تحية لشعب فلسطين المتمسك بحقه في أرضه فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وبحق العودة إلى بلاده فلسطين، وبحق المقاومة لتحرير أرضه المحتلة من كيان الاحتلال الصهيوني، والاستعداد للتضحية كما فعل ويفعل كل يوم وخاصة معركة طوفان الاقصى التي تعبر عن إرادة شعب فلسطين التي لا تقهر.

وتحية لكل من يقف ويساند ويدعم مقاومة فلسطين، وكل من يتظاهر للتضامن مع فلسطين وغزة، فالتاريخ سيسجل هذه المواقف العظيمة، تحية خاصة إلى كل حر شريف، يقف مع الحق والعدالة والكرامة وتحرير فلسطين، وتحية إكبار للمقاومة وبالخصوص في لبنان والعراق واليمن التي تحملت المسؤولية ووقفت مع مقاومة غزة في ميدان المعركة الحرب.

*فشل مشروع التطبيع*

بعد طوفان الأقصى قد فشل مشروع التطبيع ومشروع الصهاينة العرب ومشروع تخوين الشعب الفلسطيني، وتركه يواجه الاحتلال لوحده، وفشلت اجندة الحملات الإعلامية للترحيب بالصهاينة رغم أعتراض الشعوب العربية.. كل هذه المشاريع

الشيطانية الصهيونية قد سقطت.

ومع جرائم الحرب العدوانية والابادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني وبدعم امريكا والغرب، سقطت اكبر مؤسسة اممية المجتمع الدولي، وكذلك الحضارة الغربية التي تسيطر عليها امريكا، بانها مجرد أدوات لتحقيق مصالح امريكا ودعم وحماية كيان الاحتلال، وسقطت معه كل الشعارات التي يرفعها ويتبجح بها الغرب مثل حقوق الإنسان والأمومة والطفولة وحقوق الحيوان وحماية البيئة، نعم لقد ظهر على حقيقته مع دعمه ومساندته للاحتلال بارتكاب جرائم إبادة ضد شعب فلسطين،  بانه لا يملك ذرة من الإنسانية واحترام القوانين والأعراف الدولية، كما كشفت وعرت بعض الأنظمة العربية الرسمية التي رفضت خلال عقد القمة العربية من إصدار اي قرار فعال وجاد؛ بدعم المقاومة الفلسطينية، ورفض اي إدانة أو قطع العلاقات وإلغاء التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، ورفضت استخدام سلاح النفط لإيقاف العدوان الصهيوني الامريكي، ورفضت منع مرور اي طيران الاحتلال عبر اجواء الدول العربية، .. كما ظهر من تسريب للقمة!. انهم الصهاينة العرب!!. 

فلسطين ستبقى قضية العرب الشرفاء الاحرار الأولى والحية، وان كل عربي ومسلم هو مسؤول عن التضامن والمساندة والدعم لتحرير فلسطين لأنها قضيته، وهي بوصلة الاحرار والشرفاء، ومن لا يتضامن مع شعب

فلسطين وغزة ولا يرفض التطبيع

مع الاحتلال والعدوان والإبادة من قبل الكيان الصهيوني، أن يراجع نفسه ويتحقق من إنسانيته.

في النهاية.. فلسطين (وغزة) ستنتصر، والكيان سيهزم وسيزول، بسواعد شعب فلسطين الحر البطل المقاوم.

علي ال غراش