ثقافة وأدب

رمزي عقراوي

ديوان ( ثورة ... فثورة ... ثم ثورة) ؟! للشاعر الكوردي العراقي / رمزي عقراوي

09/07/2015 04:55
(قصائد النثر الشعري)     لا تعتمد على أوزان و بحور الخليل بن احمد الفراهيدي وممكن أن تحافظ على نظام الاشطرأو على نظام الجمل والعبارات وعلى القافية الموحدة أحيانا وترتكز قدر الإمكان وحسب قوة الإبداع على الإيقاع و الجرس الموسيقي !

                                دهوك 6 / 6 / 2011

( كلمة لابد منها )
عندما سئل الشاعر العباسي أبي العتاهية لماذا لا تلتزم بقوانين الشعر و العروض ؟! أجاب أنا اكبر من قوانين الشعر و العروض وأنا بدوري أقول ( ان القصيدة اكبر من الأوزان و القوالب الجاهزة التي سبقتها قبل قرون طويلة حيث يمكن للشاعر ان يتمرد على كل تلك القواعد والأساليب الشعرية و العروضية ) و( كما يقول بول فاليري ) ( القصيدة قد تكون أحيانا موسيقى وأحيانا أخرى تكون مجموعة من المعاني او مجموعة من الصور ) ولا يمكن خلق هذا الجو بالصورة العبثية او العشوائية اللاملتزمة التي يسلكها بعض أدعياء الشعر الان في تصفيف كلمات لا تربط بعضها ببعض باي شكل من الأشكال فلا هي من الشعر ولا هي من النثر حتى ان كاتبها لا يفهمها من شدة غموضها وفوضويتها وضعف تراكيبها !

7 / 7 / 2011

(1)    حجة الوصاية! ...
(2)    أفكار البعث ؟!
(3)    سوريا و انتصار الأنبياء !
(4)    لبنان الحرية ...
(5)    ربيع الكورد
(6)    رضا العراق
(7)    من ذاكرة القدس الشريف
(8)    يا ارض الأنبياء !
(9)    ثورة دمشق الكبرى 2011
(10)    يا ثورة العبيد؟!
(11)    إلى الموصل ؟!
(12)    رفقا بالنازح المسكين
(13)    سوريا الحضارة
(14)    فارس الكورد
(15)     قتلة الابداع



 (1) (( حجة الوصاية!))                                       

هبّت ثورةُ  الخلاص على سوريّا ...
وانطلق الماردُ الجبارُ من القمقم
بعد ان مزّق (للبعث) حجة الوصاية !
منذ أربعين سنة و الاضغان تغلي
بساكني سوريّا لذا ثاروا ضد شيطان الحماية !
 فعاثت فيها عصابات وتنظيمات كالذئاب ...
تعتدي على المساكين لمّا نام راعيهم في الولاية !
وقد خلا حكمُ البعث من العدل و الإنصاف
و غرتهُ من طول البقاء في السلطة / غواية !
مظلومة سوريّا تحت حكم جرثومة (البعث)
ظالمة بحق جاراتها
كالعراق النازف و لبنان الراية ؟!
رثت لسوريّا و بكت لها من رقة
= دول
كالبوم يبكي ربوعا
عزّ باكيها من الجناية !!
فلما ملئنا قنوطا ويأسا من مستقبلها
توثبت الجماهير الثائرة
 بالمظاهرات تحميها وقايه
فتحية إعجاب من القلب إلى كل مناضلة
تفدي بروحها في الانتفاضة الكبرى ...
وهي تخرج إلى الشوارع وتصبح هدفا للرماية ؟!
فالدين لله ،
 و الوطن للجميع ،
 والكتب والرسل
 محبة من الله في أسمى معانيها اية
تسامح النفس والمروءة اساس التعايش
فاغدوا إلى الإحسان و خزائن الحكمة والهداية
5/6/2011

===============================
2 (( أفكار البعث)) ؟!                                   

الثعلب علا خدّا به صَعر،
 وانفا ترفع َ ...
في الحوادث ان يدينها
أوان يؤيد المستنكرينا 
ولست بناس ان البعثيين أبادوا الكورد
وجاروا على الكادحين
حيث جلدوا الأبرياء المؤمنينا ؟!
وما التعذيب والقتل والذبح والرجم
الا من بنات
افكار البعث منذ عقود خلت ...
وكم سمل الجلادون في المعتقلات عيونا ؟!!
وآثامكم  يا اوباش لا تعد
وكل طاغية حتما سيفنى
 او ستفني الثورة رؤوس المالكينا
وقد وجدتم مذاق كل طيب ...فكيف
وجدتم لذة حرق الكاسبينا ؟!
نشرتم الفوضى والفقر والجوع والبطالة
فجزتكم الأيام صحائف عقاب لا ينطوينا
فأن فتحتم لها مآسيا فسبيل الشقاء
 كان عندكم سهلا
 حيث لم تكنّوا لشعبكم الحنينا !
فأن رأيتم تنكرا لكم او سمعتم شكاويا ...
فثمة عذر للغضاب المحنقينا
(( يا ثوار تونس البطلة حاذروا 
  أن  تؤول ثورتكم المباركة
 لبعثيين طغاة اخرينا ؟!))
(( ونأبى ان يحلُّ عليها ضيم جديد من عتاة
(حركة البعث) اللئيم وتذهب نهبا للناهبينا ؟! ))
 الناس تقول في سر وعلن
 أمن سرق البلاد
ايعُفُّ ان يسرق العالمينا ؟!
خليليّ ! اهبطا (وادي خالد) و ميلا إلى غاباتها
وسيرا في شعابها
 وطوفا ببقايا أطلالها والحصونا
وخُصّا بالتحايا
(جنديا) المجد وقبراهما كادا ...(1)
من حسن رطيب
 ان يضيئا حجارة ويضوعا طينا
  *                 *                     *
يا شعب  سوريّا من كورد و عرب ...
حيّاك من يبعث الموتى و يحييّها يقينا !!
صبرت للحق حين النفس جازعة
والله بالصبر عند الحق
 موصيها حصنا حصينا
نلت الذي لم ينله احد في الشرق !!
فأهتف لقامشلي وعامودا ودرعا الفاتحينا
ما بين آمالك اللاتي ظفرت بها
 وبين بقية
الثورات معان انت تدريها فينا
============
ايها الأوغاد قد حكمتم بالنار والحديد
أربعين عاما
 لم يذق الشعب فيها لذة الفائزينا !
فالأبرياء موّزعون في الشتات
 و مودعون في الزنازين
 يسألون الله نصرا وهو خير الناصرينا !
اما ترى الدولة تسير في عرس وفي فرح ...
اذا كانت الشورى تحكم فيها دون ان تخونا !!!

6/6/2011
00 كتبت هذه القصيدة بتأريخه أعلاه –أي قبل أكثر من أربعة سنوات ولم تنشر في حينه فما أشبه اليوم بالبارحة !


(1)    في مدينة (تل كلخ) استطاع اثنين من الجنود السوريين ان يهربا بعائليتهما وأطفالهما ونسائهما الضعيفات عبر الحدود إلى لبنان عن طريق (وادي خالد) بيد ان السلطات اللبنانية وخلافا لكل الأعراف الدولية والإنسانية سلمت الجنديين السوريين إلى السلطات السورية كونهما لا يعتبران من اللاجئين كبقية المدنيين السوريين الهاربين من وحشية النظام البعثي الظالم في سوريا فما كانت من السلطات السورية الغاشمة الا ان قامت فورا بإعدام ذينك الجنديين وبدون اية رحمة او شفقة او محاكمة عادلة بتهمة (الخيانة العظمى) !!! و هذا هو ديدن البعث الغادر في كل مكان وزمان ؟!
 حركة البعث في تونس الجديدة **.
باختصار شديد جدا !؟ - في أربعينات القرن العشرين وفي غفلة من الزمن و بتأثير الاستعمار الفرنسي الفرانكفوني تأسس (حزب البعث العربي الاشتراكي) على يد الصهيوني الجذور والمسيحي المذهب (ميشيل عفلق) في سوريا حيث انتسب إليه العديد من غلاة المسيحيين أمثال الياس فرح وغيره وكذلك من غلاة الشوفينيين العرب وبمرور الزمن وبدفع من الغرب استطاع هذا الحزب من السيطرة على الحكم في كل من سوريا والعراق ، وقد اتخذ المقبور صدام حسين هذا الحزب الكارتوني دابة حقيرة ومطية تافهة لحكم العراق بيد من حديد مدة 35 سنة حيث أوصل العراق بالنتيجة بعد كل هذه المآسي والعذاب الى مأساة عظيمة اكبر حيث سلم العراق (أرضا و شعبا وسماءا) على طبق من ذهب إلى أميركا والى دول الجوار الحاقد وهكذا خان البعثيون الأنذال الوطن والشعب العراقي في أقدس مقدساته !

* - اما هذا الحزب العنصري البغيض فقد حكم سوريا منذ أكثر من 45 سنة برئاسة حافظ الاسد وبعد وفاته أورثه الى ابنه بشار وها هو بشار الان يحكم سوريا منذ اكثر من عشر سنوات بيد من حديد وقد اصبح منذ ذلك الحين ولحد اليوم – الحارس الامين للكيان الصهيوني الدخيل حيث سلم هضبة جولان الإستراتيجية (هدية بسيطة) الى اسرائيل بدون مقابل يذكر فقط مساعدته على البقاء في السلطة لأكبر مدى ممكن ورغم كل هذه الكوارث والإبادات الجماعية للشعب السوري المناضل فأن زواله الآن حتمي لا محال والى جهنم وبئس المصير !

** - وبعد انهيار هذا الحزب الفاشي (أي حزب البعث اللئيم) في كل من سوريا والعراق في هذه الايام المباركة بقيام ثورات شبابية عارمة في كل من الدول العربية وتشتت أعضائه ومافيا عصاباته المدمرة للوطن وللشعب العربي الكبير نرى ونسمع وبكل أسف شديد بقيام حركة جديدة ... مشبوهة تجمع شذاذ الآفاق من كل مكان وتسمي نفسها (بحركة البعث في تونس الخضراء) بعد ثورتها الفتية على بن علي الرئيس التونسي المخلوع ، انطلاقا من المثل القائل (اذا غاب القط العب يا فار!) ولا ادري كيف لا يتعظ بعض أبناء الشعب العربي من الذي جرى لهم ولآبائهم وأجدادهم على يد هذا الحزب النازي الظالم والغادر وينسون كل ذلك  ويؤيدونه وينتمون اليه من جديد  - مع الأسف الشديد !!

                                25 / 7 / 2011
    (3) (سوريّا و انتصار الانبياء ؟!)                               

