التشريعات الإعلامية و الأخلاق المهنية
    الثلاثاء 23 مايو / أيار 2023 - 20:13
    سلام إسحاق
    يغفل بعض الإعلاميين عن أخلاقيات العمل الإعلامي من المصداقية والحيادية لابل يذهبون إلى الإثارة والجذب في برامجهم ومقالاتهم ليحققوا أكبر نسبة متابعة وتعتبر المواثيق الأخلاقية من المبادىء التي يجب أن يتبعها الصحفي والإعلامي عموماً فهناك بعض الصحف والمواقع الالكترونية وضعت لعملها ضوابط تعمل من خلالها وعلى كل من يعمل ضمن فريقها الالتزام بها والتقيد بتعليماتها . وتمنع تجاوز تلك القوانين تقاضي الرشوة أو الهدايا للتحيز أو لنشر خبر يخدم غاية أو شخص.

    ومن هنا تبرز استقلالية الإعلامي فعندما يكون الإعلامي مستقلاً يكون لقلمه حرية التعبير ولايكون موقفه مأجوراً أو محابياً لجهة أو لشخص ما.
    فالإعلام لو يعرف ممتهنوه هو مسؤولية خطيرة و وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في المجتمعات لابل تكاد تحدد تفاصيل دقيقة في سمات المجتمع وصفاته , لذلك وجب على من يمتهنون هذه المهنة أن يتحلوا بالأخلاق المهنية وأن يجعلوا لعملهم ضوابط أخلاقية ومهنية.

    ومن وجهة نظري الخاصة " يجب على كل متخرج من كلية الإعلام والصحافة أن يقسم بأن يكون وفياً لمهنته وأن لايشارك بمادة اعلامية او صحفية من شأنها أن تلحق الأذى بفرد أو جماعة او مجتمع وأن يراعي حدود مهنته فلا يتجاوز ولا ينحاز , تماما كقسم أبقراط في كلية الطب "
    فالخيانة الإعلامية إرهاصاتها و وعواقبها وخيمة وسنذكر تباعاً اختراقات التشريعات الإعلامية  ونعطي مثالاً لكل منها من واقعنا الحياتي.
    وأول صفة من صفات الأخلاق المهنية هي: 
    1-الصدق...
    إن ثقة المشاهدين والمتابعين تنبع من صدق المعلومة المقدمة من وسائل الإعلام والتمسك بمبادىء الدقة في عرض الحقائق ولعل الصدق هو المحور الأساسي في أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي 
    مثال : في عام 2003 غزت القوات الأميريكية العراق ولكن كيف تم التحضير لذلك؟؟ 
    وكيف استطاعت الولايات المتحدة الأميريكية وبريطانيا أن تكسب تأييدياً أممياً بشأن هذا القرار الدولي؟؟؟
    في الحقيقة كانت وسائل الإعلام هي همزة الوصل ومن خلالها بُثت الشرارة الأولى لفتيل حرب استمرت 20 عاماً قتل فيها مليون عراقي بحسب تقارير الصحة العالمية..
    والموضوع بدأ بكذبة أذاعتها شبكة تلفزيون (CBS) الإخبارية الأميريكية وهي عبارة عن تقرير لوزير الدفاع الأميريكي آنذاك دونالد رامسفيلد بغزو العراق تحت ( حجة) امتلاكه أسلحة دمار شامل استخدمها صدام حسين لقتل شعبه.
    والقرار جاء بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 على برجي التجارة العالميين والذي أوضحت تقاريرفيما بعد تفيد أن حتى هذا الهجوم كان مدبراً ومنسقاً ليكون ذريعة قوية لإعلان الوصاية الأميريكية عسكرياً وسياسياًعلى العالم.
    لذلك كان طلب رامسفيلد من عسكرييه أن يجدوا طريقة للتخلص من صدام حسين أيضا وليس فقط اسامة بن لادن.
    وكانت هذه الإشاعة التي روجتها وسائل الإعلام الأميريكية والتي ساهمت في ترسيخها في عقول المشاهدين بطريقة استحوذت فيها على الرأي العام العالمي وعلى رأي الشارع الأميريكي بمثابة صك غفران للحكومة الأمريكية كي تغزو العراق ولكن الدافع كان الاستحواذ على ثروات العراق النفطية الهائلة وهذا يبرر تدخل الشركات النفطية ومنها  شركة هاليبيرتون الذي كان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي مديرها الإداري وشركة شل وغيرها ... حرب دامت عشرين عاماً بدأت بكذبة إعلامية وتوالت أحجار الدومينو بالسقوط ... وبعد عشرين عام ظهرت تقارير وعلى لسان كولن باول وزير خارجية أميركا الأسبق تقول  أن كل ما تم تداوله من أسباب لغزو العراق تحت ذريعة امتلاك العراق اسلحة دمار شامل هي عارية عن الصحة .
    2-الحيادية والموضوعية ..
    على الإعلامي أن يلتزم بالدقة والنزاهة في نقل الأخبار وأن لاكون متحيزاً لأي طرف من اطراف الموضوع الذي ينشره أو يبثه وأن يقوم بنقل الخبر والحدث كما هي وعدم قبول هدايا و رشاوى تجعله أسير صاحب الخبر وليس سيد الموقف .
    وبهذا فإنه يخسر احترام المتابعين له سواء كشخصية إعلامية أو كجهة أو كمؤسسة إعلامية ومع أنه يندر أن نرى إعلاماً محايداً إلا أنه على الأقل يجب أن يكون أقرب إلى الواقع.
    مثال : سنتابع مع غزو اميركا للعراق .. بغداد سقطت إعلامياً قبل أن تسقط عسكرياً والمواطنون الذين كانوا شهود عيان أكدوا ذلك , ففي الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام الأميريكية تبث هجوم قواتها والقصف الجوي لمطار بغداد كان محمد سعيد الصحاف ينقل عبر بث مباشر أيضاً تصدي المقاومة العراقية للقوات الاميركية واتباعها في الداخل والذين اسماهم ب ( العلوج).
    إذاً كان هناك صورتين للحدث أحدهما مفبرك لإكمال الخطة والثاني يحكي مايجري بقالب درامي مزركش وبذلك تضيع الحقيقة في ضياع الدقة وغياب الأخلاق المهنية واختراقها.
    3-الشعور بالمسؤولية..
    على الإعلامي أو الصحفي أن يتحمل مسؤولية الصحة في أخباره , ولايجوز نقل الخبر دون التحقق من مصداقية المصدر والالتزام بالعهود التي يقدمها بالحفاظ على سرية المصادر الإخبارية وعدم استخدام اساليب غير مشروعة في سبيل الحصول على معلومة وتحقيق سبق صحفي أو إعلامي.
    مثال : بعض المجلات الفنية الاجتماعية ( الجرس) لصاحبتها نضال أحمدية والتي تعتمد في نشر أخبارها على أقاويل وتصرحات شفهية من مقربين لفنانين وفنانات من الصف الأول وغالباً تكون هذه الأخبار خاصة جداً وربما لا يكون البوح بها في سبيل النشر ولكن لتحقيق الإثارة والسبق الصحفي كما قلنا يتم اختراق الأخلاق المهنية ونشر أخبار عن الفنانين والدخول في مشاكل وازمات قد تصل إلى القضاء والمحاكم بسبب أخبار غير دقيقة أو بسبب خبر يحتوي على 10% من الحقيقة والبقية الباقية هي تأليف واستنتاج شخصي للإعلامي ما يؤدي لإحراجات عقبات لايمكن توقع حجمها أحياناً 
    وكلنا يعرف كم من العدوات خُلقت بين نضال الأحمدية وأسماء من الوسط الفني بسبب تصريحات الأولى واستخدامها لعبارات لاتليق بالحرفية المهنية وتعتبر اختراق للأخلاق الاعلامية .
    4-احترام كرامة الإنسان..
    يجب أن لاينشر خبر أو صورة أو فيديو تمس كرامة الإنسان ولايجوز استخدام اساليب الخداع والابتزاز والتلاعب بمشاعر البشر واستخدام قصصهم للترويج والشهرة.
    مثال : نجد ذلك واضحاً في منصات التواصل الإجتماعي أو في القنوات الالكترونية التي تنشأ بين ليلة وضحاها وتحاول جمع عدد أكبر من المتابعين والمتصفحين وذلك من خلال اصطياد قصص انسانية مؤثرة وجعلها موضوع لحلقات متعاقبة في سبيل كسب اموال طائلة من وراء هذه المقاطع والصور.
    فكم من برنامج يروج له تحت مسمى التدخل الإنساني أو بقالب المبادرة الأخلاقية ولكننا نجد في تفاصيل الحلقة مشاهد تجرح كبرياء أصحاب الحاجة وتكون هذه البرامج أو المقالات التي تعطي لأصحاب الحاجة وعوداً وردية بحل مشكلتهم و ترسم لهم حياةً أفضل حتى يستطيعون أن يستغلوا هذه المعاناة أبشع استغلال دون مراعاة كرامة الإنسان.
    5-المساواة..
    إن حق المساواة هو أحد الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأنسان الحر , وكما أن المواطنين متساون بالحقوق والواجبات كذلك هم متساوون أمام وسائل الإعلام.
    ومن هنا تبرز أهمية أن تكون هذه الوسائل تعبيراً للجميع عن ثقافتهم دون التحيز لفئة دون أخرى.
    مثال : وسوف أعرض هنا شيئاً من معاناة محافظتي ( الحسكة ) التي كانت مهملة تماماً إعلامياً مع أن هذه المحافظة هي سلة الغذاء السوري وفيها الذهب الأبيض والأصفر والاسود.
    والكل يعلم أن انتاج القطن هو من محافظة الحسكة والقمح والشعير يزرع في سهول الجزيرة السورية أي محافظة الحسكة وحقول رميلان وكارتشوك النفطية تابعة لمحافظة الحسكة.
    ومع ذلك لم يصل أي برنامج تلفزيوني يهتم بشؤون الفلاحين والصناعيين (إلا مؤخراً) ليتحدث عن مشاكل الزراعة ومطالب المزاعين ومعاناتهم ... او أن توجه وزارة الإعلام بإجراء تحقيقات صحفية دورية في مواسم الحصاد لتحكي عن المخاطر التي يتعرض لها المزارعون لنقل محاصيلهم وانتاجهم للمراكز الكبيرة لتسليمها وإكمال الإجراءات.
    بقي الحال على ماهو عليه حتى تخرج بعض ابناء هذه المحافظة من كليات الصحافة والإعلام فقاموا بمبادرات ذاتية وتغطية فردية نبهت الجهات الرسمية إلى ضرورة إعطاء هذه المحافظة المعطاءة حقها ... وعلى رأي المثل الشعبي ( غير ضفرك ما يحك ظهرك).
    وقد قمتُ بهذه التغطية مع عدد من الزملاء الصحفيين والإعلاميين من خلال برنامج قدمته وشاركت في إعداده لسنوات طويلة (في رحاب الجزيرة).
     ومع ذلك كله كانت عدم المساواة أيضاً في عدم عرض هذا البرنامج على القناة الفضائية في حين أن تقارير المحافظات الأخرى (دمشق , حمص , اللاذقية) كان يفرد لها مساحة من الوقت ويخصص لها مكان في الخطة البرامجية التلفزيونية.
    6-الاستئذان..
    على الإعلامي أن يعمد إلى اسلوب الاستئذان في الحصول على المعلومة والأخبار والتسجيلات التي يحتاجها لعرضها على الجمهور بما يلبي احتياجاتهم.
    مثال : في الحقيقة إن هذا الشرط ربما يكون مستحيل التحقيق خصوصاً في ظل غزو التكنلوجيا الرقمية والهواتف النقالة التي تحتوي على مميزات وكاميرات بدقة عالية قادرة على تصوير مقاطع بشكل واضح و بدقة وجودة ممتازة.
    فعلى شبكة الانترنيت ممكن أن تتفاجىء بخبر لأحد أبناء مدينتك وانت تعيش في لندن مثلاً يتم التصوير والمونتاج والنشر دون أن يكون صاحب العلاقة على علم بذلك وقس على ذلك فيديوهات الحفلات ونشر مقاطع لفتيات وسيدات مفترض انهن من بيئة محافظة لينتشر فيديو يظهرن فيه بثياب السهرة الشبه عارية في الوقت الذي يظنن انهن في صالة مغلقة للسيدات فقط أو كتلك البرامج الخدمية التي تقوم على تصريحات لأحد الوزراء وإجراء حديث جانبي مع أحد الإعلاميين ليقوم الأخير بنشر الكلام وبصوت الوزير ( كنوع من المصداقية) دون الاستئذان من المسؤول.
    7-الأمانة والاستقامة ..
    على الإعلامي ان يكون أميناً في نقل المعلومة وتجنب التزييف في نقل الحقائق , وأن يتوخى الحذر من المصادر التي لاترغب عن كشف اسمها أو هويتها .
    كما يجب ان يراعي حقوق النشر في الاقتباس من أعمال الآخرين.
    وعلى الإعلامي الابتعاد عن طرق الاحتيال والالتفاف حول المعلومة للوصول إلى موضوع مثير أو لتحقيق خبطة صحفية.
    مثال : بعض الصحف والمجلات والقنوات الالكترونية التي تواكب أخبار بعض المشاهير وتتبع آخر مستجدات حياتهم وخصوصاً إذا تعرض هؤلاء المشاهير لأمراض ونقلوا للمشفى فيحاول بعص الصحفيين ذوي الأقلام الرخيصة أن يتاجروا بمعلومات مسربة من بعض المساعدين الطبيين أو المشرفين على الحالة الصحية والطبية والذين يطلبون عدم التصريح بأسماءهم لأن في ذلك مسؤولية شخصية ممكن أن يتقاضوا عليها من قبل هذه الشخصية المعروفة التي ترقد في المشفى لو تم نشر اخبار عن الحالة الطبية والتي هي من خصوصيات كل انسان أن يحتفظ فيها, ولكن من أجل خبطة صحفية وفلاش اعلامي يقوم بعض الصحفيين بذكر المعلومة وذكر مصدرها كنوع من المصداقية والثقة ولكن هذا 
    اختراق للتشريعات الاعلامية.
    8-توخي الدقة والإجادة ...
    إن العمل الإعلامي ولاسيما الصحفي يتطلب دقة في صياغة الخبر ولاسيما الأخبار التي فيها حساسية وربما تحمل بعض الازدواجية في نشرها , عندها على الصحفي أن يكون دقيقاً ويتجنب الوقوع في الأخطاء المنهجية واللغوية أثناء عرض الحقائق والمعلومات . 
    مثال : يذكر الدكتور الصحراوي قمعون مثالا حياً عن عدم احترام المهنة واختراقها عبر ماطرح في سبعينيات القرن الماضي في ألمانيا الغربية آنذاك مع الصحفي المتخصص في التحقيقات الصحفية ( غونتار فالراف) من خلال كتابه( الصحفي الغير مرغوب فيه) بعد أن عمل لعدة شهور في صحيفة ( بيلد تسايتونغ ) الألمانية التي توزع كل يوم أكثر من ستة ملايين نسخة بين الشباب والعمال فاستطاع أن يتعرف على طريقة عمل الصحيفة اللاهثة وراء الإثارة واختلاق احداث مفتعلة من اجل متابعتها يومياً من قبل القراء .
