صفير المساء ـ هايكو ـ التانكا
    الثلاثاء 20 سبتمبر / أيلول 2022 - 12:41
    أ. د. إشبيليا الجبوري
    رسامة وكاتبة وشاعرة ومديرة في وكالة ناسا للفضاء
    ـ 1 ـ
    صفير المساء٬
    الرصيف يركب الرعد
    الظل يتقبل المسافات.
    خطوات
    الأرجل عمودية.!
    ـ 2 ـ
    الطرقات تتقبل الأمطار
    الفقراء ترفض..
    عيون الجبناء... .
    الأرض تدور على شكل
    ضباع.!
    ـ 3 ـ
    ميول في الأشجار
    العيون لها غيوم
     ولادة.
     الأشجار تنمو حبا
    للسماء.!
    ـ 4 ـ
    النوافذ تتراكض
    تمسكها الجدران مأوى
    لها.
    موسم جري الرصيف
    على الساقين.!
    ـ 5 ـ
    النافذة السرية
    من المقهي٬  
    تذوقها التفاحة الناضجة.
    الساقين لها
    جورابين.!
    ـ 6 ـ
    قوة الأشجار
    في داخها
    جربها.
    من الغابة
    تبدأ موسم الخريف.!
    ـ 7 ـ
    النافذة والجدران
    نظرات وصول القوة 
    داخلك.
    للنجوم صبر العاطفة٬
    لتغيير الأرصفة.!
    ـ 8 ـ
     تحرر الف حرث٬
    الصمت قد أطلق 
    سراحه.
    أكثر الشوارع هما
    إذا لم تعد تتحرر.
    ـ 9 ـ
    الجبناء وحدهم بعرفوا
    العبوردية.
    الحرية لا بإطلاق سراحك.
    الحرية
    أن لا تصبح لهم عبيدا.!
    ـ 10 ـ
    همهمة ـ
    الشوارع يومها
    لدينا.
    قبل أن تشرق الشمس
    تجلد بتذوق الحرية.!
    ـ 11 ـ
    صمت ـ
    الحجر تساءل:
     كم عدد النوافذ؟
    من أجل هذا
    علم موعده مع الحرية.!
    ـ 12 ـ
    من أجل  تقول الحق٬ لا تهرب.
    يمكن للأرصفة الحية 
    أن تفعل.
    الضرر الكبير 
    في العودة.!
    ـ 13 ـ
    الشوارع حين تهرب
    إلا تجنبا
    من الموت.
    تترك بقاءها
    دون سر للجمال.!
    ـ 14 ـ
    ضوء المقهي ـ
    إحضارها الوجوه
    إلي المذياع،
    النظرات مليئة
    بأقصاءات مدنية.!
    ـ 15ـ
    صورة العاطلين عن العمل
    مصافتها ثلاث أبعاد
    المذيعة قاذلة:
    المضبوع يتقدم٬ المضبوع يتقدم
    المضبوع صورة الشارع المحترق.!
    ـ 16 ـ
    كلمات شبيهة٬ ما حصلت عليهما
    البقاء من أجل الحق.
    الجبناء لا يتمتعون؛
    لا بسعادة الموت٬
    ولا بطعم الحرية.!
    ـ 17 ـ
    صرخة: تقول لا
    المسرحية لها وجه
    حقيقي.
    الشيء الوحيد الحقيقي
    ملامحك.!
    ـ 18 ـ
    الشاي كحلي 
    لا تستطيع القراءة أو الكتابة
    الزائدة الدودية
    تمتنع بزيادة 
    الحرية.!
    ـ 19 ـ
    وجه المدينة 
    أتجاه الجسور
    سيرا علي الأقدام.
    الطريق إلي المقهى
    جنوبا.!
    ـ 20 ـ
    هذه المقهي 
    من الشارع... يرتدون الجلوس
    من هواء المساء.
    المشي الملزم للحرية تويجات الأزهار٬
    أنفاس المقهي للأحياء.!
    ـ 21 ـ
     صحون فخارية زرقاء
    أصوات صاخبة حادة
    الصورة تاركة
    ورائي
    السنة مفقودة.!

    عن اليابانية أكد الجبوري

    المكان والتاريخ: لندن ـ 09.09.22
    ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
    ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)


    © 2005 - 2025 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media