يا سوريّا دخلت أبواب السماء
و تملكت مقاليد الثورة البيضاء !(0)
غُلبَ الشعب المناضل على طغاته
و تنحوا لك مجبرين عن عرش العملاء !
واتتك الثورة تمشي لك الهوينا
فجذوة تونس أصابت المشرق بنار الكبرياء
الشباب اليعربي الثائر
 ضاقت الأرض بهم
فاتخذوا من المساجد قبور الشهداء !
(فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)
وهم جميعا يا سوريّا من بنيك البسلاء
فللطغاة الف عام ولكن للشباب الثائر
يوم واحد
 يعصف بهم كانتصار الأنبياء !!
==========
ايها السوريون النجباء ،
 يا نسورا ...
هبطوا ساحات التغيير والإصلاح والفداء
شباب ثائر مستعد للشهادة في كل حين
كامل العدة/ مرفوع الهام/ معقود اللواء
ملأ ساحة التحرير فعالا مشهودة ...
وغدا أعجوبة الانتفاضة فيها بين ظهور وخفاء !
حمل حب الوطن /
 يملأ واسع الآفاق ...
صوتا وصدى كعزيف الجن في الظلماء !
ارسلته المظاهرات عنهم خبرا مثيرا...
بُثّ على شاشات قنوات الفضاء !
يا شباب الغد الموعود
علّ و عسى ان أراكم
 في خير وسعادة و هناء!
فمن رآكم قال / سوريّا استرجعت
عزّها ومجدها كأنها في عهد الخلفاء !!
امة الحضارة تبني للخلد ،
 والناس
جميعا تبني وتهدي بنور العلماء !
تعصم الأوطان الحرة من عاديات البلاء
وتقي الجماهير الغاضبة من عوادي الفناء
===========
يا نساء سوريّا
ويا اطفالها الأبرياء
قد أساء لكم طغاة البعث  من طول البقاء
انما سوريّا لكم وبكم وحقوق البرّ...
اولى بالحماية
 وبذل الخير لأبنائهاوالعطاء !
علت ميزة الحب للوطن ومأثور الولاء
بلدكم سوريّا وفيها شعبكم فمرحبا بالأقرباء
ثرتم فيه فثارت فرحا باعزّ الشهداء
فهل شجاكم ما ارقتم من دموع و دماء ؟!
================
اين الفدائي الذي قد تلقى قبلكم ...
عبرة الأجيال عبر الزمن من اعلى بناء ؟!
جرح الطغاة كرامة الشعب
في اعز ما يملك
 فمشوا إلى مصيرهم كالعظماء
زفّ لنا الله من ملكوته ثورة كبرى
طلبناها شرعة للشعب كعهد الرجاء
وقد كانت ثورة بين الشعوب ماثلة
كإحدى معجزات بل أعاجيب القضاء
ثورة تحرير رائعة تنادي بإسقاط
(البعث)
 وترفع انفس الشجعان قبل الجبناء
عصركم عصر (حمزة الخطيب) حرّ
 و مستقبلكم
مستقبل فتيات سوريّا العظيمات وخير الأمناء
لا تقولوا حطَّمنا الدهر
 او تآمر علينا الاستعمار
فما هذه الافتراءات الا من خيال السفهاء
هل علمتم امة في جهلها وفقرها وخنوعها
ظهرت إلى الوجود
تنافس دولة حسناء الرداء ؟!
فباطن اية امة ليست الا مثل ظاهرها
فاحترموا الرأي الاخر
 واطلبوا الحكمة من الحكماء !
واقرؤوا تاريخكم بعمق ،
 واحفظوا ثورتكم ...
واحكموا بقوة
فما خلق الوطن للضعفاء !!
واطلبوا النصرعلى ارضكم
فأن ...
هي ضاقت فاطلبوها من رب السماء !!!

7/6/2011
00ملاحظة = كتبت هذه القصيدة بتأريخ7//6//2011 ولم تنشر منذ لك الحين أي قبل أكثر من أربعة سنوات 000 وها قد نشرتها الان فما أشبه اليوم بالبارحة ---0
•    حمزة الخطيب/ طفل سوري قتلته الشبيحة من مرتزقي نظام البعث الفاشي ظلما وعدوانا ضمن ثلاثين طفلا اخرين استشهدوا خلال الاحتجاجات الجارية في سوريّا منذ اذار 2011 حسب مصادر منظمة اليونيسيف العالمية.
•    النساء السوريات العظيمات / قمن بالعديد من المظاهرات و الانتفاضات في الكثير من المدن والبلدات السورية بدلا من الرجال على امل عدم تعرض قوات الامن السورية لهن لكونهن نساء ليس الا ... ولكن هيهات ان تفرق هذه القوات الغادرة او ان تميز الرجال عن النساء والأطفال الأبرياء ضحايا حقد و عنجهية وغرور البعث الفاشستي  البغيض !!**
00كانت الثورة السورية في بدايتها وعند انطلاقتها = سلمية = ولا أحد من الناس كان يتوقع انها ستنقلب من ثورة سلمية بيضاء الى كارثة سوداء وتطول اكثر من اربعة سنوات ولحد هذه اللحظة من غير حسم نهائي------؟؟!!








