ـ 0 ـ
جدران تلو جدران٬ جدران الشـوارع٬ ورقية.!٬ المحنة؛ـ جدران الحناجر زنازين٬ مرساة العالم؛ هو النافذة.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
حين يكون مقصلة٬ رؤوسنا تمرح للفولاذ عاليا٬ يكون الهواء جذل.!
ـ 2 ـ
أقولها بألم٬ أمام لوحة أنتصار الثورة الفرنسية: أقولها لنفسي أمام البحر.!
ـ 3 ـ
الشوارع تبدو سيان ؛ـ الألم يتسع هنا٬ أو يتمدد٬ هناك.!
ـ 4 ـ
عندما أترنمها عند البحر٬ اللمع في المرآة٬ المرساة جرس العالم الثقيل.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
أقف في هواء كل غرفة٬ أقف بجانبه٬ صمت البيانو الكبير يقولني.!
ـ 6 ـ
أستمع إلى نفسي؛ـ وأنا أقول ذلك٬ ثم أقولها دون صدى٬ ثم يغني دون أن استمعه.!
ـ 7 ـ
والآلم عثة الشوارع الرثة٬ العثة هي الشوارع؛ بأزقتها٬ الحياة ورقية.!
ـ 8 ـ
ولأجل أن يتظاهر الألم؛ عندما أقولها لكم في الظلام٬ الشهيد٬ أنت المرساة.!
ـ 9 ـ
وأنا حين أبحرك٬ لسان الحجر البحري٬ يرصفك في الظلام.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
وكلما طارت العثة بالشوارع٬ من خطها الحياة٬ ترسم٬ جدران الحياة ورقية.!٬ تتحرك النوافذ٬ تباح مثل المقصلة في الهواء٬ يكون لرؤوسنا سريرا عاليا.!. انتهت.