فناّنةٌ الشعبِ زينبُ..
    الأثنين 14 سبتمبر / أيلول 2020 - 07:11
    هاتف بشبوش
    شاعر وناقد
    فناّنةٌ الشعبِ زينبُ..  في ذكرى رحيلها الشيوعي 13/8/1998

    وأنتِ على بابِ منفاكِ السويدي 
    أأدركتِ..
    مامعنى الحرّية ، حين يذهبُ القتلة ؟؟
    تطلّعتْ خلفها وقالتْ : 
    هنا ، أستطيعُ النومَ على مصطبةٍ في حديقة 
    وقربَ آنية الزهرِ ، عند ولوجِ الفصولْ
    أو تحت ظلّ حارسٍ ، للملكِ الرئيفْ 
    هنا الناسُ ، ترى موتها ، في تغييرِ أقداحِ النبيذ
    أو في سيجارةٍ ...
    يّدافُ دخانها ، بأنفاسِ العناقاتِ الخفيفةِ والثقيلة
    أما هناك !!
    أعني ، في الجهةِ الأخرى للعروبةِ 
    فكلّ الأسرّةِ غارقةُّ ، في الخياناتِ الآسنة ْ
    وأما الموتُ !!
    فيستفيقُ بطلقةٍ قد ترانا
    ومالنا..
    خبرةً في الإختباءِ
    ولا أجسادنا
     كما نحاسٍ ، يستطيعُ الصدّ والردّ
    على هوانا 
    .......
    .......
    أشهد اليومَ ، أنكِ قد صدقتِ الحقيقة 
    ففي السويد ..
    حتى المقابرُ ، تقطنُ في الحديقة !!

    هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي

    [[article_title_text]]
     



         

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media