أعشق المفاجآت السارة التي تقودني إلى جنة الكوثر مع خليل الروح حيث أتلذذ عبر أنفاسه عطر الزهور وطيب الريحان.((ربما هي ملكة الخيال أو آدمية إنسية بشرية أو جنية لا أعلم..؟؟؟.لا أدري وأدري. ((هههههههههههههه ضحك قلبي وعقلي وإرادتي كبشر حول التناقض المرسخ في عمق ذاتي كانسان)...لماذا يعجبني ولماذا لا يعجبني!!!؟ أعشق الحياة والسلم والسلام خاصة في هذا الكون- الغريب في مفهوم الاغتراب- ومع ذلك أعشق فيه العدل والعدالة الاجتماعية والمساواة وحب الإنسان لأخيه الإنسان كيف ما كان لونه أو شكله أو ملته أو عقيدته شريطة أن يفقه جيدا مفهوم الحرية وحدودها من أين تبدأ والى أين تنتهي..((هذا المبدأ الفلسفي يعجبني))....ولماذا لا يعجبني الشر والشرور والعلة المعلولة القصوى لطمس عيون القلب الذي هو منبع الخير للمشاعر الإنسانية العظيمة. ..((لأن الشر هو طاغي على الخير في النفوس البشرية منذ أن خُلقَ البشر على وجه البسيطة قبل تأريخ التاريخ بقياس المكان والزمان...يجب بل يستوجب على كل فرد منا تلمسه وتحسسه وقتله لكي يستفيض الخير كل الخير من جديد، ويعم الحب والوئام والسلم والسلام في هذه الدنيا الغريبة المبرمجة بالقسطاس والميزان. ...لماذا يعجبني الهيام العذري الذي نبحث عليه جميعا مع الأرواح الطاهرة الطيبة رغم الجوع والفقر المدقع والمفقع والحروب الدامية والنفاق السائد في سياسة التسييس للنفاق والخبث المبين وذلك لاستغلال الإنسان من جديد باسم ايدولوجيا العولمة التي تضطهد شعوب الجنوب أكثر في هذا العالم العجيب والغريب ... /الهيام العذري/ هو بذرة مقدسة، تنبت شجرة طيبة مباركة جذورها معمقة في الأرض الطيبة الخصبة والباسقة فروعها في علياء السماء ظلالها ممتدة وفاكهتها لذيذة الذوق والإحساس لا مقطوعة ولا ممنوعة تسر بشموخها وروعة جمالها العشاق المغرمين بغرام الصدق الصدوق والناظرين إلى الشجرة المباركة الطيبة بوجوه ناضرة...وبقدر بربها ناتجة منتجة حاضرة ...،يسقون العشاق "الشجرة المباركة" / الذكر والأنثى/ بماء من زلال ناعم نعومة الحرير..هذا الماء القدسي هو من عين سلسبيل..ثم يتظللون المغرمون تحت فروعها الكثيفة الأزهار في كل حين ولحظات صبابة عشق ولوعة إلى حين ..حيث يجد عشاق غرام الحب العذري عبر مغناطيسية الأرواح نسيما عليلا يعطر الجو لكي ينتعشان من النسيم العليل القلبان التوأمان، والمتعطشان/الذكر والأنثى/ للذة الكبرى التي يحلم بها كل من يعرف القيمة الجمالية للهيام الروحي.. رغم كل الآلام والحروب التي اكتسحت كل بلدان العالم..فهيام الأرواح الطيبة لا ينقطع حبل صرته أبدا.. وبالهيام العظيم تستمر الحياة بالحرث المحروث للذكر والأنثى.. فحرثهما المحروث والعسلي المعسول هو إنقاذ البشرية من الظلم والطغيان وبلذتهما الكبرى التي تطول جولتهما بقياس زمني عند الله بحسبان.. ...الله.. يا عيني !!!على التلاقي في الوصال وتلذذ اللذة الكبرى..بها... ومعها. ومن فوقها ومن تحتها... يكون الخصب البديع في روعة الكمال من أجل خلق الإنسان الجديد المسمى :"الإنسان الكوني العظيم"، محملا بفكر من جينات العباقرة العظام ...عل َ وعسى ينقذ عالمنا المتخلف من العنعنة وقلقة الكهنوت والعربان..هذا الإنسان الجديد هو من يستطيع تغيير الزمان والمكان وعقلية بني الإنس والجان.. ومع الإنسان الكوني نلتحق بالركب كأمة الجنوب بأمة الشمال وترتقي إنسانية الإنسان في كل جزء من هذا العالم الجميل الأفنان والأكمام....العالم عظيم وجميل ولكن الإنسان البشري هو السبب في الخراب والتخريب والتدمير، أجل الإنسان البشري هو المخرب اللئيم وبداخل نفسه شر من شرورية وحشية الغول المتوحش... لنبحث جميعا عن شر الشيطان الرجيم الذي استوطن في نفوسنا وذواتنا منذ غابر الأزمان... اقتلعوه هذا الشر الشرور والخبث النجس الخبيث من أنفسكم يرحمكم الله....عل وعسى تزرعون في قلوبكم بذور الخير ليعم في العالم السلم والأمن والسلام لإنسانية الإنسان في كل مكان على مستوى مقياس الزمان...