مقالات

أمير المكاميع

هل استثمر الأمريكان في باراك اوباما ؟؟؟

07/11/2008 10:23:36

بايعناك يا باراك مو بس بالورق والله احنه فلوس بالصندوگ خلينه
ضرايبنه ألاجت (باراك) ما جابتنه رجلينه
الشعب كله يريد خلقه جديدة
لهنود والأسبان بيضه وعبيده
لأشعل أبو ماكين واحرگ يزيده
كلنه نحب باراك والله ...............والله ونريده

لم يضع الأمريكان قلوبا في الصناديق ولم يبصموا بالدم كما فعل غيرهم,ولم يصرخ في صبيحة يومهم الانتخابي مؤذنو الجوامع بضرورة الذهاب المركز الانتخابي مع استحباب المشي ولبس أجمل الثياب والتطهر وصلاة ركعتين مع لعن بني أميه لان الإمام علي(ع) ينتظرهم هناك قرب صناديق الاقتراع بـ(طاسة ماي) من نهر الكوثر أو أن الـ(زهره) ستغضب على العجايز إن لم يذهبن لتلطيخ أصابعهن بالحبر البنفسجي ويصوتوا لقائمة ألشمعه كان المفروض بها أن تحميهم من جرائم أخوتهم النواصب الذين تفننوا في استخدام الكلور وقطع الطرق ورمي الجثث في دجله وتفننوا في استخدام السكاكين التي طالما لعبت على رقاب (الشراگوه والروافض) قبل الصحوة طبعا.
أحب الشعب الأمريكي ليس لأنه أنجب باميلا أندرسون أو جيسكا سمبسون أو جنيفر لوبيز (أويلي عليها) او نيكول كدمان أو أن مخرجيه قدموا لنا ملايين الأفلام والمسلسلات التي جعلتنا نستغني عن خطابات صدام الخايس أو لطميات (باسم الكهربائي) بل لأنهم جعلونا نحس بقيمة الحياة فالنظر إلى وجه انجلينا جولي يزيح عنك كوابيس النظر إلى (مؤخرة) عدنان الدليمي التي تم تركيبها خطاءا في وجهه والقرف الذي يصيبني من مشاهدة اجتماعات (قنادر) البرلمان لا يمحيه غير حلقه من مسلسل(Sex and City) على القمر المقدس ألهوت بيرد كما أن صوت الجاموسة خلف العليان لا يمحى بغير سماع أغنيه مجلجلة لطيبة الذكر برتني سبيرز (Baby One More Time ).
وبالأمس أحببت الشعب الأمريكي أكثر ليس لأنه نبذ ألعنصريه وانتخب رئيسا اسود جعل بقايا الزنوج من قرامطة الزبير (يكنكرون) رقصا و فرحا لفوزه بحيث يفكرون الآن بجديه بتشكيل تحالف العبيد بقائمة يتصدرها (اوباما) زبيري معدل يعمل في إحدى معارض السيارات في سفوان!!! ولم أحب الشعب الأمريكي فقط لأنه لم يعطي أصواته لماكين الذي لم يكفه شرفه العسكري وبطولاته في حرب فيتنام على عكس باقي الشعوب التي تصوت لقادتها على أساس انتمائهم للمقابر الجماعية أم لا بينما تناست قدرة هؤلاء على قيادة البلد ونزاهتهم .
الشعب الأمريكي كان شعبا شابا طلب التغيير وسعى من اجله ولم يكتفي بالتصويت فقط بل دفع الأموال للتبرع لرئيس شاب (اسود) أصله مسلم وبه من الصفات التي لو رزقه الله إياها وهو في وسط شعب كشعبنا العراقي (العريق) لجعلوا له ذيلا وشيبو رأسه (المگنزع) ولقال عنه قادة ألشيعه انه طفل شروگي معيدي لا يفهم بالسياسة ولقال عنه ألسنه انه رافضي كون اسم أبيه حسين والحسين (قتل بسيف جده) بعد أن خرج على حكم أمير المؤمنين يزيد ابن أمين الوحي معاويه ابن هند (أم الرايات) وحفيد أبو سفيان شيخ قريش والصحابي الجليل الذي اسلم وحسن إسلامه من (دبش).
تبرع الأمريكان بخمسة دولارات لرئيس اسود كان أجداده عبيدا لأجداد من انتخبوه ولم يعيره الأمريكان (كما عيرنا) حكامنا النجفيين الآن بأننا شروگ ومعدان ونهبوا نفطنا ليصبح أجور علاج (السيد) من السرطان ومصرف جيب للعبطان واسعد أبو فشل وغيرهم من حشرات المجلس الأعلى الذي باركنا حوله.
تبرع الأمريكان وكان اوباما لهم بمثابة استثمار ورموا كل الأخلاق والمبادئ والإيديولوجيات القذرة خلف ظهورهم وتطور الأمر ليصبح حربا للشباب على العجائز نتمنى أن تمتد وتنتشر بين شبابنا خاصة في مناطق النفوذ الحزبي القذر لمن يحكمنا الآن بالضبط كما اختارت الكوليرا أن تضرب المحافظات التي يحكمها المجلس الأعلى على رغم أمنيات قادة المجلس الأعلى التي كانت تنصب على تمنى انتشار الوباء في محافظات غيرهم!!!!!!
صوت الأمريكان وقد يحسبها البعض بأنها ضد بوش ولكني احسبها على غير حساب!!!!
أمريكا تقود العالم علميا واقتصاديا وعسكريا وحتى أخلاقيا وشعبها أفضل الشعوب وإلا لما بنى هكذا دولة ليسلمها لأحد المگاميع القادمين مع الحيوانات من أفريقيا.
الشعب الأمريكي قاد حمله شبابيه للخلاص من عقد الأجيال ألسابقه أجيال الغباء والتحجر والانحطاط والعقد الفكرية التي استهلكت طاقات العالم في حروب غبية لازالت تأكل الشباب في كثير من البلدان التي مازال هؤلاء القشامر من كبار السن وصغار العقول يحكمون فيها كالعراق مثلا! الشعب الأمريكي أراد التغيير وحصل عليه, وحسب أموره ورأى في اوباما المنقذ الذي سيقلل الضرائب وسيوفر السكن للمشردين وسيضمن تعليم جيدا لأطفالهم وضمانا صحيا لهم إن كبروا وسيقلل سعر الوقود ويبحث عن مصادر للطاقة ألبديله ولم ينظروا إلى (CV) المزور بشهادات معهد القائد المؤسس أو الكلية ألعسكريه أو كلية(الغبران) أو الأركان ولا إلى مدى مواظبته على حضور المواكب واللطم على الرأس أو التطيير أو مدى استيعابه للمباني ألفقهيه للبحث الأصولي للمرجع الفلاني أو مدى علاقاته بشيوخ العشاير العارات أو قرابته لأحد (الألفي مستشار) لرئيس الوزراء أو حتى قادة السرايا الذهبية والمجاميع الخاصة وأعضاء مكتب السيد ولا مدى قربه من قادة كتائب ثورة العشرين أو شيوخ مجالس الصحوة التي أصبح يومها قريب !!!
انتخبوه بلغة الأرقام فمن تبرع بخمسة دولارات حسبها بصوره دقيقه بناءا على دقة حملة المرشح وصوت له لأنه سيربح عشرات الأضعاف أو سيوفر الآلاف من الدولارات التي ستكفيه قوته عندما يكبر فلا يضطر إلى مراجعة مجالس المحافظات التي ستطلب منه تأييدا من مؤسسة شهيد المحراب لبحوث الفضاء لتأيد حصوله على لقاحات الثلاثي والتدرن أيام ألانتفاضه وتأيد انه لا يشاهد أفلام ولم يوجه صحنه اللاقط باتجاه ألهوت بيرد بعد التحرير!!!
أرقام واراقام كنت أتابعها باستمرار وعلى السي أن أن مباشرة لأنني أثق بالأخ (لاري كنگ) أكثر من ثقتي بصدر الدين القبنجي أو صلاح ألعبيدي وأفضل مشاهدة برنامجه على مشاهدة جمعة جلال الدين الصغير التي كانت معطله سابقا بسبب عدم وجود الأمام مبسوط اليد .
ليتنا نهتم ونحسب أمورنا بالورقة والقلم لنرى حاصلنا مع حكوماتنا من زمن (سنحاريب ابن زنوبه) وانتهاءا بزمن أبو فليس (المالكي) ونرى كم سنحصل من انتخاب هذا القندره وكم سنربح من انتخاب ذاك الكلاش أو كم سنحصل عند انتخابنا تلك الكاله .
أما باقي الخرط من تفاهات السياسيين وجند ألمرجعيه والذباحين والصكاكه والعلاسه والبعثيه وشيوخ صحوة حميد الخايس وتهديدات فلان وتحذيرات علان ودول الجوار والخريط فليست إلا اضويه وصيحات تريد أن تحرفنا عن جادة الصواب وتسوقنا باتجاه ما يريده هؤلاء المجرمين وليس باتجاه ما نحتاجه ونتمناه

Magmoo3@gmail.com

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية