1- وثقت وتيقنت بعد ادراك ان الله اعظم وتلمست بأنه اعمق من كل معتنقيه بكثير ادراكا مني بأن الايمان يسكن قلوبنا فليس هناك مكان له غير القلب براهين واهية يستعرضها الكثير تضعف دعوتهم ،بأختصار يكفيني ان انظر في المرآة وانا احمل جنيني ان اجد المعجزات روحين من جسد روح تنتزع من روح تنسلخ من روح اخرى لتكون جسدا اخر تملأه روح جديدة هذا بحد ذاته معجزة برهان بسيط لاغير الدين ارفع وارقى من معتنقيه، فلنترك البحث عن شئ ملموس في الأعجاز الألهي لأنه لم يعد يشكل برهانا بقدر ما يضعف دعوتنا فعذرالمعظم معتنقي الدين فأن الله أعمق.

2- غالبا ما اسأت الفهم في مفهوم الفقر وحاجة كل فقير لمن يتصدق عليه ويساعده الى ان بلغت من العمر عمرا وأنا على  مقعدي على الشاشة انعطف بي وغير معاييري لهذه المسألة انعطافا كبيرا حين كنت اتابع حلقه خواطر لأحمد الشقيري وقتها شرح وبأسلوب سلس مقنع حين استرسل قائلا حين نمد يد المساعدة لمن هو يحتاجها نظن بانه بحاجتنا وندرك بأننا من نحتاج له وهذا مايفسر الراحة النفسية التي نحظى بها بعد اعانتنا له فنمتلئ بطاقة ايجابية نحن من بحاجته وليس العكس فهو محاط بهاله لاندركها..منعطف اخر كان له حظا وافرا غير سلوكي في مسألة ما ..حين نكافئ الاخرين نحن نكافئ انفسنا ونطهر ارواحنا عندما نعطي لنتخلى عن الأشياء التي لها قيمة لدينا للطرف الاخر وليست اشياء بلاقيمة ..اشياءلاتعوض ..تمنحها هو الامثل لتنقية الروح..

3- وانا انصح أولادي بالدراسة والاجتهاد غالبا ما اكرر جملة مفادها الحصول على شهادة مرموقة وان لايكونوا كؤلئك الفاشلين بلا شهادة بلاهدف ولاوظيفة بل عالة على الغير والمجتمع لكنني ادركت متأخرا ان هذا المفهوم خاطئ جدا والأصح ان انمي لديهم فكرة الحصول على الشهاده الأخلاقية اوالعلمية هدفها مساعدة مثل هؤلاء الذين لم تنصفهم الحياة في بلوغ مراحل جيدة في الحياة بكل جوانبها فصححت الخطأ واعتذرت لأولادي وزرعت بفكرهم ما هو الصواب.. والمنعطفات ..تأتي...