قتلت الطفولة .. الشهيد مصطفى آل درويش
    الأربعاء 16 يونيو / حزيران 2021 - 04:51
    علي آل غراش
    كاتب واعلامي
    ‏صدمة وخبر مفجع بإعلان الرياض بإعدامها الشاب الشهيد ‎#مصطفى_آل_درويش الذي اعتقل بسبب مشاركته في المظاهرات السلمية في القطيف عام 2011 و 2012 عندما كان طفلا أقل من 16 سنة!.

    القتل يفضح السلطة العاشقة لسفك دماء الأبرياء ويخالف قرار إيقاف إعدام القصر!.

    ان عدم تطبيق قانون إيقاف إعدام القصر من تم اعتقالهم لأسباب تعود إلى فترة طفولتهم مثل ما حدث مع الشهيد مصطفى الذي اعتقل بسبب مشاركته في المظاهرات السلمية للمطالبة عندما كان طفلا... أمر مخيف جدا جدا ويفضح السلطة الحاكمة في الرياض التي لا تحترم القرارات.

    كنا نأمل أن يتم الإفراج عن بقية المعتقلين والمعتقلات وبالذات الأطفال "القصر" بسبب التعبير عن الرأي أو المشاركة في المظاهرات السلمية.
    كما ان الشاب الشهيد مصطفى قد رفض التهم الكيدية الموجهة ضده أمام قاضي المحكمة.

    رحم الله الشهيد وألهم ذويه الصبر والسلوان .. والعزاء لكل الأحرار والشرفاء في كل مكان وبالخصوص في تاروت مسقط رأسه وأهل القطيف والأحساء والمنطقة. 

    الصدمة المفجعة أن أهل الشهيد مصطفى آل درويش المقتول لم يتم إبلاغهم بالإعدام بل فوجئوا بخبر الإعدام عبر وسائل الإعلام الرسمية التي أعلنت الخبر المؤلم والمفجع!!.
    ساعد الله أهالي الشهيد والشهداء والمعتقلين والمعتقلات. 

      يكفي اعتقالات وتعذيب وانتهاكات وقتل الأبرياء بسبب التعبير عن الرأي والمشاركة في المظاهرات السلمية. 

    على الشرفاء الأحرار التضامن مع عائلة الشهيد آل درويش الذي اعتقل عام 2015 ، وكانت طوال هذه السنوات من اعتقاله التعسفي ينتظرون لحظة الإفراج عنه والفرح بالمناسبة الغالية.

     اليوم تم قتل الفرح والأمل عبر الاعلان بشكل مفاجئ وصادم بقتله بالسيف واختطاف جثمانه وعدم تسليم الأهل الجثمان لتوديعه الوداع الأخير "قبلة الوداع"، ولتغسيله وتشييعه ودفنه حسب معتقدهم.

    عملية القتل الجائرة شكلت صدمة للجميع وليس فقط للعائلة فقط حيث التوقع عدم إعدام القصر .. ولكن اليوم كل أهالي المعتقلين الصغار السن يشعرون بالقلق الشديد الخوف من المفاجآت وسماع خبر  قتل أحبتهم في أي لحظة!!!. 

    علي ال غراش
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media