الفتلاوي: سيتم فتح ملف ديون شركات الاتصال
    الخميس 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2023 - 19:58
    [[article_title_text]]
    النائب عقيل الفتلاوي
    (السومرية نيوز) - أعلن المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، النائب عقيل الفتلاوي، اليوم الخميس، أنه سيتم فتح ملف ديون "شركات الاتصال"، مؤكداً التوصل الى تسوية مع احداها.

    وقال الفتلاوي في حديثه لبرنامج (علنا)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "لجنة النقل والاتصالات النيابية نجحت الأسبوع المنصرم بتسوية ديون احدى شركات الهاتف النقال (كورك) التي اقرت بالديون المترتبة عليها واتفقنا على ان تقوم بتسديدها"، مبينا ان "التسوية هي أفضل الحلول بين هيئة الاتصال وشركة كورك بشأن تسديد الديون المترتبة عليها، لأنه فيها أكثر من 7 ملايين مشترك".

    وأشار الى انه "سيتم فتح الكثير من الملفات بخصوص شركات الاتصال الأخرى لأنه لا سبيل لوجودها ما لم تسدد الديون المترتبة عليها"، وشدد على "ضرورة تعامل هيئة الاتصال بأريحية مع الشركات لغرض الوصول الى نتائج إيجابية وتسوية بشأن دفع الديون".

    ولفت الى ان "الفساد مستشري بحكم التأثير السياسي لكن ليس بالطريقة الواضحة جدا لان هناك رقابة جيدة ويخشاها بعض الفاسدين ويحتاج الامر الى شجاعة كبيرة من قبل الحكومة لإنهائه"، موضحا ان "المنافذ الحدودية الجنوبية مسيطر عليها لكن ليس بنسبة 100% بسبب وجود بعض الجهات السياسية التي لديها العمق المساعد على الاستفادة منها اما الشمالية فلا".

    وبشأن الوجود الأمريكي، اكد الفتلاوي ان "القوات الامريكية قامت باعتداء بغيض ليس له مبرر راح ضحيته بعض الشهداء، وهو اعتداء على السيادة العراقية"، منوها ان "هناك مخاوفا وعدم ارتياح للوجود الأمريكي في العراق ونحن لدينا معاهدة استراتيجية اقرت في العام 2011 تتيح للعراق ان يحافظ على امنه وسلامة مواطنيه وارضه وسيادته، وقد يندلع غضب شعبي يطالب بخروج القوات الامريكية وهذا ما لا يحمد عقباه".

    وبين انه "لم نقيم الموقف الحكومي الرسمي تجاه القصف الامريكي وقد تكون هناك ردود أفعال أخرى غير التي ظهرت ونحن بانتظار موقف اقوى يكون صارما"، مطالبا "أصحاب القرار في أمريكا ان يتوخوا الحذر من هكذا ضربات قد تؤدي الى فرط العقد بينهم وبين العراق".

    وتابع، ان "حرج الحكومة ينحصر بالمخاطر المحيطة، وأيضا عملية التوازن بين تحذير أمريكا والاحتياج اليها بسبب التحديات الصعبة التي يواجهها العراق ".

    وأكمل، ان "فكرة تغيير النظام في العراق عقيمة الا إذا كان هناك اشخاص يريدون قلب الطاولة وارجاع العراق الى المربع الأول، لان التغيير لا يمكن الا في صناديق الاقتراع"، مشيرا الى ان "حكومة السوداني لا تواجه معارضة حقيقية واغلب المكونات السياسية الموجودة تدعم برنامجها ولها فرصة جيدة بالنجاح".

    وأردف، ان "أداء الحكومة بتقدم بطيء ولم يرتق الى مستوى الطموح لكننا لم نعجز من انها ستنجح"، مبينا ان "الضغوط الخارجية على الحكومة اقل تأثيرا من سابقتها، والعراق قفز خطوات بعيدة بسبب بناء علاقات طيبة مع الدول الاقليمية والعالمية ويسعى لتكوين شراكات اقتصادية، وان طريق التنمية وافتتاح ميناء الفاو يتطلبان مثل هكذا أمور لزيادة فاعلياتهما".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media