داعبتُها وكتبتُ في أوراقي
سِـدرا رعـاها اللهُ في أحـداقي
سِـدرا وما أدراكَ ما تعني وما
قد سـطّرتْ في لوح عُمريْ الباقي
سِـدرا بها خُـتِمَ الفـؤادُ وإنّها
تـرنـيمةٌ وحــلاوةٌ بـمَــــــذاقـي
سِـدرا أعـادتْ للمُـتـيّمِ جَـدِّها
ذِكـرى فـأنعـشَ عِطْـرُها أشـواقي
سِـدرا بها حُلُمي تَـجلّى وانجلى
مــــا كـانَ مـكنـونًا غـدا تـريـاقي
داعـبتُها وكـشفتُ سِـرَّ تـعلقي
وفـتحــتُ في حُـبي لـها آفــــاقي
قـد لوّنتْ سِـدرا حياتي بعـدما
حَـلّـتْ عَــليَّ بـطَـلّـةٍ وعــنـاقِ
في مثل هذا اليومِ هَلَّ هـلالُها
يا ربي صُـنْ لي عِـلقةَ الاعـلاقِ
واحفظْ بحفظِكَ يا حفيظُ حفيدتي
مـن كـلِّ ســـوءٍ وقِـهـا يـا واقـي
وباسـمكَ القُـدُّوسِ صِرتُ مُـعـوِّذًا
سِـدرا وأحـفـادي ومَـنْ بـوثـاقي
فَـهُمُ سـنينُ العُـمرِ زهـوُ حـديقتي
وهُـمُ الـحـــــياةُ ونِـعـمـةُ الـرّزاقِ
الحاج عطا الحاج يوسف منصور
الدنمارك/ كوبنهاجن
الأربعاء في 11 كانون ثاني 2023
القصيدة نظمتها قبل عيد ميلاد حفيدتي سيدرا المصادف يوم الاحد 9 تشرين اول 2023.