إلَى مَتَى يَبقَى الحَظرُ والحَجْرُ وَقَطعُ الأرزَاق قالها المحقق الاستاذ
    الخميس 2 أبريل / نيسان 2020 - 14:47
    نعيم حرب السومري
    فعلا انه زمن العجائب والغرائب زمن كثر فيه النفاق والدجل، والانحراف، والظلالة، والفساد،والمخدرات ومن جهات عديدة ارادت ان يكون الانسان العوبة بيدها تسيره حسب ما تشتهي وترغب، لكن الذي يكون اكثر حزنا هو ما يمارسه البعض تحت غطاء الدين والشريعة والقرب من ال البيت-عليهم السلام- والقرب من الله - سبحانه وتعالى- وبالحقيقة انهم دجالون، ومنحرفون، وفاسدون قد بان فسادهم ودجلهم واصبحت رائحته تزكم الانوف فهم كالمستنقع الذي لا يجلب الا الروائح الكريهة والامراض الخطيرة انهم بحق تجار الدين ومنهم وعلى رأسهم حاكم ايران تلك الشخصية التي ضحكت على نفسها حين نصب نفسه حاكما ووليًا للمسلمين لمجرد انه يرتدي عمامة سوداء ولحية بيضاء طويلة وشعارات رنانة اكثرها كذب ونفاق وخديعة ،واكثر من ميز هذا الولي الفقيه المخادع هم العراقيون لانهم يرون بأعينهم ماذا صنعت ميلشياته المرتبطه به عقائديا وفقهيا بالناس والشباب العزل من اهل العراق وكيف يقتلونهم بدم بارد وبرصاصة تسكن في صدورهم ورؤوسهم من اشخاص لو تسأل عليهم لتجدهم منحرفين جنسيا واخلاقيا لا يجيدون لغة التفاهم والعقل والاخلاق والتربية وهم ينتمون لهذا الخط الايراني واترك الكلام للمرجع الفيسلوف الصرخي الحسني ماذا قال ويقول عنهم
    ((سَيُحكَی...إنَّ الكَاهِنَ الأكبَرَ القابِعَ في إيرَان قَد سَلَّطَ عَلَى العِرَاق مَجمُوعة مِنَ الضِّباعِ الغَارِقَةِ فِي عَالَمِ الجَهلِ والنِّفَاق،فَتَاجَرُوا بِالدّين، وَنَهَبُوا البِلَادَ، وَاستَعبَدُوا العِبَاد، وَسَرَقُوا الأحلَامَ والآمَالَ، وقَتَلُوا الشُّبّانَ والأشبَال، وَهَجَّرُوا النِّسَاءَ وَالأطفَال، وَهَدّمُوا الدّيَار..فَصَارَ كورونا الوَبَاءُ كَقَطرَةٍ فِي بَحرِ المَآسِي وَالوَيلَات!!
    . سَرَقُوا الأموَالَ والثَرَوَات، وَتَصَدَقُوا بِالفُتَات، للرِّيَاءِ وَالسُّمعَةِ وَكَسْبِ الانتِخَابَات !!
    . إلَى مَتَى يَبقَى الحَظرُ والحَجْرُ وَقَطعُ الأرزَاق..دُونَ تَوفِيرِ أدنَى مُقَوِّمَات الصِّحَّةِ والحَيَاةِ للمَلايين؟!
    . أنكَرُوا الـ (کوفید-۱۹)..ثُمَّ قَالُوا نحنُ فِي مَأمَنٍ،لَكِن بَانَ زَيفُهم فقَالُوا إنّهُ مُؤامَرَة.. وَلِلعِلَاجِ اتّخَذُوا الخُرَافَةَ وَالشَّعوَذَة!!
    إنّهم تجّارُ الدّين سُرّاق الدّين؛ الكَاهِنُ والضِّبَاعُ.. الرُّوَيْبضَةُ التَّافِهُ الّذي يَتَحَدَّثُ فِي أمرِ العَامَّةِ!! قَالَ رَسولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآله وَسَلّم):{سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ، ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ(الرَّجلُ التَّافِهُ) في أمرِ العامَّةِ})
    ولا يفوتني ان اذكر ما ذكره المحقق الاستاذ في اعلاه عن قضية الحجر الصحي التي تمارسها السلطة في العراق وكيف انها تمادت في ظلمها على العراقيين فهي تطلب منهم البقاء بالبيوت بدون أي مساعدة تذكر فقط بعض الجمعيات الخيرية من هنا او هناك التي تساعد الناس والعوائل الفقيرة التي لا تجد قوتها اليومي ،والادهى من ذلك انه تسمع وترى ان المافيات بإيطاليا تتبرع بأموالها لأجل شراء معدات طبيه لمعالجة الناس من مرض كورونا وكذلك الراقصات واللاعبين وغيرهم يفعلون افعال عجزت عن فعلها كهنوت المرجعية الدينية التي تجنا لها مليارات الدولارات وهي تعطي الفتات الفتات للشعب العراقي الجريح

    نعيم حرب السومري
    Attachments area
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media