10 قصص قصيرة جدا: تشرين لا إكراه بالصمت ـ متوالية سردية في ثلاثة فصول
    السبت 6 مارس / أذار 2021 - 05:50
    إشبيليا الجبوري
    ـ 0 ـ
    تشرين ملبد بالتوكتوك٬ كل ألوان الميادين٬ تغني الشهداء٬ ترفع الغيوم٬ لحديثي العشق.!٬ يسألونك عن الشوق والانتظار٬ قل فيهما حكمة كبيرة٬ إن وجع حكمتهما أشد من تهافت صراخهما٬ تشرين موقف.!؛
    أ يسألونك عن تشرين؟٬.. قل: لا إكراه بالصمت.."فدوه لعينك"*.!
    الفصل الأول
    ـ 1 ـ
    رجع تشرين٬  العشاق الذين ينفقون أشواقهم٬ سرا وعلانية٬ طوبى٬ التوكتوك عنيد!٬ 
    ـ 2 ـ
    عشاق تشرين..٬ الليل بالنهار٬ في الشوق٬ لهم بوسة الفراشات٬ ولهم سهر عند وجدهم٬ مثل السماء.!
    ـ 3 ـ
    تشوق٬ إلا كما للفقراء٬ الشوق أشد من الصمت٬ فبهت الذي صرخ.!٬
    ـ 4 ـ
    في تشرين٬ ليل دامس٬ روافد التوكتوك متشاطئة٬ تستدفيء عشاق٬ أشواقها  
    الفصل الثاني
    ـ 5 ـ
    في ليالي البرد٬ تغذية العصافير؛ التي لم تتم زيلرتها بعد٬ أغصانها صامتة٬ لها ميادين عميقة.! 
    ـ 6 ـ
    في ساعة متأخرة٬ العفن الحي داكن٬ الغموض الدامس٬عمق غناء الشوارع.!
    ـ 7 ـ
    يوم تشرين٬ مجد ..٬ له رفعت الرايات٬ اناشيدعالية.!
    ـ 8 ـ
    يوم الشهيد٬ حجر الأبد٬ تكريم البحار٬ أسفاره.!
    ـ 9 ـ
    فسيفساء الميادين٬ عشاق٬ ريش بالمرح٬ أغنية التوكتوك!.
    الفصل الثالث
    ـ 10 ـ
    ألتحقني موقفا٬ التوكتوك تشرين٬ لا إكراه بالصمت٬ الإنسان كلمة.!٬ توكتوك.. توكتوك٬ حتى النصر.!٬ فدوه لعينك؛ يسألونك عن تشرين٬ ـ عيني توكتوك.. قل: لا إكراه بالصمت.!.انتهت.
    ـــــــــــ
    *  تقال في اللهجة العراقية٬ للتحبب بفيض احترام وتقدير للسامع ـ كما سمعت الشرح لمعناها٬ من هناك في زيارتي الأولى للعراق ـ شارع المتنبي٬.  (والله أعلم)
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media