بغداد, الموصل (الصباح) - باغتت القوات الأمنية في الموصل، الارهابيين من افراد عصابات "داعش" حينما نجحت في فتح جبهة جديدة شمال غرب الجانب الأيمن، خلال المعارك التي نجم عنها يوم أمس الجمعة، تحرير حيي مشيرفة الثانية والثالثة والكنيسة ودير ميخائيل ومعمل غاز نينوى وعدة قرى اخرى، فضلا عن قتل عشرات "الدواعش" بضربات مدمرة لأوكارهم في منطقة الزنجيلي جنوب المدينة، بضمنهم "أبو حذيفة الحديدي" مسؤول محور الزنجيلي ورأس الجادة، والقيادي في "داعش" حسن جمعة حسن المكنى بـ "أبي وليد".
تلك التحركات الميدانية في الموصل، رافقها تقدم امني اخر في الانبار، امر به رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الذي وجه بإرسال المزيد من التعزيزات والقوات العسكرية إلى الحدود العراقية السورية لدحر العصابات الإرهابية، فيما أشاد بشجاعة وبسالة أبطال قواتنا المسلحة الذين صدوا الهجوم الإرهابي بمنطقة الصكار غربي الأنبار وأمر بتكريمهم.
فقد أعلن قائد عمليات (قادمون يا نينوى) الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أمس الجمعة، تحرير حيي مشيرفة الثانية ومشيرفة الثالثة الواقعتين في محور شمال غرب الجانب الأيمن للموصل، بعد اقتحام مناطق مشيرفة الأولى، كما تم تحرير دير ميخائيل والكنيسة.
بدوره، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت: إن "قطعات الشرطة الاتحادية في محور جنوب غرب المدينة القديمة استهدفت ما تسمى مقرات "السفر والأمنية" في الزنجيلي وقتلت القيادي حسن جمعة حسن المكنى بـ "أبي وليد" و77 من حمايات المبنى"، وبشأن تقدم قوات الشرطة الاتحادية في محور شمال غرب الموصل أكد الفريق جودت، أن قواتنا قتلت ثمانية عناصر من "داعش" بينهم القيادي "أبو حذيفة الحديدي" مسؤول محور الزنجيلي ورأس الجادة، وأن قواتنا البطلة تواصل تقدمها السريع بهدف الوصول إلى ضفة النهر ومحاصرة الجسر الخامس شمال الموصل القديمة، إذ حررت مناطق احليلة وحسونة ومعمل غاز نينوى، كما تمكنت من قتل 23 إرهابياً ومحاصرة منطقة الهرمات.