تحدث عن مقاتلات ’رافال’.. وزير الدفاع ينفي زيارته مقبرة الجنود الإيرانيين: قابلت 5 مسؤولين فقط ولم أوقع شيئاً!
    الثلاثاء 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2020 - 06:47
    [[article_title_text]]
    بغداد  (ناس) - كشف وزير الدفاع جمعة عناد، الاثنين، عن موعد عودة المفسوخة عقودهم، فيما اكد التوقيع مع 10 مصارف لتوطين رواتب منتسبي الوزارة، نافياً في الوقت ذاته زيارته لمقبرة الجنود الايرانيين خلال زيارته الأخيرة الى طهران.  

    وقال عناد، خلال برنامج "القرار لكم" مع الزميلة "سحر عباس" وتابعها "ناس" (23 تشرين الثاني 2020)، ان "تدوير بعض المناصب في الوزارة جاء لانتهاء الفترة القانونية"، مبيناً ان "فترة بعض الضباط في المنصب اكثر من 4 سنوات لذلك تم استبدالهم، فيما استبدل اخرون نتيجة ضعف بالقيادة، كما اني لم اظلم احدا ولم اعطي منصبا عن طريق وساطة او مقابل اموال".  

    واضاف عناد ان "المفسوخة عقودهم ليس لهم حق كبير علينا، لأن اغلبهم هربوا من ارض المعركة، لكننا عَفينا عنهم"، موضحاً ان "هناك 29 الف درجة انقطع افرادها من تاريخ 10/6/2014 فما فوق، وسنعيدهم الى الخدمة حال اقرار الموازنة".  

    وبشأن توطين رواتب منتسبي الوزارة قال عناد "وقعت مع 10 مصارف رصينة قبل شهر تقريباً، وهناك اجراءات تستغرق شهرين، ولم يتبق سوى شهر على اكمال التوطين"، مبيناً ان "الازمة المالية تسببت بتأخير صرف رواتب بدل الاجازات التراكمي لمتقاعدي الجيش السابق".  

    ولفت الى ان "قضية الاطعام، كانت وفق نظام الارزاق سابقا حيث توجد مذاخر، لكن نظام الاكتفاء الذاتي هو الساري الآن والذي فيه فساد 80%"، منوهاً الى ان "آمر الفوج يستحصل 35 مليونا، والكثير من امري الافواج وضباط والاستخبارات تذهب اليهم الاموال".  

    وتابع انه "عند استلامي للمنصب لم استطع الغاء العقد مع وزارة التجارة لانه يتسبب لنا بخسارة تقدر بـ 10 مليار"، مشيراً الى ان "العلّة في بعض آمري الافوج، حيث يقوم بعضهم بدفع بعض المنتسبين والجنود للنشر على الفيسبوك وسأشكل فيهم مجالس تحقيقية".  

    واوضح ان "الارزاق الان افضل من نظام الاكتفاء، وهناك عقد لمدة سنتين وقعه وزير الدفاع السابق نجاح الشمري وليست مدته 50 سنة كما يشاع"، داعياً "اعضاء مجلس النواب لزيارة المذاخر والاطلاع على الارزاق".  

    وبشأن عقود التسليح ذكر الوزير ان "عددا من العقود السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب، بينها عقد التسليح مع اوكرانيا، حيث ان هناك اموالا مجمدة تقدر بـ72 مليون دولار، لدى مصرف التجارة منذ 2010، ضمن العقد مع اوكرانيا"، لافتاً الى انه "عمل على تحرير تلك الاموال لشراء اسلحة يحتاجها الجيش العراقي".  

    واكد ان "هناك دولا كثيرة تريد تسليح الجيش العراقي من خلال الدفع بالاجل".  

    وحول زيارة وزير الدفاع الى ايران، نفى عناد ان تكون جولته في ايران تضمنت زيارة مقابر لجنود ايرانيين كما يشاع، قائلاً: ان "من يروج لهكذا اخبار كاذب وسافل واتحداه ان يثبت ذلك بصورة".  

    واضاف ان "زيارة ايران لم تتضمن توقيع اي اتفاقية، بل كانت زيارة عادية بحكم الجوار، وقابلت خلالها 5 مسؤولين بينهم وزير الدفاع  وقائد فيلق القدس، كما زرت 3 معارض عسكرية".  

    وبشأن زيارة فرنسا، قال الوزير ان "الزيارة كانت للبحث عن اسلحة، حيث وجهت لي دعوة رسمية من قبل وزيرة الدفاع الفرنسية خلال زيارتها الى بغداد"، موضحاً انه "خلال الزيارة اطلعت على طائرات الرافال وصواريخ الدفاع الجوي التي ارغب بالحصول عليها، ومدفع القيصر والذي مداه 60 كم، ويعد من المدافع الممتازة، كما اطلعت على بعض المدرعات والدبابات، وعند عودتي كتبت تقرير الى رئيس الوزراء، وسيتم عرضه خلال جلسات مجلس الوزراء المقبلة واذا تمت الموافقة سنتعاقد معهم".  

    واشار عناد الى انه "لم يخبرني احد بمعارضته لزيارة فرنسا، (التي تزامنت مع حملة المقاطعة على خلفية الاساءة للنبي محمد)"، لافتاً الى ان "سياسيين متدينين في الحكومة اتصلوا بي وهنأوني على الزيارة، واذا استطعت حصول انجاز جلب طائرات رافال المتطورة من فئة الجيل الرابع بلس، فليخرجوني من الصباح".  

    وقدّم وزير الدفاع جمعة عناد، الاثنين، إحاطة بعد سلسلة من الخروقات التي أودت بحياة مدنيين وعسكريين مؤخراً.  

    ورد الوزير خلال استضافته في برنامج "القرار لكم"، الذي تقدمه الزميلة سحر عباس، وتابعه "ناس"، (23 تشرين الثاني 2020)، بانفعال على ما جرى مؤخراً في قرية "المسحك" شمالي محافظة صلاح الدين، بالقول إن "الأهالي هبّوا لمساعدة القوات الأمنية، وهذا ما كنت أحذر منه على الصعيد الشخصي حتى عندما كنت قائداً للعمليات"، لافتاً إلى أن "المفروض هو إشغال عناصر قليلة من التنظيم يشنون هجمات بين الحين والآخر، ولا تستطيع تلك العناصر الاستمرار بالاشتباك أكثر من نصف ساعة، لكن الأهالي يساندون القوات الأمنية في تلك المناطق وفقا لمفهوم (الفزعة)، وهو ما تسبب بسقوط عدد من الضحايا".    

    وأشار الوزير أيضاً إلى أن "القوات الأمنية ينبغي أن تستمر بالاشتباك وإشغال العدو حتى وإن امتد ذلك حتى ساعات الفجر الأولى". مبيناً أن "90% من العمليات الارهابية تأتي نتيجة اهمال من قبل الجندي او الضابط او المدنيين".    

    وذكر الوزير أن "هناك ضعفا في تدريب القوات العراقية لاسباب عدة من بينها 90% من الجيش يمسك المناطق المحررة فيصعب تدريبهم وهم قوات ماسكة".    

    وذكر عناد أن "خطته كوزير كانت تقضي بسحب من كل فرقة فوج واحد للتدريب، وكل دورة مدتها 3 سنوات، لكن جائحة كورونا عطّلت الخطة التي كان من الممكن وفقها تدريب كافة الجيش العراقي، والناتو يتولى تدريب بعض القطعات".    

    وشدد على أن "كل الحوادث الارهابية لا تشكل خطورة بل تشكل قلقاً، واتحدى العدو أن يُسقِط نقطة ويقتل جنودا وياخذ اسلحتهم".    

    وتحدث وزير الدفاع عن زياراته الخارجية مؤكداً أنها جاءت "للبحث عن اسلحة؛ لان تسليحنا دون المستوى المطلوب، ولدينا مشكلة الحدود مع سوريا"، لافتاً إلى "نصب كاميرات حرارية بامتداد 250 الف كيلو متر، وفي الفترة القادمة نكمل المتبقي"  
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media