سجين إنفرادي و له أكثر من 5 ملايين زائر يريدون مقابلته
    الأربعاء 10 مارس / أذار 2021 - 19:29
    د. صاحب الحكيم
    أشهر معتقل رأي في الإسلام ...
    لا أكتب عن تاريخه و حكمته و محاسنه بل عن إعتقالاته العديدة القاسية:
    1-    كان مُراقَبا ً و مُطوقا ً من قبل الدكتاتور الخليفة العباسي المدعو موسى الهادي ( و هذا ليس إسمه الحقيقي)..
    2-    أعتقل من قبل الطاغية الخليفة العباسي المهدي ( و هو ليس إسمه الحقيقي كذلك) و أمر عامله على المدينة بجلبه للعراق من المدينة المنورة ، و بشدة ، و إرساله مخفورا ً تحت سياط الجلادين المرتزقة ..
    3-    ثم أُطلِق سراحُه ، و أعيد إلى المدينة المنورة ، تحت ضغط الرأي العام...
    4-    أُعتقِل َ من قبل الفاسد هارون الرشيد ( من المسجد أثناء الصلاة بدون أن يراعي حُرمته ) يوم 20 شوال سنة 179 هجرية ( 6 كانون الثاني 796 تقريبا ً . الحكيم) ..و اقتيد َ بموكب سري من المدينة المنورة إلى البصرة ، تحت ظروف قاسية جدا ً ، و تعرفون وسائل النقل الصعبة ، و ظروف الإعتقال السيئة وقتها .. و وُضِع َ تحت إمرة السجان عيسى بن جعفر ، في سجن خاص ، و ليس في معتقل عام  ، و طلب منه الطاغية الرشيد ُ أن يغتال الإمام ، فاعتذر..
    5-    ثم أعتُقِل ِ في بيت الفضل بن الربيع ..
    6-    أطلِق سراحُه بأمر من الرشيد / و وُضع َ في بغداد ، تحت الإقامة الجبرية الشديدة...
    7-    أعتُقِل َ مرة أخرى بأمر من الرشيد ، و حُبس َ عند الفضل بن الربيع كذلك... و طلب منه الرشيد أن يغتاله ،  ليتخلص منه ، و يضع المسؤولية برقبة الفضل ، و لكن الأخير امتنع ... و تعرض للإعتقال.. ثم التعذيب .. و الجلد العلني بالسياط أمام الناس بحجة مخالفة أوامر الحاكم المستبد .. حتى كاد الربيع أن يفقد عقله..
    8-    أُرْسِل َ الإمام ُ الكاظمُ إلى سجن السندي بن شاهك ، الخاص، و أمر السجّان َ بالتضييق عليه وتعذيبه .. و قد جمع السندي( 80)  شخصا ً لمقابلة الإمام ، و يسمعوا منه مباشرة أنه بخير ، و لكن الإمام إستطاع أن يدلي بشهادته العدلية أمامهم ، و أخبرهم أنه قد تعرضَ للسم  بالرطب المسموم ، و أنه سوف يموت ... ،
    9-    وفعلاً استشهد عام 183 هجرية ...
    10-  و بعد شهادته جمع الطاغية هارونُ الطالبيين َ و العلويين َ و عرض جثة الإمام عليهم و انها خالية من الجروح ... و من يستطيع أن يُطالب بالتحقيق ، و هل هناك طب ٌ عدلي في ذلك الزمان ليثبت أنه مسموم ...
    11- أمر المستبد هارون الرشيد بوضع جثته مكشوفة ... على جسر بغداد ، علنا ً ، و بطريقة مهينة... و من أجل تشويه سمعته ، و سمعة الشيعة ، و محبيه ...
    صاح المنادي بالناس هذا إمام الرافضة قد مات ... يا من تعتقدون أنه لن يموت ... و هذا إفتراء سخيف على الشيعة .... فهم يؤمنون بالله و النبوة و المعاد ..
    و دُفِنَ بعد ذلك في مقبرة قريش ... الكاظمية المقدسة التي أصبحت منارا ً زاهيا ً للملايين من محبيه..
    فاين قبورُ جلاديه العباسيين ...
    12- إنه الإمام موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.


    #الدكتور_صاحب_الحكيم
    سفير السلام العالمي
    لندن
    رجب 1442 هجرية
    آذار 2012
    © 2005 - 2025 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media