فلسطين (وغزة) ستنتصر
    الجمعة 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2023 - 09:52
    علي آل غراش
    كاتب واعلامي
    طوفان الاقصى 7 اكتوبر (تشرين)، حدث تاريخي هز العالم، ومازالت آثار الزلزال باقية وستستمر..،حيث ظهر مدى الضعف والعجز والهوان لدى الاحتلال، وحطم وهم الجيش الذي لا يقهر، وفضح كيان الاحتلال الصهيوني ومن يدعمونه، الذين أصيبوا بالصدمة، والعجز والفشل على كافة الأصعدة: الاستخبارات والعسكرية والأمنية، والهستيرية في طريقة الرد والانتقام من المقاومة الفلسطينية!.

    انه حدث وجودي لإعلان بداية زوال وجود الكيان المغتصب الذي أصبح قريبا، وبداية عصر جديد لنصرة الحق والحقيقة والعدالة وإعادة البوصلة نحو فلسطين بعد عقود من الظلم والتهميش.

    مع اندلاع طوفان الاقصى عادت القضية الفلسطينية⁩ كأهم قضية في العالم، والعلم والشعار الفلسطيني يرفع في سماء العالم، بعد محاولات صهيونية وأمريكية وحلفائهما لتهميشها وإنهاء وجودها منذ عقود بالتآمر والخيانة، باسم السلام ..، وبعد تسابق بعض الحكومات العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني رغما عن إرادة الشعوب الرافضة للتطبيع، وتحول إعلام الدول ما يسمى بالصهاينة العرب إلى إعلام للترويج للكيان الصهيوني وتخوين الشعب الفلسطيني ونسيان القضية الفلسطينية، .. حيث ظن الكيان الصهيوني والعالم الغربي الداعم له، بنشوة النصر والغرور والعنجهية بأن فلسطين ماتت وحان وقت دفنها بعدما تم تغييب أسمها فلسطين وتغيير الخرائط حتى على مستوى العالم العربي!.

    السابع من تشرين (اكتوبر) حدث تاريخي فضح العالم والمجتمع الدولي ومؤسساته، وسقط ‏بالضربة القاضية عبر صمته حول إرتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية من قبل كيان الاحتلال الصهيوني القاتل المتغطرس ضد ⁧‫شعب فلسطين⁩ ⁧‫في غزة⁩ العز والصمود، وسقطت الحضارة الغربية التي تتبجح بحقوق الإنسان والطفولة، بدعمها ومساندتها لكيان الاحتلال الصهيوني بارتكاب محرقة جماعية ومجازر وإبادة، وقتل الإنسان، وتقطيع أوصال الطفولة بدعم امريكا والغرب، وانكشف المجتمع الدولي بانه مجرد أداة لخدمة مصالح امريكا والاستقواء على شعوب العالم الثالث.

    علي ال غراش 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media