* إلى الروح الطاهرة لشهداء الشرف و الغيرة الوطنية الصادقة/ الى شهداء الحرية والتقدم والحضارة شهداء لبنان الأرزالأخضر------

4= (( لبنان الحرية ))   



           

ارقى البلدان...
 هي التي تؤمن بإنسانية الإنسان ...
ودعامتها تبنى على...
 الحق والخير والجمال
والأبناءالنجب !
يا عروس (البحرالمتوسط)
يا لبنان ..../
يا بلد الحرية.../
 يا ملكا
يطاول ملك الشمس
عزّته باذخة في بلاد الغرب
وفي الشرق عَلم التقدم /
والحضارات/ والثقافات
تأوي الحقيقة اليه
والحقوق ركن
 بناه من الأخلاق والأدب
لبنان...
 دولة عصماء
 واعجوبة الدنيا
وأبناؤها لهم ايد على خلقه لله
 بيضاءة كالشهب !!!
وقد انجبت نخبة من الأعلام
حيث نالوا ... شرفا
لم تنله بالنجوم الكثر
جوزاء الحقب !
من كل بيت في لبنان
 تسكن حقيقة من ...
خيال الابداع والروعة،
 والبذخ ولمسات العجب !
*                         *                           *
يا صاحب  العصور الخوالي !
الا خبرٌ عن عالم ... الحقد والانتقام
يرويه للأجيال العقلاءُ !؟
بمن اماتك قل لي :
 كيف بات لسان لم يدع غرضا
 ولم تفته من المرتزقة الباغين عوراء !
عفا الزمن الرديءُ
عن الخونة والقتلة الاوباش
وسمهم لم يزل قائما
 يسري في لبنان ظلماء
واين تحت الثرى
قلب انسان عظيم بحق
جوانبه كأنها لعرش الوطن والإخلاص أرجاء !
تصغي إلى دقاته جموع الفقراء 
وأذن الحياة الراقية
، كما إلى النواقيس للرهبان إصغاء
ولئن تمشي المؤامرات الدنيئة
 فوق ارض لبنان
 فلا يؤكل الليث الا وهو أشلاء
والناس صنفان :
 موتى في حياتهم
لانهم يدعون
مما ليس فيهم
 وآخرون في القبور أحياء !
يا مصاص الدماء
 يجري هنا ويهذر بالكلام هناك
قم وانظر الدم البريء
 فهو اليوم شمس وكبرياء !
والاوغاد جعلوا من (  اللبناني) ذئب دم
واليوم يبدو لهم وللاخرين
 من كل ذاك اشياء !
وقد اكثروا ذكر القتل والحروب المفتعلة،
 ثم اتوا بعجائب وغرائب
 ما لم تسعه خيالات وانباء
كانوا كالوحوش
 وكان الجهل و العمالة والضغائن داءهمو
 واليوم اصبح (عِلمهم الراقي) هو الداء !
لؤم العنصرية مشى في نفوسهم
فلم يؤيدوا الحق المبين
 في الدنيا الا لألسن خرساء
لقد كان صوتك يزأر فتميد له الجبال
لأن هناك من يمضي
 في الظلم وفي البغي بطعنة نجلاء
فالغرباء لا يريدون
 ان يهدأ لبنان و سواه ...
من شذاذ الافاق الجناة
 وصحائفهم كلها سوداء !
يأوي إلى لبنان الحرية
من لا وطن له فهو عزاء
ومستقبل له
و روض كروض الطير غنّاء !
 فيستريح اللاجئ فيه من عناء الملاحقة
والتهميش مثل مايطوّق به الابناء الاباء

8/6/2011
00 هذه القصيدة تنشرلاول مرة //


5=  قصيدة (( ربيع الكورد ))!
                                    

