(Alhurra TV- Radio Sawa, MBN, Inc سبرنغفيلد، فيرجينيا) – قال السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، إن "الحملة ضد تنظيم داعش ستدخل مرحلة جديدة نهاية هذا العام"، مضيفا أن "أي نفوذ إيراني في العراق هو معاد للولايات المتحدة". وذكر بما قاله الرئيس بايدن أن "أمن العراق هو أمن للشرق الأوسط".

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، قال السفير تولر إن "القوات العراقية والبيشمركة ستتصدر الحملة ضد تنظيم داعش مع نهاية هذا العام"، مضيفا أن "دورنا هو تمكين القوات العراقية لضمان عدم عودة تنظيم داعش".

وأشار تولر إلى أن"قوات الأمن العراقية والبيشمركة كانوا شركاء في هزيمة داعش لكن يجب أن يكون هناك تنسيق أقوى" بين الطرفين، مشيدا بـ"الأشياء الرائعة" التي أنجزت منذ 2014" بفضل "التعاون الأميركي العراقي".

وأكد تولر أن "انخراطنا في العراق يساعد في تطوير القوات العراقية وقوات البيشمركة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقدم "المعلومات الاستخباراتية والمشورة للعراقيين". 

ودان السفير الأميركي الهجمات التي شهدتها أربيل والمنطقة الكردية، مؤكدا أنها "تهديد لشعب العراق واستقرار البلاد"، فيما قال إن "جيران العراق يريدون رؤية أنشطة الميليشيات المسلحة تحت مراقبة الحكومة العراقية".

وانتقد تولر النفوذ الإيراني في العراق قائلا إن "أي نفوذ إيراني هو معاد للولايات المتحدة". 

وذكر السفير الأميركي أن الرئيس بايدن "أوضح بجلاء أن أمن العراق هو أمن للشرق الأوسط"، مضيفا أن "العراق دولة ذات موارد هائلة وسياسات الحكومات السابقة لم تستغلها جيدا". وأشاد بالعلاقة بين تركيا والعراق، واصفا أنقرة بأنها "شريك قوي" لبغداد، وقال إن "الولايات المتحدة ترحب بكل الخطوات التي تحدث لبناء علاقة قوية بين العراق وتركيا". وأضاف أن "القوات التركية دخلت إلى العراق للتعامل مع حزب العمال الكردستاني".

ودعا تولرإلى إنجاح الإنتخابات العراقية التي ستجرى الشهر المقبل مؤكدا أن "الإنتخابات هي الطريقة التي من خلالها يسمع صوت الشعب العراقي". وشدد على أن الولايات المتحدة ستعمل مع السلطات العراقية من أجل أن "تكون الكلمة في الإنتخابات المقبله للشعب العراقي".

المصدر: