على وقع ’أزمة الكهرباء’.. وزير الطاقة الإيراني يصل إلى بغداد
    الثلاثاء 29 ديسمبر / كانون الأول 2020 - 14:42
    [[article_title_text]]
    بغداد  (ناس) - وصل وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان، الثلاثاء، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية إلى البلاد.  

    وأفاد مصدر مطلع لـ"ناس"، (29 كانون الأول 2020)، بأن "وزير الطاقة الإيراني وصل إلى بغداد، وكان في استقباله وزير الطاقة العراقي ماجد حنتوش".  

    وأضاف، أنه " من المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني، وزير التجارة ورئيس البنك المركزي، و اخيرا يلتقي رئيس الوزراء، وبعدها يغادر إلى طهران".  

    وأضاف، أن "وزير الطاقة الإيراني ووزير الكهرباء العراقي اجتماً في إحدى قاعات مطار بغداد فور وصول الوزير الإيراني".  

    ولم يذكر المصدر تفاصيل أكثر عن زيارة الوزير الإيراني.  

    وحددت وزارة الكهرباء، في وقت سابق، ابرز المحاور التي سيتم مباحثتها مع وزير الطاقة الإيراني الذي من المقرر أن يزور بغداد يوم غد الثلاثاء، فيما اوضحت حقيقة بدء استيراد الطاقة من تركيا.  

    وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح للوكالة الرسمية تابعه "ناس"،(28 كانون الأول 2020)، إن "وزير الطاقة الغيراني سيصل إلى بغداد غدا الثلاثاء، لبحث موضوع الغاز والديون والمستحقات الواجبة الدفع للجانب الإيراني، مبينا أن "الديون تبلغ ملياري و600 دولار".    

    وأضاف، انه "ستتم ايضا مناقشة تراجع اطلاقات الغاز المجهزة لمحطات الانتاج والتي تسببت بخروج 7 آلاف ميكاواط من المنظومة الوطنية، مما أثر وبشكل كبير على ساعات التجهيز"، مؤكدا أنه "سيتم مباحثة كذلك الخطوط الناقلة للطاقة والمربوطة تزامنيا مع المنظومة العراقية بشكل مستفيض لمعالجة الموضوع".    

    وبشان بدء العراق استيراد الطاقة من تركيا قال موسى، إنه "لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل وزارة الكهرباء بهذا الشأن"، مؤكدا ان "الحديث عن هذا الربط ربما يكون مبكرا لأنه إلى الآن لم تختبر اللمحات الفنية اللازمة لانضاج المشروع".      

    وأكدت الوزارة، في وقت سابق، أن أمام العراق 3 خيارات لتجاوز أزمة فقدان الطاقة الكهربائية بسبب عدم تسديد ديون الغاز لإيران.  

    وقال المتحدث باسم الوزارة احمد العبادي في تصريح متلفز، تابعه "ناس" (27 كانون الاول 2020)، إن "وزير الطاقة الإيراني سيزور العراق الثلاثاء المقبل وسيحضر اجتماعاً في مقر الوزارة لبحث نسب الغاز والمستحقات الواجبة الدفع مع الجانب الإيراني"، مؤكداً أن "الوزارة تنتظر مجلس الوزراء لإطلاق المستحقات وكذلك تعويض وزارة النفط بالغاز المفقود".      

    وأضاف، أن "الحديث عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في حال تقليل الغاز من الجانب الايراني عارٍ عن الصحة"، مشيراً إلى أن "الوزارة لديها من المنتج الوطني من إنتاج الطاقة من المحطات التي تعمل بالوقود السائل وتعمل على الغاز الوطني".      

    وبين، أن "انحسار الغاز الإيراني الموَّرد للعراق من محطات الإنتاج سيسبب تراجعاً كبيراً بساعات تجهيز الكهرباء في محافظات بغداد والفرات الأوسط"، موضحاً أن "محطات الكهرباء تعمل على أكثر من نوع من الوقود، لكنها تعمل بشكل أفضل في حال استخدام الغاز لتشغيلها".      

    ولفت إلى أن "موضوع المستحقات طرح على كل المستويات، واعتبرت من المستحقات الحاكمة، وقد أوعز رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى وزارة النفط بتعويض الوقود من خلال النفط".      

    وحدد العبادي سبل حل الأزمة في 3 خيارات، هي إطلاق المستحقات المالية من قبل وزارة المالية، أو الإيعاز لوزارة النفط لتعويض الوقود المفقود، أو أن يتم إرسال وفد للتفاوض مع إيران.     

    ونفت، في وقت سابق الأخبار التي تحدثت عن أن تجهيز الطاقة الكهربائية في محافظات الوسط والجنوب سيصبح "شبه معدوم".  

    وذكر الناطق باسم الوزارة احمد موسى العبادي، للصحيفة الرسمية وتابعه "ناس"، (28 كانون الأول 2020) إن "الجانب الإيراني قلل نسبة الغاز المورد والمشغل لمحطات الإنتاج من 50 مليون متر مكعب إلى 5 ملايين متر مكعب"، لافتا إلى ان "هذا التخفيض  تكفل بتوقف ما يقارب 6500 ميغاواط  الأمر الذي انعكس سلبا على ساعات تجهيز الكهرباء، ماعدا ذلك فان وزارة الكهرباء تعمل على المنتج الوطني من الغاز".      

    وأضاف، أن "الوزارة لديها محطات بخارية وكهرومائية مازالت تعمل وتنتج طاقة، لذا لا صحة لما ورد في بعض الوكالات عن خبر توديع الكهرباء في العراق، لأننا لا نعتمد في تشغيل الكهرباء بمحطاتنا على الجانب الإيراني فقط وإنما لدينا غاز ومحطات تعمل بوقود بديل".        

    وبين الناطق باسم وزارة الكهرباء، انه "وفق البروتوكولات الدولية ننتظر زيارة وزير الطاقة الإيراني، للتباحث بشكل مستفيض بموضوع إطلاق الغاز والمستحقات المالية الواجب دفعها".      
    © 2005 - 2025 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media