مقالات

د. طارق المالكي

السبد نوري المالكي والخيانة العظمى

11/06/2014 16:55
المقدمة
بكرهونك  لبس لانك سئ بل بخافون ان تكشف عوراتهم وعمالتهم
والتاريخ سيحاسبك كما بحاسبهم لان دم المسلم اهم من الكعبة ذاتها  فماذا تنتظر
من الذئاب المتعطشة للدماء بعدما ابصم الاصبع البنفسجي لك كي تقود طربق الحق والعدل
-----------------------------------------------------------------------------------------
 على الرغم من ان مصطبع الخيانة العظمى يحمل في طياتة مضامين ودلالات مختلفة  سواء على المستوى اللغوي او الاصطلاحي وحسب طبيعة الانطمة السياسة الا ان القاسم المشترك لمفهوم الخيانة العظمى لابتجاوز  الغدر والخيانة وعدم الولاء للوطن والعمل ضد مصالح الدولة التي ينتمى البها الفرد بل يصل الامر احيانا عند بعض الدول لمجرد النقد لسيلسية الدولة و التقليل من قيمتها سياسيا او عسكريا او اقتصاديا كما حدث مؤخرا مع الرئبس الالماني عندما انتقد تواجد الجيش الالماني في افغانستان والذي اعتبرة  الحكومة الالمانية  تجاوزا على سياسيتها  وهيبة الدولة  وتم عزلة مباشرة دون اعتراض من القوى السياسية وحتى المعارضة للحكومة الالمانية  لان الدولة مشخصة بالقانون بالقانون ولبس بالافراد اما عدم الولاء للدولة والاتصال بدول اخرى على حساب دولتة  فيعتبر قمة الخيانة  حيث يعرضها  للارهاب والفوضى وعدم الاستقرار غالبا ما تكون العقوبة لهذه التهمة بعد اثباتها من قبل القضاء الاعدام او السجن المؤيد بالنسبة للدول التي لا تطبق قانون  الاعدام كبعض الدول الديموقراطية والتي تحدد هويتها بالقانون وليس يشخيصة الحاكم اذ ان الحاكم هو مجرد اداة لتنفيذ القانون وحماية شعبة وارضة من كل انواع الفوضى التي تعم البلاد من خلال هؤلاء الخونة الذين بتقنعون   اليوم في العراق الديموقراطي بشتى انواع الاقنعة لنشر الفوضى  والفساد المالي والاداري واحباط المعنويات  الشعبية والعسكرية من خلال ارتالهم الخامسة التي نشرت كل المبوقات في المجتمع و في كل المؤسسات المهمة للدولة وغبر الدولة كالاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والدينية  وووووالخ ومنها الاعلام الارهابي  الذي نخر كل ما يتعلق ببنية المجتمع سياسيا وثقافيا واجتماعيا  حتى  اصبح  مؤسسات اعلامية كبيرة كمؤسسة الفرقان والتي كان مقرها نينوى  ناهيك عن مركز الفجر العربي  ومؤسسة السحاب  والملاحم والاندلس والتي تدبرها جيوش من المختصين  من علماء النفس والدين والاجتماع  وباسماء مستعارة كابو عمر وابو وهراء وابو دعاء وووووووووووالخ  والتي اشكل   البوم واحدة من اهم الادوات في الحرب النفسية بعد التطور التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصال ولهذا تجدهم في كل مكان  في مؤسساتنا الاعلامية  سواء عبر القنوات الفضائية والصحف والانتريت وغرف البالتاك ووووووووووووووووالخ ناهيك عن الافلام والاشاعات المختلفة والمدروسة والمنظمة والافلام  ذات التقنية العالية - صلبل الصوارم وقوافل الشهداء  وغزوة الفوجة ووووووووووالخ بينما لا يزال اعلام الدولة يتكئ على عصى مكسورة ولا يستطيع حتى مجاراة الاعلام المضاد والسبب الاول والاخير فقدان القانون والمهنية وكان الاعلام شهادة دكتوراة تعلق في غرف  المؤسسات الاعلامية ولبس خبرة وابداع وتالق في شكل البرامج ومضامينها التي تتوافق مع الحرب النفسية التي اجدها اليوم عبر شخصيات ونشاط فردي عراقي متميز  سواء عبر الفيس بوك او غرف البالتاك وغبرها من النشاطات الفردية المتميزة التي اذهلت العدو الارهابي والسياسي ولا يساطيع من تحدبهم سوى بالقتل والارهاب والتسقيط وعيرها من الوسائل الرخيصة
 ولكي لا اطيل في هذا الموضوع الخطير  ساحاول هنا ان اسوق واحدا من الامثلة خلال فترة الحرب العالمية الثانية  ومدى ملائمتة على الواقع العراقي كي اضع مؤشرا على عدد الشخصيات  السياسية  والدينية وعبرها  والمتهمة بالخيانة العظمى ولم بعغل القضاء والادعاء العام ولا دولة رئيس الوزراء  هذه الجرائم بحق الشعب العراقي بعدما دفعنا  سيل من الدماء الطاهرة تجاوزت مئات الاف من الشهداء واحتلال مناطق متعدد ة من ارض العراق وتحت شعار الارهاب واسقاط العملية السياسية التى تقودها دول كبرى تدعمها بالمال والسلاح والاعلام وكل ما يمكن ان بقال ولا يقال اذ ان العراق اليوم بخوض حرب شرسة مع عدة دول وهي حرب غبر تقليدية بل واخطر من الحروب التقليدبة لاننا في الحرب التقليدبة تستطبع من معرفة العدو واسلحتة واعلامة وخططة ووووووووووووووالخ اما البوم وفي هذه الحرب  فاننا لا تستطبع من التمبز بين الاخ واخوة لان الرتل الخامس قد اخترق