الموقف الأن في ساحة التحرير ومحيطها في يوم التظاهرات العشرين
    الأربعاء 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2019 - 20:14
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم)  بغداد - تستعرض (بغداد اليوم) الموقف في ساحة التحرير ومحيطها، في اليوم العشرين للتظاهرات التي انطلقت يوم 25 من شهر تشرين الأول الماضي، وتحولت إلى اعتصام مفتوح بعد أيام من انطلاقها للمطالبة بإصلاح جذري يشمل اقالة الحكومة الحالية واجراء انتخابات مبكرة بعد تعديل الدستور وقانون الانتخابات.

    وتشهد ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، هدوءاً ملحوظاً فيما يستمر المئات باعتصامهم داخل الساحة ومحيطها، فضلا عن بناية المطعم التركي، أو "جبل أحد" كما يسميه المعتصمون داخله.

    وبحسب مراسل (بغداد اليوم) فإن العشرات من المتظاهرين مازالوا يتمركزون على الحاجز الكونكريتي فوق جسر الجمهورية، دون صدامات تذكر مع القوات الأمنية، فيما شيع المتظاهرون جثمان أحد الضحايا الذين سقطوا اليوم خلال الصدامات  في ساحة الخلاني.

    وفي ساحة الخلاني، القريبة من التحرير حيث جسر السنك، ما يزال المتظاهرون يتجمعون بالعشرات في الشارع المؤدي للساحة وقربها، فيما تحاول القوات تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، بين الحين والآخر.

    وتشهد الخلاني منذ أسبوع، عمليات كر وفر، بين المحتجين والقوات الأمنية، التي تحاول الاستمرار بمنعهم من الاستحواذ على جسر السنك مرة أخرى، فيما تخللت محاولات المنع الجارية، اندلاع حريق في بناية شركة التأمين الوطنين قبل يومين، وسط اتهامات متبادلة بين المتظاهرين والسلطات، بشأن المتسبب بالحريق.
    [[article_title_text]]

    وكانت الخلاني، قد شهدت صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في الأسبوع الماضي، بعد تفريق المعتصمين من جسر السنك، اسفرت عن سقوط مقتل وإصابة العشرات.

    ومنذ الـ 25 من تشرين الأول الماضي، انطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تخللتها صدامات مع القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في صفوف الطرفين، واصابة الآلاف.
    [[article_title_text]]

    وتعد التظاهرات الجارية حالياً امتداداً للتظاهرات التي انطلقت مطلع تشرين الأول، للمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية ووزارية، وتوفير فرص عمل، وإلغاء المحاصصة، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media