الأخبار

بغداد (الفرات نيوز) - افتتح وزير التعليم والعالي والبحث العلمي، علي الاديب، نصب أكبر سارية علم في اروقة جامعة بغداد والذي يبلغ طوله {75} مترا.

وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية وعدد من طلبة جامعة بغداد وإلقى وزير التعليم العالي كلمة أشار فيها إلى اهمية احترام العلم الذي يعد خيمة لجميع العراقيين.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب قد أعلن في الـ6 من الشهر الجاري عن إقامة ساريات للعلم العراقي في الجامعات بطول 75 مترا، مبينا ان" السارية الاولى ستكون في جامعة بغداد مجمع الجادرية".

وكانت اطول سارية علم في العراق افتتحت عام 2006 فوق مبنى وزارة الصناعة والمعادن في شارع النضال وسط بغداد وبلغ ارتفاعها 30 مترا . وتم تصنيع علم السارية في معمل الخيم التابع للشركة العامة للصناعات القطنية وهو من انواع البرشوت الحريري الروسي وبعرض ثمانية امتار و12 سنتمترا.

ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب في كلمة له خلال حفل افتتاح نصب اكبر سارية للعلم العراقي في العراق في جامعة بغداد بمنطقة الجادرية جنوبي العاصمة اليوم الكتل السياسية الى "مراجعة علاقاتها فيما بينها".

وأضاف ان" العراق فيه من الخيرات ما تكفي لكل ابناء شعبه دون حصول احتراب داخلي للحصول على هذه الثروة، ولكن هناك من يحاول احتكار هذه الثروة ليتمتع بها  دون غيره".

وتابع الاديب بالقول "اننا لابد ان نعمل بجدية لطي صفحة الماضي ورفض كل السلبيات في المجتمع وعملية النقد ومحاصرة الاخر باخطائه التي اصبحت للاسف هي جزء من ثقافة الاخر".

وأشار الى ان "ما حدث في العراق هو خارج عن الوضع الطبيعي ولابد ان نعود الى خيمة الوطن الواحد والعمل على خدمة المواطن"، لافتا الى ان "كل الحروب التي مر بها العراق اعتاد البعض فيها على القتل وتشريد الناس، ولابد لهذه الثقافة ان تنتهي وتنطوي والبدء بصفحة اقامة العلاقات الطيبة بين الجميع".

واكد مراقبون ان الازمات السياسية في الساحة العراقية بدأت تتخذ منعطفا خطيرا خاصة بعد تبادل الخطابات المتشنجة والاتهامات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، إذ شهدت الايام الماضية تراشقا بالاتهامات بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على خلفية طلب المالكي للنواب بعدم حضور الجلسة الطارئة التي دعا اليها النجيفي فيما اتهم النجيفي المالكي بأنه يحرض النواب على عدم الحضور معلنا اقامة دعوى قضائية ضد المالكي.

واكد الاديب ان "هناك من يريد ان يزيف حقيقة الاسلام بتكفير الاخر وسفك دمه وقتله على اساس الهوية فهو ليس من الاسلام في شيء لان الاديان والرسل هي كلها من مصدر واحد رغم اختلاف ازمانها".