الجيل الجديد: الحزبان الكرديان الرئيسيان يفبركان قضايا أخلاقية حول الزعامات المعارضة
    الأحد 19 مايو / أيار 2019 - 06:02
    [[article_title_text]]
    بغداد (المسلة) - اتهم حراك الجيل الجديد، السبت 18 ايار 2019، حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين بالسعي لتفتيت أحزاب المعارضة الكردية عبر فبركة قضايا اخلاقية لزعمائها بسبب وقوفهم ضد "استحواذهما" على موارد إقليم كردستان والتحكم بقراره.

    وقال القيادي في الحراك محمد رؤوف في حديث ورد لـ"المسلة"، إن "الحزبين الكرديين لايروق لهما رؤية أحزاب تعارض نهجهم وسلطتهم العائلية الفاسدة التي تتحكم بالقرار داخل إقليم كردستان وتستحوذ على موارده"، لافتا إلى أنهما "يحاولان تفتيت أحزب المعارضة مرة بفبركة قضايا أخلاقية ومنها قضية رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، وأخرى بتشتيت هذه الأحزاب".

    وأضاف رؤوف، أن "الحزبين يسعيان إلى عدم بقاء من يعارض نهجهما ويقف بوجه سلطتهم التسعفية"، مؤكدا أن "المعارضة الكردية وعلى رأسها حراكه، ستبقى تحاول تخفيف ولو جزء بسيط من الفساد المستشري في كردستان، رغم كل الإجراءات المتخذة ضدها من اعتقالات واتهامات وغيرها".

    وحدد النائب السابق عن كتلة التغيير لطيف شيخ مصطفى، السبت 18 ايار 2019، ثلاثة أسباب قال إنها "تضفي طابعاً سياسياً" على ملف اعتقال رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.

    وأضاف أن أول سبب هو "قيام جهاز الأسايش (الأمن) بتبني القضية بحجة كونها جريمة منظمة، في الوقت الذي اتهم شاسوار ورفاقه وفقا للمادة 2 من قانون إساءة استخدام أجهزة الاتصالات، ويتم التعامل مع هذه الجريمة كجريمة طبيعية، وتقوم الشرطة بالتحقيقات وليس جهاز الأسايش.

    وأوضح أن السبب الثاني هو أن "الجريمة تعتبر جنحة، ويستطيع قاضي التحقيق إطلاق سراح المتهم بعد اعتقاله أو مثوله أمام المحكمة.

    وأشار إلى أن السبب الثالث هو أن "الأحزاب الكبيرة تقوم ومنذ أكثر من 15 عاماً بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات، وتهديد معارضيها وتلفيق الاتهامات لهم والاساءة الى شخصياتهم
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media