الموقف الأميركي الحالي من "إيست ميد"
    الأربعاء 19 يناير / كانون الثاني 2022 - 18:48
    [[article_title_text]]
    (الحرة) واشنطن: ميشال غندور - علقت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء، على معلومات صحفية أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت في الأسابيع الأخيرة كلاً من إسرائيل واليونان وقبرص أنها لم تعد تدعم بناء مشروع خط أنابيب الغاز "إيست ميد" المقترح، والممتد من إسرائيل إلى أوروبا.

    وقالت المتحدثة، في تصريحات للحرة: "نبقى ملتزمين بأمن الطاقة والترابط في شرق البحر الأبيض المتوسط. وإن ربط الكهرباء بأوروبا سيربط دول شرق البحر الأبيض المتوسط ببعضها البعض وبأوروبا مما يسمح بالصادرات المستقبلية للكهرباء التي تنتجها مصادر الطاقة المتجددة ويعود بالفائدة على دول المنطقة".

    وأضافت المتحدثة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها "نحن ندعم مشروعات مثل خط الربط الكهربائي الأوروبي الأفريقي المخطط من مصر إلى قبرص واليونان، والربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي المقترح لربط شبكات الكهرباء الإسرائيلية والقبرصية والأوروبية".

    وأشارت إلى أن هذه المشروعات: "لن تربط أسواق الطاقة الحيوية فحسب، بل ستساعد أيضاً في إعداد المنطقة وأوروبا للانتقال إلى الطاقة النظيفة".

    وشددت المتحدثة على أنه " في وقت أصبح فيه أمن الطاقة في أوروبا، أكثر من أي وقت مضى، مسألة تتعلق بالأمن القومي فنحن ملتزمون بتعميق علاقاتنا الإقليمية وتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة".

    وأكدت المتحدثة أنه "تماشياً مع أولويات المناخ فإن الولايات المتحدة تنظر بشكل حاسم في مشروعات البنية التحتية الجديدة المتعلقة بالوقود الأحفوري لضمان عدم توجيه الدعم الأميركي إلى مصادر كثيفة الكربون ولا ينتج عن ذلك تجميد أصول في المستقبل بينما نسرع عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة".

    وختمت المتحدثة "نحن ندعم بعض المشروعات الحالية التي تساهم في أمن الطاقة وتنويع إمدادات الغاز الطبيعي مثل وحدة التخزين العائم وإعادة تحويل الغاز الطبيعي إلى غاز في ألكساندروبولي، والوصلات مع بلغاريا ومقدونيا الشمالية، التي سيتم الانتهاء منها في وقت أقرب بكثير، وبتكلفة أقل من خط أنابيب غاز شرق المتوسط".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media