كل مؤسسات الدولة وخلق فوضى عارمة  حتى اختلط فيها الحابل بالنايل بعدما اصبح شعار الدولة بلا قانون يحاسب الخائن عن جرائمة  حتى تمادى الفاسد والارهابي والعميل بجرائمة الى حد لا بطاق حتى في اكثر الدول  المتخلفة -  فكيف يكون الامر في العراق الديموقراطي الذي يخضع فية الى القانون والدستور  الذي اصبح مع الاسف الشديد  مجرد حبر على ورق  ولا يمكن تفعيلة  وتحت ذرائع مختلفة وغالبا ما بتسائل المواطن  البسيط ابن القضاء والادعاء العام واحرار العراق واشرافة ومن بدعون الوطن والوطنية وهل ان الخوف او الجبن اصبح السيد والمتسيد على رقاب المجتمع حتى وصفهم الحسين ع - الجبان هو من استاسد على اهلة وجبن من عدوة
  حتى لا اكون قاضيا بل ساضع المثال الذي سبق ان اشرت الية امامكم واتساءل من خلالة بعض الاسئلة كي نعرف من خان العراق ومن المسؤول عن دماء الشهداء وهل هنالك صحوة ضمير ام اننا شعب لا نستحق اسم العراق الا ما رحم ربي بعد ان اصبحت الخيانة العظمى وسام يفتخر به بعض مراهقي السياسية والذي وصفهم هتلر النازي - بانهم اخقر البشر الذين ساعدوني على احتلال اوطانهم
                                                                         - خلال فترة الحرب العالمية الثانية
                                                                                        - ااسم الخائن -  اللورد هاوو المولود في الولابات المتحدة الامريكية والذي زور اسمة الى  وليم جونس البريطاني وحصل على جواز سفر بريطلني وعمل مع هتلر لغرض احتلال بريطانيا وقد كلفة هتلر عبر وزبرة الاعلامي غوبلز بمهمة اعلامية اذاعية تبث من المانبا- برلين وقد وضع غوبلز مع جونس خطة اذاعية تغتمد على النقاط الاتية
اولا -احباط معنوبات الشعب والجبش البريطاني عبر بث الاشاعات والتصربحات المختلفة وغاليا ما تعتمد على الكذب والتلفيق
ثانيا-احباط معنوبات القوات المسلحة من خلال التاكيد على ان الجبش لا بمتلك القوة العسكرية في مواجهة الالمان وان الاسلحة التي تمتلكها القوات الالمانية تفوق القوات البريطانية
ثالثا-نشر التقارير  الكاذبة عن القوات البريطانية  وعمليات الهروب في صفوف الجبش واستسلام القادة الكبار للقوات الالمانية
رايعا - الاستعانة للعض البيادق البريطانية على انهم قادة ومحللين عسكرين من اجل احباط معنويات الجبش
  خامسا - نشر التقارير والاشاعات على ان الحكومة والجبش لا يستطيعون من حماية المواطن البريطاني لان الجبش الالماني لا يقهر
سادسا -تحربك الرتل الخامس من داخل الجيش والشعب وبث الاشاعات على انها حقائق غبر قابلة للتكذيب
 ونتبجة للمخاطر التي شكلها ولبم جونس على بريطانيا تم ارسال مجموعة من المخابرات للقبض علبة وفعلا تم سحبة من المانيا واعدامة عام 1995 واتهامة بالخبانة العظمى لبريطانيا على الرغم من ان ولادتع في الولابات المتحدة لان الرجل لبس لدبة ولاء لبريطانيا على الرغم من انه يحمل الجنسية البريطانية لان الولاء للوطن شئ وحمل الجنسية شئ اخر
       السؤال هنا الى دولة رئيس الوزراء والادعاء العام والقضاء العراقي
 الم تثيت التقارير على ان عمار الحكبم ومقتدى الصدر والبرزاني والمطلك والنجبفي  وعلاوي والجبوري على انهم عملاء ماجؤرين وقد اقترفوا عدة جرائم بحق الشعب العراقي  اذن لماذا لا تفعل القانون يادولة رئبس الوزراء لان القانون لا برتبط بشخصك الكريم وانما برتبط بدولة العراق وهويتها وانك الحامي لشعب العراق وارضة خاصة وان الارهاب اليوم بهدد بتفسيم العراق ونحر ابناءة ولا يمكن للعراق ان يساقر وانت تمتلك الملفات عن هؤلاء الارهابين والقتلة والعملاء لان التستر على المجرم والارهالي والفاسد ايضا مجرم وارهابي وانت قد اثبت لشعب العراق بانك ابن العراق البار والرجل الحكيم والسياسي المحنك  والوطني الحر لهذا هم يرهبونك كما يرهب الاسد النعاج فتوكل على الله وان جدك الحسين ع علمك دروس لا تنسى وان الساكت عن الحق شيطان اخرس فضع النقاط على الحروف  ولا تخف لومة لا ئم لان الدم العراقي اثمن من العملية السياسية التي تخاف علبها - وكما بقول المثل - المبلل لا بخاف المطر  لان  الشعب  تعود على الارهاب والقتل ولكن بربد ان برى قاتلية على اقل تقدبر ان بنالوا عقابهم والا سيحملك التاريخ والشعب كل قطرة دم عراقية
والحر تكفية الاشارة
ملاحظة - ان اغلب الشخصيات المتهمة في العمالة لبس عراقية الاصل والولادة كعمار ومقتدى والبرزاني والنجبفي ووووالخ والدليل ليس لهم اصول قبلية وعشائرية بل لهم اصول اسرية وحتى نثيت ذالك عليهم باجراء الفحص

 د طارق المالكي

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية