التقارب الخليجي - الإسرائيلي بعد 2003 الأسباب - الإنعاكاسات - المستقبل كتاب صدر حديثاً للبروفيسور جاسم يونس الحريري
    الأربعاء 29 ديسمبر / كانون الأول 2021 - 14:15
    [[article_title_text]]
    صدر حديثا
    التقارب الخليجي-الاسرائيلي بعد2003
    الاسباب-الانعكاسات-المستقبل
    عمان/دار الجنان للنشر والتوزيع الاردنية2020
     
                                                                     الاستاذ الدكتور
                                                                جاسم يونس الحريري
                                                بروفسور العلوم السياسية والعلاقات الدولية
                                               الخبير الدولي المعتمد في الشؤون الخليجية
    لم يعد الحديث عن التقارب بين بعض دول مجلس التعاون الخليجي مع (اسرائيل)يدخل في أطار التعتيم ، والسرية ، بل أن الامر تجاوز هذا الغموض ، والضبابية ، والحديث غير المباشر بين تلك الاطراف ، حيث أزدادت الاشارات ، والتلميحات سواء من (اسرائيل)، أو من البحرين ، والامارات، والسعودية  بصورة علنية تؤكد على وجود أتصالات ، ولقاءات ، مباشرة بين المسؤولين بين تلك الاطراف سواء داخل المنطقة  الخليجية ، أو خارجها ، لترتيب الاوضاع ، وتهيئة الاجواء لخلق علاقة طبيعية ترتقي الى العلاقات الدبلوماسية ، ألا أن الوصول الى هذه الحالة تحتاج أيجاد أرضية داخل البحرين ، والامارات ، والسعودية لتقبل التواجد الاسرائيلي ، لاسيما أن التيار الشعبي الخليجي في تلك الدول يقف بالضد من أي تقارب ، وتطبيع مع (اسرائيل)وهذا لن يتبلور من فراغ ، بل هو موقف شعبي خليجي بعد أدراكه المخاطر ، والتداعيات جراء التطبيع مع (اسرائيل)، ناهيك أن مايتعرض له الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة ، والمعاناة السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والخسائر البشرية التي تكبدها الفلسطينيون جراء الصراع مع (اسرائيل)، التي تريد أن تندمج داخل المحيط الخليجي ، تمهيدا للاندماج في المنطقة العربية بأكملها تضغط على المجتمع البحريني ، والاماراتي ، والسعودي لعدم الاندفاع نحو (اسرائيل)تضامنا مع الموقف الفلسطيني الرافض للوجود الاسرائيلي في المنطقة.


    أهمية الموضوع:-
    ----------------- يشكل التقارب الخليجي-الاسرائيلي موضوعا مهما ، لانه أنعطافة جديدة في العلاقات  بين الطرفين ، لان البحرين  ، والامارات والسعودية تريد أن تكون الدول التي تمكن (اسرائيل) المرور عبرها الى منطقة الخليج بعد أن نجحت في أحداث أختراق في سلطنة عمان ، وقطر، وهذا التوجه البحريني –الاماراتي -السعودي  في حالة نجاحه سيكون له أثر على الانكشاف الخليجي تجاه (اسرائيل)ومن ثم أحداث خلل في طبيعة العلاقات بين طرفين غير متكافئين طرف يحتل أراضي عربية تحت ذرائع دينية ، وتاريخية ، وأخر يتمسك بذرائع ، وتهديدات صادرة برايه من ايران ، ويجعلها هي مصدر التهديد الرئيس في المنطقة ، ويغيب (اسرائيل)من قائمة التهديدات الاقليمية تجاه المحيط الخليجي ، والعربي وهذا تطور خطير بأعتبار أن تلك الدول من المنطقة هي التي تعبر عن حاجتها للتطبيع مع (اسرائيل)وليس مجرد تمنيات ، ورغبات اسرائيلية للولوج في علاقات طبيعية معها وهو تحول جيوسياسي ، وجيوأستراتيجي لاحتضان أحد أطراف الصراع العربي-الاسرائيلي ، وأعتباره عنصر سلام في المنطقة يجب التعاون معه لمجابهة التحديات الايرانية من وجهة نظر تلك الدول الخليجية وفق مبدأ ((عدو عدوي صديقي)).
    فرضية الدراسة:-
    ----------------- 
    بنيت هذه الدراسة على فرضية مؤادها ((يعتبر التقارب الخليجي-الاسرائيلي عاملا مهددا للامن الخليجي ، والامن القومي العربي ، والامن الاقليمي ، وحتى الدولي نتيجة للاكلاف السياسية ، والاقتصادية ، والعسكرية ، والامنية التي ستفرزها تلك  العلاقات ، وستزيد  من مشاعر الغضب الشعبي الخليجي ، وأحداث أحتقان داخلي جراء ذلك التقارب يمكن أن يهدد الامن الداخلي الخليجي ، فضلا عن  الاحتقان  العربي الذي يعارض أي نوع من التقارب مع(اسرائيل)التي ستستفاد من هذه الخطوة الخليجية المنفردة لصالح ترسيخ وجودها في المنطقة ، وأطباق الهيمنة  عليها عبر القوة الناعمة بجانب القوة العسكرية)).ويعد هذا الكتاب هو احد الكتب العشرة التي صدرت عن البروفيسور الحريري عن دار الجنان للنشر والتوزيع الاردنية لعامي2020-2021 وطيا عناوين تلك الكتب.
    1.مستقبل الحريات السياسية  في دولة الامارات العربية المتحدة .
    2.التدخل السعودي –الاماراتي في اليمن الاسباب الانعكاسات المستقبل.
    3.انتفاضة 14فبراير2011 في البحرين الاسباب الانعكاسات المستقبل.
    4.المعارضة السعودية بين الماضي والحاضر والمستقبل.
    5.مستقبل صراع النفوذ الايراني-الاسرائيلي الامريكي في الشرق الاوسط بعد2003.
    6.شيعة الخليج التحديات والفرص في دول مجلس  التعاون الخليجي بعد2003.
    7.قراءة في التحديات التي تواجه العراق ودول مجلس التعاون الخليجي بعد عام2018.
    8.مستقبل سلطنة عمان بعد السلطان قابوس.
    9.قراءة في مثلث النفوذ الاماراتي(القوة الناعمة  ، المال السياسي، القوة العسكرية في الشرق الاوسط وأفريقيا والعالم.
    10.التقارب الخليجي –الاسرائيلي بعد2003 الاسباب الانعكاسات المستقبل.
    [[article_title_text]]


    [[article_title_text]]
    [[article_title_text]]
    [[article_title_text]]

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media