وحمل قضيته للعالم وكانت الباحثة و العالمة و الرائدة في كل المجالات.. والتى كانت ومازالت تتحمل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية التى توالت على العراق بالمشقة والآلم دون كلل او ملل منها وتحليها بالصبر والعزم والحكمة حيث مسكت زمام الامور فى غياب الرجل بالحروب بل وحاربت معه وحررت أرضها من الارهابيين وشاركت فى معارك كثيرة سواء معارك على أرض الوطن من الناحية الحربية او الاجتماعية او السياسية وكانت دائما تحمل السلاح فى وجه كل من يحاول الاقتراب من أولادها الذين هم جزء من شعبها العريق ...كل امرأة عراقية هى أم للوطن .. نطلق حملة إطلاق سيدة نساء الكون على المرأة العراقية .. وهذه الحملة سوف يتم ترجمتها الى كل اللغات حتى يعرف العالم على ان المراة العراقية هى سيدة نساء الكون
وقالت الكاتبة والباحثة العراقية سارة طالب السهيل
المرأة العراقية ست نساء الكون
من مثلها صبرت من مثلها حملت طفلها بيمينها و السلاح بشمالها من مثلها صانت العرض و الأرض
من بمثل شجاعتها من يمثل صبرها من بمثل إيمانها واحتكامها
من بمثل جمالها و فكرها و ابداعها
حفيدة عشتار وسميرامبس ابنة جلجامش وحمورابي
عروسة الفرات و حبيبة دجلة
المرأة العراقية على مر سنوات وسنوات لم تكل لم تمل مرابطة تتوالى عليها الأحداث والظروف وهي لا كلل ولا ملل
تستحق العراقية كل تكريم
تستحق لقب سيدة العصر
تحية إليك يا ام الشهيد و بنت الفقيد و أخت الأسير
انت الوطن نعم انت الوطن
وقالت سارة
المرأة العراقية المرأة في الجنوب في الشمال في بغداد في الوسط في الغربية المرأة العراقية هي السنية الشيعية و الكردية و المسيحية و الصابئية و اليزيدية و التركمانية و الأرمنية و إمرأة الريف والبادية و الحضرية كل امرأة في بلدي امرأة عراقية عانت وتحملت و صبرت و شاركت الوطن آهاته و اوجاعه ومصائبة و تحملت و صبرت
المصدر (حملة المرأة العراقية سيدة نساء الدنيا)