وداعا .. هشام العراق!
    الأثنين 6 يوليو / تموز 2020 - 20:01
    حسن أحمد
    كان قامة عملاقة في الفكر والوطنية وحب العراق .. هشام  من قامات العراق النادرة التي تقول الحقيقة بود ومقبولية .. كان يضع النقاط على الحروف بحرفية وموضوعية .. كان هادئا عليه سمات العلماء والمفكرين الواثقين من قراءاته للأحداث .. هشام دخل قلوب الملايين من أبناء العراق الغيارى الذين يبكون لما جرى ويجري في العراق .. كان لسان المظلومين والمغيبين .. احبه الأكاديمي والعامل البسيط والشاب الثائر في الساحات .. هشام دفع ثمنا لحبه العراق وغيرته على وطنه .. هشام كرهه العملاء وأذنابهم لاحسوا صحون العملاء الماجورون .. رحل هشام الناطق بالحق .. الداعي للانتماء للعراق..  رحل صوتي وصوت كل مغيب .. كان ناطقا باسم كل مغبون .. وكان سيفا تتحسسه رقاب العملاء والفاسدين لانه كشف بحرفية فسادهم وعمالتهم .. هشام المحلل السياسي الذي يبكيه اليوم الملايين .. ممن عرفوا مايجري في العراق من خلال طروحاته الصادقة والموضوعية .. كان جاذبا لكل متابع مجنون بحب العراق .. كان عراقيا غيورا غير محسوب الا على العراق وهمومه !
    وداعا ياحبيب الملايين من محبي الكلمة الصادقة والموضوعية ولعن الله على كل مأجور اسكت هذا الصوت الغيور !
    ذهبت ولم اعرف انك شيعي او سني في وسط فوضى المذهبية والطائفية التي افتعلتها وطبلت لها ازلام السلطة .. رحمك الله ايها الآمر بالمعروف والكاشف للمنكر .

    المهندس حسن احمد 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media