نوروز كوردستان أقبلَ فقم بنا ...
نحييّ من الأعماق
 (ربيع الكورد) الاقحاح
واجمع (اصدقاء الكورد)
 في العالم على الخير
 وانشر بعطائه الثــّر عطر الأرواح !
جاءت فرصة العمر لنا سانحة
فهيا
اقتنص مسرعا سرها وصفوها المتاح
واستأنس من بريق وجوه الجميلات
برفقة وتأمل كأمثال النجوم صباح !
من بيضاوات وشقراوات وسمراوات
يتحلين بأطواق الفتنة كالنرجس الفوّاح
وتشكيلة الطيور تغرد على الايكة !
اغاريد الحسن والجمال والحب والادواح
والصبايا الرقيقات يرتلن اغنياتهن
كطيورالقباج و الشدو من ثغور اقاح !!
يخطرن مرحا باثوابهن المزركشات 
 بين بساط وارائك من اشجار الكروم و التفاح !
فالكورديات هنّ ملكات جمال العالم
تزينها التيجان في دبكات الاعراس و الافراح
ومنشور علم كوردستان
 من احمر وابيض
 و اصفروأخضر
 في الربىّ وفوق القمم لماح !
لبست الكورديات المزهوات
 لمقدم نوروز
الخلاخل
 ومرحن في دبكة كوردية له وافراح !
ينبيك مجيئه ان الحياة كغدوة و رواح !!
وانتفاضة (واحد و تسعين) انبثقت نقية
متألقة كأنها كوكب درّي وضوء صباح !
(وثورة الكورد)
 أبهى وأليق من عروس
قد تبرقع يوم الزفاف بنور وضاح !
(وتحرير كوردستان)
 يزهو ألقا كأشعة
(شمس النهار الجديد) ببدائع الالواح
اني لأذكر بالانتفاضة المباركة و بريقها
عهد شباب كوردستان وعزها الممراح !
*                 *                        *
ايها القادمون من الزمن الاتي /
كوردستان
رواية لا تنتهي منها
يد الكتاب والشراح !
ففيها زرادشتيون ويهود ومسيحيون،
ومسلمون فذي الجلال الايوبي (صلاح) !!!
عروش كوردستان
 وانت ايها الكوردي 
 بين ربوعها الفيحاء
 بالنجم مزدان وبالمصباح ؟!
=====
  يوم الجمعة 17/6/2011
00 هذه القصيدة تنشر لاول مرة
               

( 6)   (( حب العراق ))                           

ذاك العراق ...
قف بنا يا ساري ..
حتى اريك أطيب
بلاد الأخيار
نحن ابناء العراق الأغيار ...
لا يضاع الجميل عندنا !
ولا ينسى لدينا الفضل الجاري
من لسان وقف على ثنائك
وجنان على ولائك جدّ وطيد
فحسبنا هذه الأطلال ...
عظات على الزمن الرديء
و درس من جديد !
واذا فاتك التفات إلى الماضي السعيد
فقد غاب عنك وجه التأسي التليد !
*                    *                 *
انا الان ههنا في العراق
اسقى بكأس هموم دهاق
فتحيرت في امري ...؟!
ما الذي سيخرجني من عالم ...
لم يحو غير دجل و نفاق !؟
وطني بكيتك وانا في الغربة !
وبكيت من  الغربة
وانا بين احضان العراق 
من ألم  ووحشة و فراق!!
فلا عيد لي كأعياد  الناس
حتى ارجع إلى ربوع وطني الشمّاء ...
وقد ذهب الكرام غدرا   
حيث بكت
عليهم الارض ....والسماء   
وبقيت وحدي ضائعا ، مشردا ...
بين اناس غرباء بلا اخلاق !
أيظل بعضهم لبعض خاذلا ...
خائنا غير متعاون ، مكفرا ...؟!
ويقال: شعب في الحضارة راقي ؟!
فاذا اراد الله ان يهلك قرية ...
جعل الادعياء فيها دعاة عنصرية ...
وطائفية ، وتمزيق ، وشقا ق !!!
وأنا الشاعر المتفرد المهموم
لم ادخر في حياتي غير حب العراق !
==========
ان القلوب وانت يا وطني ...
ملء صميمها بعثت بآلامها وآمالها
من اعمق الاعماق !
وهذا كلامي ! هززت به
( المنقذ)العملاق ؟!

19/6/2011
00هذه القصيدة لم تنشر سابقا//

========================================

(7)    (( من ذاكرة القدس الشريف))                          

بالأصل كانت الكنيسة أخت مسجد
سواء كانت لعيسى أو كان لأحمد !
فروح الله فيهما للعبادة لم يخمد ؟!!
يشيدهما المؤمنون الصادقون من
كلا الطيفين على مثال الهرم المخلد
فأذا كانت العذراء في الكنيسة من فضة
فكأن روح الله في المسجد من عسجد !!
وقد جاءه الكورد الاشداء ...
كالأسودِ الرّكع ... السجّد
فكبروا فيه / وأبعدوا عنه العدا ...
واختلط المشهد بالمشهد ...
وما توانى الكورد يفدونه
والتسامح يعمل في المفديّ و المفتدي !
لن يترك المسيحيون ديانتهم
او يتنازل المسلمون عن القرآن و السؤدد !
فما اشبه الكنيسة اليوم بالمعبد
فأن يعادوا فيا ليوم للغرب أسود !
يشيب الطفل / ويزعج الميت في المرقد
ولولا التعايش والاعتراف بالرأي
بالمعتقد لم يصف الأمن للمجهد !
20/6/2011         00 هذه القصيدة لم تنشر سابقا//
=============================================

 
(8) (( يا ارض الانبياء )) ؟!                               

يا موصل ...
يا مدينة النبوغ و الابداع ...
و يا ارض الانبياء !
كان لي اصدقاء أحبة فيك
وكان لي عندك عهود
سنين طوال مضين ...
فهل لذكرياتنا الجميلة ان تعود ؟!...
أحلامنا / آمالنا /خيالاتنا الفساح ...
أتمنى من الصميم رجوعها ...
وأرجاعها جد بعيد !!
وأحسب الزّمان قد أعادها ...
فهل للشباب من يعيد ؟!
==========
يا مدينة العربان
 و الكورد
 والتركمان
 والسريان !
وحدتك
جمالك
نكهتك
طيبتك
في تنوع أطيافك عبر العقود !
وبي حنين مع ذكراك يزيد !فيزيد !!!
تشتاق لرؤيتك النفس وما بين الضلوع
ويشجي لمرابعك ... وتر ... وعود ...  !
كنا والزمان كان كما نريد !
نطوي إلى غاباتك لحظات الحب الوليد ؟!
فنقول – ونحن احرار ...
                  عندك ما نقول ؟!
حيث الناس نامت ...
                  وسكن الوجود !
ففي كل ركن لنا ... وقفة ...
وبكل زاوية لنا قعود !
نسري ونسرح بل نمرح ...
على شاطئ شطك السعيد !
يهزنا من الاعماق هوى وصبابة
فإلى متى تؤلمنا وحشة الغربة ،
                وقساوة الجحود ؟!!
====================
يا مدينتي المقدسة ... يا موصل
يا مدينتي القاسية الحزينة الباكية
يا موصل ---!؟
قلبي ينفطر
 وانا اراك تقسين ---
على اولادك ! بالغدر الشديد
ما رأيناك هكذا من قبل تميلين عنا
فهل نحن عبيد ...!؟
والزمن الجميل انقضى ...
حيث كان لنا بظلك ...
افياء مودة و تعايش و تسامح فريد !!
وقد كانت ليالي الصيف ...
على شطآن / دجلة الزلال
تملأ القلوب الولهانة ...
بالسعادة والفرح والوعود !
حتى اذا دعانا داعي
الظلم والهجر والترحيل والتشريد !
فتبدد شملنا بين محطات الغربة ...
والشتات البعيد !!
بتنا ... وبحور الارهاب ...
ومحيطات العنصرية والاحقاد ...
تحول فيما بيننا وتحيد !
10//6//2011
000 هذه القصيدة لم تنشر سابقا //

* اقام الشاعر بصحبة عائلته في مدينة الموصل الحدباء عشرين سنة
 من 1980 – 2000 ومن ثم ارتحل عنها مرغما وإلى الابد !!

