صدرت مؤخراً رواية البروفيسور محمد الدعمي الجديدة (بالإنكليزية)، الموسومة: (مواطِنة بلا وطن)
فكرة عن الرواية
ما أن تخلصت داليا من جواز سفرها الممزق، برميه في حمام طائرة الجمبو المتجهة الى أميركا، حتى إعتراها "تحول" كان يعتمل بدواخلها منذ زمن طويل، هو تحول إرتقى بوعيها فوق تقلبات سني البوؤس السابقة من عمرها. بل أن التحول ما فتيء وأن منحها وعياً قوامه إحساس بالقرابة من الملايين من مواطني العالم، أي هؤلاء الذين يشتركون معها في الإنصات الى تلك الرسالة السرية المنطلقة من الأسلاف والمشفرة في خلايا دمائها ودماء هذه الملايين.
أما عندما تواجه داليا إمرأة مستذئبة، محتجزة في غرفة إنفرادية بمستشفى الأمراض العقلية، فانها ما تلبث وأن تشعر بحيوية وعيها الجديد هذا الذي يتسع ليشمل أشكالاً مرَضية متنوعة من إفرازات الحضارة الآدمية المعاصرة، وهي أشكال لعناصر إنتحار هذه الحضارة المحقق: "الغجر الجدد" وأشكال البداوات، ناهيك عن أنواع الجماعات المتوحشة. هؤلاء هم الذين بقي قدرهم تقويض أسطورة "الفردوس الرقمي" الذي نحياه اللحظة على أمل تجنب المصائر المأساوية للحضارات التاريخية السابقة التي إزدهرت ثم ذوت وماتت.
للحصول على نسخة من الرواية، الرجاء الذهاب الى موقع أمازون أدناه: