أَعتقدُ أَنَّ طهران تُفكِّر بجديَّةٍ في الردِّ على ذلكَ كَون عمليَّة القَصف الإِسرائيلي الأَخيرة في دمشق آلمتها كثيراً وأَذلَّتها وأَحرجتها على أَكثرِ من صعيدٍ، خاصَّةً أَمامَ شعبِها وجمهُورِها حَولَ العالَم.
ولأَنَّها لا تجرُؤ على الردِّ المُباشر من أَراضيها لقصفِ العُمقِ الإِسرائيلي، خَشيةً الردِّ المُباشر في العُمقِ الإِيراني ولذلكَ فهي تسعى للردِّ غَير المُباشر من خلالِ وكلائِها في المنطقةِ وأَوَّلهم من يُطلِق على نفسهِ إِسم [المُقاومة الإِسلاميَّة في العراق] التي بدأَت تكتيكاً جديداً بقصفِ إِسرائيل مُباشرةً [كما تدَّعي في بياناتِها على الأَقلِّ] وعدمِ التورُّط مرَّةً أُخرى في ضربِ المُنشآتِ الأَميركيَّةِ الموجُودةِ على الأَراضي العراقيَّة.
وسيستمر هذا التَّكتيك على الأَقلِّ لحينِ انتهاءِ زيارةِ السيِّد السُّوداني المُرتقبة إِلى واشنطن خاصَّةً وأَنَّ الوِلايات المتَّحِدة أَخبرت طهران مباشرةً فطمأَنتها بأَنَّها لم تكُن على علمٍ بعمليَّةِ القصفِ وأَنَّها لا عِلاقةَ لها بالأَمرِ، وهو مسعىً واضح لتجنُّبِ إِنهيارِ الهِدنةِ بينَ السُّوداني والفصائِل والقاضِيةِ بوقفِ هجماتها ضد المُنشآتِ الأَجنبيَّةِ في العراقِ وعمُومِ المَنطقةِ.
وهو تكتيكٌ يرى مُراقبُونَ أَنَّهُ قد يجعل العراق عُرضةً لهجماتٍ إِسرائيليَّةٍ مُباشرةٍ كما يحصل في سوريا منذُ ٧ أُكتوبر ولغايةِ الآن، كأَن تتعرَّض مُنشآت عراقيَّة حيويَّة [مطار بغداد الدَّولي مثلاً أَو منصَّات تصدير البترُول في الجنُوب] لعمليَّاتِ قصفٍ إِسرائيليَّةٍ!.
٢٠٢٤/٤/٣
لِلتَّواصُل؛
Instagram; @nazarhaidariq
www.tiktok.com/@nhiraq
Telegram CH; https://t.me/+5zUAr3vayv44M2Vh
Face Book: Nazar Haidar
Skype: live:nahaidar
Twitter: @NazarHaidar5
WhatsApp, Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
Viber CH; https://invite.viber.com/?g2=AQAH50yHwKvWGlF3NiKuTBXN4cfcZJm1jGzkFU0bzlIanIjLkrUwc6lrqTlj3cHF
*للإِطِّلاع على نصِّ التَّقرير يُرجى زيارةِ الرَّابط التَّالي؛
https://t.me/c/1758045745/737