سقط صاروخ على مطار بغداد، مساء اليوم الثلاثاء، حسب ما أعلنه الجيش العراقي.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني: "سقوط صاروخ نوع كاتيوشا بمحيط مطار بغداد الدولي، دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقه كان مِن قرية الفياض جنوب شرق المطار".
يأتي هذا بعدما غادر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بغداد متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأميركيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وإثر الهجمات الصاروخية، انسحبت القوات الأميركية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
وقد تم استهداف الجانب الأميركي من معسكر التاجي في العراق استهدف بصاروخين، السبت الماضي.
أما الجمعة، فذكرت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم الجمعة، أن ثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا سقطت في محيط مطار بغداد الدولي استهدفت قاعدة أميركية، من دون خسائر تذكر. وأضافت أن انطلاقها كان من منطقة الرضوانية جنوب العاصمة.
والخميس، ذكرت خلية الإعلام الأمني بالعراق أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت بقاعدة بلد الجوية الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد والتي يوجد بها قوات أميركية لكنها أوضحت أنها لم تسفر عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار.
المصدر: الحدث.نت