ببليوغرافيا مؤلفات الباحث العراقي البروفيسور هادي حسن حمودي 1-2
الأربعاء 5 يوليو / تموز 2017 - 11:29
إستقراء: د. أحمد نعمة
باحث وأستاذ جامعي - لندن
لا حاجة للتعريف بالأستاذ العراقي الدكتور هادي حسن حمودي، العلاّمة اللغوي، الذي ابتكر منهج التنوير اللغوي، وطبقه عمليا في التركيب اللغوي للجملة العربية، وما زال يواصل نشر تطبيقاته. واكتشف منهج الخليل بن أحمد (تـ 175 هـ) في تحليل الجملة العربية. وعثر على مجموعة من مخطوطات التراث العربي التي كانت في حكم الضائعة وقام بتحقيق ونشر بعضها. كما نجح في رسم خريطة طريق لفهم الإسلام في الأزمنة الحديثة، حسب تقرير الإيسيسكو 2013م، وسجلت اليونسكو سنة 2015م تحقيقه لكتاب الماء لأبي محمد الصحاري باعتباره جزءا من التراث الإنساني العلمي. وقد اعتُبِرَ كتابه (موسوعة معاني ألفاظ القرآن) الآتي ذكره، أفضل كتاب عن معاني القرآن عبر التاريخ.
وكتب الغزير الكثير من المقالات والزوايا الصحفية، في العراق والجزائر ولندن ومسقط والقاهرة وبيروت وغيرها، وعشرات البحوث والدراسات اللغوية والحضارية. وله ديوان شعر منشور، وعشرات من القصائد غير المنشورة.
أستعرض هنا مؤلفات شيخ اللغوين الأستاذ الدكتور هادي حسن حمودي، وقد بلغت لحد الآن، ثمانين كتابا، هي:
1- العقل يدعو للإيمان، العراق 1961: يتضمن الدعوة إلى الإيمان بالله والتصديق برسالاته السماوية وتغليب العقل على النزوات والعواطف والانفعالات. (انتهى من تأليفه حين كان في الثانية عشرة من عمره) وما زال مركز الوثائق العراقي يحتفظ بنسخ منه.
2- الحلم الحقيقة، العراق 1964: يذهب إلى أنّ الإيمان والخلُق الحسَن ليسا حُلُما بل حقيقة يمكن تطبيقهما في الحياة البشرية.
3- التصوير الفنِّي في الشعر الجاهلي، الكويت 1966: يقرر الكتاب أن الشعر الجاهلي له ميزات فنية تختلف عن سائر المعايير الفنية لشعر الفترات اللاحقة.
4- الشعراء الصعاليك، ظاهرة التمرد والتوحّد. بيروت، 1968: كمتابعة للكتاب السابق، جاء هذا الكتاب ليدرس شعر الصعاليك وظاهرة التمرّد والتوحّد.
5- حنينا يا عراق (في شعر الحنين إلى الوطن) دمشق 1975: يعبر هذا الكتاب عن الحنين إلى الوطن. وتضمن تحليلا للشعر العراقي المعبّر عن ذلك الحنين.
6- من خولة إلى بثينة (دراسة في شعر الغزل عند العرب). بيروت 1977: دراسة في مفهوم العشق والحب والغزل عند العرب في العصر الجاهلي والقرن الأول للهجرة.
7- من أُميمة إلى هند (مقارنة بين قصيدة أبي ذؤيب الهذلي وقصيدة عمرو بن الحسين العنبري). بيروت 1979: مقارنة تحليلية بين عينيّة أبي ذؤيب الهذلي التي قالها في رثاء أبنائه الخمسة، وقصيدة عمرو بن الحسين العنبري الكوفي. وذلك لتشابه جزئي في الصور الشعرية بين القصيدتين.
8- ألف ليلة وليلة، الكاتب والمكتوب. باريس 1981: يحلل حكايات (الف ليلة وليلة) ويشرح أماكن وقوع أحداثها، وطبيعة تفكير شخصياتها.
9- التعريب، ما له وما عليه، باريس 1981: يعالج الكتاب أهمية التعريب وضرورة تأصيل تيار التعريب على أسس علمية موضوعية.
10- نقد اللغة، القاهرة، 1982: ينقد الكتاب بعض الظواهر التي أقرها نحويون وبلاغيون ولغويون من غير تحليل كافٍ للجملة العربية.
11- المثلث اللغوي، لابن مالك. بيروت 1983: كتاب في الألفاظ التي وردت بمعانٍ مختلفة أو متفقة باختلاف حركات بعض حروفها مع اتفاق الحروف ذاتها.
