تقبر معاملة المواطن في مديرية التعليم المهني
    الأربعاء 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2021 - 19:55
    صادق غانم الأسدي
    الروتين والتلكأ وعدم وجود عقوبة رادعة من قبل المسؤول الاول في اي مؤسسة او جهة تنفيذية لتظهر للرأي العام بشكل علني  , جعل اغلب الموظفين لا جميعا  يتمردون عن تقديم افضل الخدمات بإنجاز معاملات المواطنين  أو على الاقل خدمة تتناسب مع ما يقدم اليك من أجر شهري مجزي لقاء تقديم انجاز لصالح صاحب المعاملة وهو يقصدك من كبار السن واغلبهم مرضا , رغم ان الشارع العراقي اثناء التنقل يشهد ازدحام وعدم انسيابية في سير حركة المركبات  وكثرة السيطرات وجهل الكثير من المواطنين بثقافة الشارع  وهي تعكس لوحة جميلة امام الزائر والوافد الى العراق , اليوم ونحن نعيش كل اجواء الألم والتجاذبات السياسية والفكرية فقدنا الشعور بالمسؤولية والاصالة عن عمق الارتباط بالوطن الذي هو حلم الشباب وذكريات الطفولة ومقبرة الغزاة جعل منا جميعا ان نتوسل لله سبحانه وتعالى أن يعدينا الى الماضي البسيط المفعم بالسعادة وحب الإنسانية , ما اريد ان اكتب اليه  بعمق التحدي  وأسفي الشديد على موظفي الدولة لا اظلم ضميري واتهم الجميع ولكن تشخيصي للأغلبية الذين لا يستحقون ان يكونوا مواطنين عراقيين صالحين ضمن هذا الوطن  أن دوائرنا تشهد فساد كبير وتأخير واضح ومتقصد لعدم الادراك  والا مبالاة بالمسؤولية وما يعانيه المواطن اثناء مراجعته للدوائر الخدمية والتعليمية وواحدة من هذه الدوائر المجحفة بحق مراجعيها هي مديرة التعليم المهني وبالأخص قسم شؤون الطلبة هذا ما اعنيه  وأنت تقصدها في معاملة رسيمة لا تجد من يقدر حجم المعاناة حينما تصلهم في زحمة التنقل الا وان تسمعه يقول لك راجعنا بعد ثلاث ايام , لا يعرف الموظف الجالس  في غرفة ما يعانيه المراجع من استنزاف لجهد وقوت الانسان اليومية وهو يقصدك في احلك الظروف , وفي زيارة مع زميل كان يقصدهم بتغير اسم ابيه وقع سهوا رأيت بأم عيني حجم المعاناة وكثرة المراجعات على هذه المديرية دون ان يثمر المراجع بإنجاز فوري للمعاملة وسمعت من احد الموظفين يقول الى احد المراجعين من المحافظات بعد  أن شرح له معاناته في الوصول الى محافظة بغداد والتنقل بصعوبة ما كان جواب المسؤول بالدائرة الا ان قال له راجعنا بعد ثلاث اسابيع , وهنا احب ان اوضح فعلا ان على المديرية كم هائل من المعاملات متكدسة  مع قلة الكادر في شعبة شؤون الطلبة وربما هذا سبب لتأجيل معاملة المواطنين او لربما تلكأ واضح وعدم الشعور بالمسؤولية اتجاه مصالح المواطنين , اتمنى من  السيد الوزير المحترم وهو يتابع عن كل شاردة وواردة أن يعالج الخلل في هذه المديرية ويحث موظفيها على  تقديم افضل الخدمات ونحن نعيش اليوم في العراق تحت ظروف استثنائية من الناحية الاقتصادية والسياسية والتظاهرات اليومية التي تقطع الشوارع  وتأخر حركة المواطنين وتعطل مصالحهم , ومناشداتنا ايضا الى السيد المدير العام للتعليم المهني ، لايركن فقط في غرفته طوال الدوام فأن فالحركة بركة وعليه ان يتابع الانجازات اليومية لدائرته التي ضجه منها اغلب المراجعين وان هذه متابعته هي حسنات متواصلة في ميزان اعماله يوم يحتاجها الفرد يوم التلاقي  ,  ومن الجدير بالذكر ان ظاهرة الفساد وخاصة الاداري دائما تصدر من موظفين صغار لا يتحملون المسؤولية وهذه السلبيات تفرز نتائجها على افراد المجتمع في المستقبل  وربما تمتد اثارها لتطال على مستقبل المديرية ومن يقصدها في التعلم وانعكاساتها تكون سلبية ولايحمد عقابها بسبب ثلة لا تمت للإنسانية  وحب الخير باي شيء  ولو كانت هنالك متابعات حثيثة وتشخيص ومعالجة من قبل النزاهة والرقابة لقضينا  على حجم الفساد بنسبة كبيرة وبعظهم يمتلكون الاخلاق والنزاهة وهذه المنظومة من الآداب العامة هي منطلق الاخلاق والامانة التي تتعلق بقيم الصدق والاخلاق والمهنية في العمل رغم انها لا توجد  الا عند القلة القليلة ولكننا نعول ان يعم الخير ,,وفي الختام اقدم شكري وتقديري الى السيد معاون المدير العام الذي لاحظته في استقبال المراجعين وحل مشكالهم وتذليل كل المعوقات وقد خانني ان اعلم اسمه ورجل يمتاز بالمهنية وكل العرفان والتقدير اليه ومكتبه يقع داخل شؤون الطلبة وهو مدير القسم .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media