    ومن المعلوم أن الأخبار التي تنشر في صحيفة (بيلد) يتم كتابتها بشكل خاطىء حيث يتم التلاعب بالأحداث وتضخيم التفاصيل واللعب عبى المصطلحات اللغوية بغرض الوصول إلى الهدف المرسوم .
    9-الإلتزام .. 
    بعدم اللجوء إلى تحقيق الشهرة على حساب المبادىء والقيم والأخلاق من خلال نشر الأخبار التي يكون لها صدى في المجتمع ولدى المتابعين .
    فكثيراً مانسمع عن قنوات أو مجلات او وسائل إعلام انتشر صيتها أو لمع نجمها بعد تحقيق صحفي أو مقابلة أو خبر أذيع عبر برامجها او نشراتها.
    مثال : قيام صحيفة ( التابلويد ) البريطانية ( نيوز أوف ذي وورلد) بالتنصت على المكالمات الهاتفية لعدد كبير من المشاهير ورجال الأعمال لتحقيق الشهرة وللحصول على انجاز غيرمسبوق ولكن فيه خرق للتشريعات الصحفية والإعلامية  .
      10-التحلي بالمثل الأخلاقية ..
    على الإعلام بالتحلي بالمثل الأخلاقية ومراعاة المصلحة المجتمعية على المصلحة الفردية , ويجب عدم تقديم مصلحة الأفراد على المصلحة العامة.
    ونشر معلومات تهم الأفراد وتبعث في نفوسهم الطمأنينة .
    مثال : تتجلى هذه النقطة في نهج وسائل الإعلام أثناء الكوارث والحروب ومدى تعاملها مع هذه الوقائع وكيف تستطيع أن تحافظ على استقرار الأمن العام.
    فأحياناً يقوم الإعلام بتغطية الحدث بطريقة لاتبعث الخوف والجزع في نفوس الأهالي والعكس صحيح .. هناك بعض القنوات التي تحرض على إشعال فتيل الذعر والهلع كي تدب الفوضى في المجتمع لتنشأ حالة من الانفلات الأمني الذي يكون بيئة جيدة للقنوات الرخيصة والاعلام المفبرك وجماعة مدعي حقوق الانسان وغيرهم ممن يتاجرون بأمن الشعوب وسكينتها.
    11-عدم التجسس ..
    على الحياة الخاصة للآخرين واستغلال هذا التجسس لأهداف سياسية وتجارية .
    مثال : إضافة إلى الأمثلة المذكورة ..وجود غرف البالتوك وهي غرف تجسس سرية يتم فيها حوارات بين شخصيات متنوعة تحاول التجسس على مؤسسات أو منظمات أو نظم حاسوب لاستخدام المعلومات المسربة في اللعبة السياسية أو بغرض بيع هذه المعلومات بمبالغ خيالية لجهات مشبوهة.
    12- النزاهة والعفة ..
    حصول الإعلامي على معلومات خاصة ونشرها بدون رضى صاحب الخبر يعرض الناشر للمساءلة القانونية.
    كما يشترط في نشر أي مادة إعلامية مراعاة الضوابط الاجتماعية للمجتمع والبعد عن نشر الماد الفاحشة.
    مثال : هناك بعض قنوات على شبكة الانترنيت غير مرخصة وتظهر بطريقة اقرب للقرصنة حيث تستخدم إعدادات ومساحة قنوات أخرى وتبث عبر حسابها ولكن مواد وافلام اباحية او مشاهد خلاعية إما بهدف الإساءة للقناة المهكرة أو لتحقيق ربح سريع بنسة دخول متابعين يقدر بمئات الآلاف من المشاهدين ولاسيما من الشباب بعمر المراهقة .. وقد تصل هذه الاختراقات لفبركة افلام واستبدال الوجوه بوجوه لشخصيات معروفة وعنونة هذه الأفلام بعناوين فيها اثارة وجذب , هذا يتنافى تماماً مع النزاهة والعفة.

    وبهذا نكون قد شملنا اختراق التشريعات الاخلاقية المهنية في الصحفة والإعلام 


    الإعلامية سلام اسحق 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media