احياء التصنيع الحربي وعودة "مسدس طارق".. ترحيب شعبي ودعم برلماني
    الأربعاء 9 فبراير / شباط 2022 - 15:48
    [[article_title_text]]
    (السومرية نيوز) - لاقى اعلان هيئة التصنيع الحربي العراقية، على لسان رئيسها محمد الدراجي، اعادة صناعة مسدس طارق المعروف بانه ماركة عراقية لكن باسم جديد هو مسدس "بابل"، ترحيباً ودعماً سياسياً وأمنياً وشعبياً على حد سواء، بانتظار استكمال خطوات استلام العراق مصنعاً للبنادق والمسدسات، تمهيداً لاحياء التصنيع الحربي العراقي لدعم الجهود العسكرية، حيث اكد برلماني استعداد السلطة التشريعية لدعم تلك الجهود من خلال التشريعات والتسهيلات اللازمة لها، فيما رأى مراقب للشأن الأمني ان إحياء التصنيع الحربي المحلي سيكون له فوائد عديدة وسيبعث رسائل ايجابية للشارع العراقي.

    نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق، النائب نايف الشمري، اكد ان احد أسرار الانتصار في المعارك و مواصلة الزخم العسكري هو ادامة الجهد التصنيعي للذخيرة والقطع الاساسية التي تسهم في استمرار القوات العسكرية في نفس المستوى من العزم الى حين اضعاف العدو وهزيمته، مشدداً على اهمية ايلاء قطاع التصنيع الحربي اهمية استثنائية في الموازنات المقبلة لاهميته البالغة في ادامة ودعم الجهد الحربي.

    وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "إعلان هيئة التصنيع الحربي العراقية عن عزمها انتاج مسدس بابل في نسخة مطابقة لما سبقه من إنتاج محلي والذي كان يعرف باسم مسدس طارق، هو خطوة جيدة ونحتاج الى اعادة تنشيط التصنيع الحربي سواء في صناعة الذخيرة الحربية لكافة انواع الاسلحة الموجودة لدينا او في صناعة قطع الغيار لصيانة القطع العسكرية وادامتها".

    واضاف، ان "تجربتنا في الحرب ضد داعش أعطت رسالة واضحة باهمية وجود تصنيع حربي محلي لادامة المعركة، حيث كانت هنالك حاجة للذخيرة لجميع القطعات العسكرية اضافة الى الحاجة لصيانة الناقلات والدبابات والاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقد عانى العراق كثيرا في هذا المجال، بالتالي فإن التركيز على هذا الملف هو خطوة تحسب للجانب العسكري العراقي وسيكون لنا وقفة جادة داخل قبة البرلمان لدعم تلك الجهود من خلال التشريعات والتسهيلات اللازمة لها".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media