بغداد (ناس) - أعلنت شركة تسويق النفطي العراقي "سومو"، الأحد، انخفاض معدلات تصدير النفط  للشهر الحالي عما مخطط وفق جداول التحميل، بسبب سوء الأحوال الجوية.  

وذكرت الشركة في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (29 تشرين الثاني 2020)، إنه "نظراً لسوء الاحوال الجوية التي شهدها شهر تشرين الثاني الجاري والتي أثرت بصورة مباشرة على معدلات تحميل نفط خام البصرة المصدر عبر الموانئ الجنوبية".  

وأضافت الشركة، أنه "نتج عن ذلك انخفاض معدلات التصدير للشهر الحالي عما مخطط وفق جداول التحميل التي اعدت وفقا للعقود المبرمة والتزاما باتفاق دول اوبك وتلك المؤتلفة معها"، موضحة ان "اثر ذلك سيظهر جليا بنسبة التزام العراق التي ستزيد عن ١٠٠٪  عند انتهاء الشهر الحالي".  

وأظهرت مشاهد مصورة، فجر الأحد، ارتفاع الأمواج البحرية في أحد الموانئ النفطية بمحافظة البصرة.  

وأظهرت المشاهد التي وردت إلى "ناس" (29 تشرين الثاني 2020)، إحدى السفن، تتقاذفها الأمواج، مع سوء الأحوال الجوية، التي تسببت بصعوبة في حركة الناقلات النفطية.     

  المشاهد التي بثها رئيس المركز الستراتيجي للثقافة والإعلام، أنمار الصافي، تأتي بعد ساعات على إعلان العراق إيقاف الملاحة في قناة خور عبدالله.    

وكانت الشركة العامة لموانئ العراق، قد أعلنت، امس السبت، عن توقف الملاحة في قناة خور عبدالله بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المنطقة في اليومين الماضيين ، مما تعذر أجراء عملية ارسال بدل الطواقم البحرية العاملة في الموانئ النفطية الواقعة في المياه الاقليمية العراقية من الخليج العربي .  

و ذكر المدير العام للشركة العامة لموانئ العراق فرحان محيسن الفرطوسي، في بيان، تلقى "ناس" نسخة منه، (28 تشرين الثاني 2020)، ان "سوء الاحوال البحرية و تأثرها بحالة الطقس تسبب بتوقف عملية ارسال بدل الطواقم للموانئ النفطية ( البصرة - العمية ) ، موضحاً  ان "ادارة الشركة تهتم اولاً بسلامة الكوادر البحرية العاملة في الموانئ".    

و اضاف الفرطوسي "وجهنا بإيقاف أعمال الملاحة البحرية في قناة خور عبدالله بسبب حالة البحر الغير مستقرة حفاظاً على سلامة الجميع"، مشيراً الى ان "الكوادر الملاحية ستعاود استئناف نشاطها بعد استقرار حالة الطقس".    

واشار الى ان "قسم السيطرة و التوجيه البحري في الشركة العامة لموانئ العراق، اصدر تعليماته بضرورة ايقاف الملاحة في قناة خور عبدالله للسفن و الوحدات البحرية القادمة و المغادرة لموانئ ام قصر و خور الزبير، بسبب شدة الرياح و ارتفاع الأمواج و حفاظاً على امن و سلامة السفن و الطواقم العاملة عليها".