12- محاضرات في علم اللغة المقارن. عمّان، 1983: يقارن بعض الظواهر اللغوية بين العربية والإنجليزية والفرنسية.
13- ألفية الخليل، تحقيق. بيروت، 1984. قصيدة نحوية منسوبة للخليل بن أحمد الفراهيدي مع شروح وهوامش. يتضمن الكتاب أكثر من ستمائة بيت من القصيدة.
14 - مجمل اللغة لابن فارس، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، معهد المخطوطات العربية، الكويت 1985 (خمسة أجزاء): معجم لغوي موجز على درجة كبيرة من الأهمية حتى صار علَما على مؤلفه.
15- الأمالي النحوية لابن الحاجب، بيروت، القاهرة، 1985. (أربعة أجزاء في مجلدين): كتاب يتضمّن مسائل ابن الحاجب (464- 570هـ) في النحو من تحليل آيات التنزيل العزيز، والحديث النبوي الشريف، ونصوص من الشعر العربي للمتنبي وغيره، ومسائل الخلاف بين النحويين. كما اعتنَى عناية كبيرة بكتب الزمخشري.
16- المقامات من ابن فارس الى بديع الزمان الهمداني، بيروت 1985: تحليل لغوي – اجتماعي لمقامات بديع الزمان الهمدانِي مع الالتزام بطريقة واحدة في دراسة المقامات بدءا من راويتها وانتهاء ببطلها ومضامينها ودلالاتها.
17- فهرس المخطوطات العربية في مكتبة باريس الوطنية، (بيروت 1986): إحصائية للكتب الأدبية والنحوية والبلاغية ودواوين الشعر مما تحتويه المكتبة الوطنية في باريس. بالاعتماد على فهارس المكتبة، وبخاصة فهرس (فاجيه) وكذلك بزيارات شخصية.
18- أحمد بن فارس وريادته في اللغة والتفسير والأدب، بيروت 1987، (جزء من أطروحة دكتوراه الدولة): يتحدث عن حياة ابن فارس ومؤلفاته ومنهجه، ويولي اهتماما خاصا بـ(نظرية الأصول) الموضّحة في كتاب (معجم مقاييس اللغة لابن فارس).
19- اللغة والفكر. بيروت 1987: يثبت الكتاب أنّ اللغة هي المظهر الصوتي للفكر. ومن هنا فلا لغة بلا فكر، ولا فكر بلا لغة. كما عُنِي الكتاب بعلم اللغة الاجتماعي.
20- نهاية التفاسير (دراسة فيما داخل تفاسير القرآن الكريم من خرافات وأساطير). بيروت 1988: يثبت الكتاب أنّ كل تفسير هو ابن زمانه ومكانه. وأن الأقوال والآراء والمناهج المتبعة هي اجتهادات بشر. وما دامت كذلك فيجب النظر إليها باحترام لكن لا على أساس عصمة المفسرين وقداسة تفاسيرهم.
21- المثلثات اللغوية من قطرب إلى البطليوسي. بيروت 1989: دراسات صوتية (فونولوجية ومورفولوجية) لِما ألّفه كل الذين كتبوا في موضوع المثلث اللغوي بدءا من قطرب وانتهاء بالبطليوسي.
22- رؤى في حضارة المسلمين، بيروت 1990: دراسات تؤرخ بانسيابية لحضارات المسلمين منذ انطلاقهم من المدينة المنورة باتجاه مكة، ثم الأحداث التي وقعت في القرون الأربعة الأولى، وما أضافه كل جيل إلى الأجيال التي سبقته.
23- مقالات إعلامية، لندن 1990: مقالات ذات علاقة بالاعلام العربي بالدرجة الأولى، ما له وما عليه.
24- شرح ابن عقيل، مجلدان، بيروت 1991: شرح معروف لألفية ابن مالك، وتوظيف الحواشي لِما ينفع القارئ من غير إثقال ولا إملال.
25- أوضح المسالك لابن هشام، بيروت، مجلدان 1991: شرح آخر لألفية ابن مالك. يريد رسم منهج جديد لتحقيق التراث النحوي خصوصا والأدبي واللغوي عموما، خاصة ما يتعلق بتوظيف الحواشي لما ينفع القارئ، بلا تطويل ولا إملال.
26- أحمد بابا التمبكتي والإسلام في أفريقيا. المغرب 1992: أصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها المؤلف في مؤتمر عن أحمد بابا التمبكتي عقدته المنظمة الإسلامية للثقافة والعلوم (الإسيسكو) في مراكش. وقد توسع فيه المؤلف لاحقا وأضاف إليه فصولا عن انتشار الإسلام في أفريقيا.
27- الإسلام والسلام في القرآن الكريم. بيروت 1992: دراسة لغوية مختصرة تبين سبب تسمية الإسلام بذلك مع التأكيد على أن هذا اللفظ يشمل جميع الأديان. ومن ثَمّ بيان العلاقة بين لفظ الإسلام ولفظ السلام.
28- الأمالي العمانية للربعي، مسقط، 1992: الشيخ الربعي عالم من اليمن هاجر إلى عُمان نتيجة فتنة الصليحي هناك. وما إن حلّ في عُمان حتى أنشأ كتابه هذا مجمّعا فيه محاضراته التي كان يلقيها على طلابه.
29- الفكر السياسي العُمانِي، لندن 1993: يرى أنّ الفكر الذي يسيّر سلطنة عُمان فكر علمي واقعي وموضوعيّ وهو فكر معاصر استطاع أن ينقل البلاد من تخوم العصور الوسطى إلى الأزمنة الحديثة.
إن هذا البحث (الفكر السياسي العماني) محاولة تحليلية علمية، تريد فهم الفكر الذي يسيّر سلطنة عُمان. وقد استفاد الكتاب من أبرز النظريات السياسية المعاصرة، ودرسها على ضوء النصوص السياسية العُمانية، ثم رصد مكونات الفكر السياسي العُماني في مسائله الجوهرية الثابتة، وفي متغيراته التحويلية، وفي هدفيته المتمثلة في تحقيق طموح المواطن العُماني، وأي انسان عربي آخر، في أن يعيش سيدا على أرضه، موفور الكرامة، عزيزا أبيا، يلتحم مع مسيرة وطنه نحو المستقبل.
30- كتاب العين للخليل بن أحمد (ستة مجلدات). مسقط 1994: لَمّا كان كتاب العين منظّما على الطريقة الأصواتية المعقدة، فقد رأى سيادة الدكتور هادي إعادة تحقيقه وترتيبه على الألف باء لأن الطريقة القديمة لا تتلاءم مع أبناء العصر الحديث.
31- الخليل وكتاب العين. مسقط 1994: دراسة تستوعب حياة الخليل بن أحمد وتناقش الشبهات المثارة حول نسبة كتاب العين إليه.
32- ابن دريد، مسقط 1994: دراسة موجزة تتحدث عن حياة أبي بكر بن دريد ودوره في تطوير الدراسات اللغوية انطلاقا من منهج الخليل بن أحمد.
33- كتاب الحماسة، بيروت 1995: شرح منسوب للشيخ أحمد بن فارس يحتوي على شرح لغوي موجز لبعض قصائد حماسة أبي تمام.
34- جذور الوفاء والولاء، مسقط 1995: وصف لرد فعل الشعب العماني لحادث سير تعرضت له سيارة السلطان قابوس. ويقوم الكتاب بتحليل وافٍ لأسباب وفاء العمانيين له.
35- المنظومة النحوية المنسوبة للخليل، دراسة، بيروت، 1996: ثمة إشارات متفرقة إلى أن الخليل بن أحمد كتب قصيدة من ألف بيت في النحو سميت بالمنظومة النحوية. جاء هذا الكتاب ليناقش النسبة ويعطي أمثلة من القصيدة، وذلك استكمالا للكتاب المذكور في رقم (13) أعلاه.
36- الفكر الاجتماعي العُماني، مسقط 1997: يهدف هذا الكتاب إلى دراسة الفكر الاجتماعي العُماني كما يتجلى في كل من النصوص السياسية ومواد النظام الأساسي، على وَفق نظرة ذلك الفكر والتي تجمع بين حقوق المواطن وواجباته في صعيد واحد، فتعتبر الحقوق جزءا من الواجبات التي على المواطن أن يؤديها تجاه نفسه وعائلته وجميع أبناء وطنه.
37- كتاب الماء، لأبي محمد الصحاري الأزدي، (ثلاثة مجلدات) مسقط 1997: أول معجم طبي لغوي في التاريخ منظم على حروف الألف باء يذكر الأمراض والعلاجات بحسب معلومات المؤلف التي اكتسبها من تجربته الشخصية ومن تلمذته لابن سينا. وقد سجلته اليونسكو باعتباره واحدا من أبرز كتب التراث العلمي العماني.