===============================================

قصيدة  (( ثورة دمشق الكبرى-2011-)) للشاعر والاعلامي رمزي عقراوي
من كوردستان- العراق
                                   
تحية من ضفة (الفراتين ) ارقّ ...!
وعبرات داميات لا تنقطع يا دمشق
واعذرينا ان كانت القوافي ...
لا تستطيع وصف المصيبة او ترق !
وبي مما أصابتك سلطة (الطواغيت)
من جراحات لها في القلب عمق
جاءتك عصابات القتل والتدميروالتكفير
وعصائب الضلال وميليشيا الكلاب السائبة
ووجهك كئيب وثمة مرتزقة تعوي و تسترق
وفي شوارعك تتناثر جثث الشهداء والجرحى
والدماء البريئة رخصت كالسواقي كلها دفقُ !
وحولك شباب ثائرون ضد الظلم و
الجبروت ولهم في الثورة آمال وسبقُ !
على المنابر تهدر اصوات الخطباء وتكـّبر ...
المنائر، وعلى الكنائس اجراس الثورة تدق !
اهان الطغاة كرامة الشعب واذلوا اباءه
حيث يضطرم شكيمة كل حرّ ابيّ فيه عتق
===============
لك الله يا دمشق الشهيدة من اخبار
تتوالى على اسماع كل محب وصديق بما تشق
تبثها الفضائيات وتعرض الصور المرعبة
لجثث الاطفال والنساء يحملها إلى الافاق بَرقُ
تكاد لفظاعة الاحداث والكوارث فيها ...
تحسبها خيالا او خرافة وهي صدق !
وقد قيل أنهارت معالم سوريّا بأجمعها
وقد قيل أصابها من الهول تلف وعطب وحرق !
أليست دمشق لأحرارالاوطان مرضعة ؟!
ومرضعة الأديان والشعوب أبدا لا تُعَقٌ
=============
(صلاح الدين) تاجك لم يُجَّمل أسفا هناك
وأحفادك في سوريا أصابهم الهوان والغرق !
بنيت الدولة الكبرى للأسلام ، وملكا عظيما ...
لا تغيب الشمس عنه وغبار حضارته لا يُشقٌ
فلك بالشام ومصر أعلام النصر و عرسُ...قديم
، والان لا ذكر لك ولأحفادك أسفا ولا طرقُ !
يا شام يا ربوع الخلد- ويحك – ما دهاها !
أحقٌ انها شبعت دماءا سفكت غدرا أحقٌ ؟!
اليس غريبا ان تقصف الطائرات الشعب
الأعزل في وضح النهار حيث يَسوَدُ افق !
تزدحم القذائف والمنايا وراء سماء الشام
وكلها – خطف وتعذيب وتمثيل وصعق !!!
حيث الشعوب تبغي الأمن و السلامة من
حكوماتها( وهي) هنا تخترع للموت طرُقُ !
*                       *                       *
سلي يا سوريا من أرعب أطفالك ودنس
نساءك ، أبين فؤاد (البعث)والصخر فرق ؟!!
وللمستبدين الطغاة وان تشدقوا كذبا ...
قلوب كالحجارة لا ترحم أبدا ولا ترق !!
رماك (البعث) الغادر بطيشه ، ديدنه دجل
واعتداء ، وخداع ، وخيانة وبه صلف وحمق !
(اذا ما جاء طلاب حق
يقولون// عصابة خرقوا او شقوا ) (1)
دم الكورد تعرفه اذيال الطغمة الحا كمة
وتعلم انه نور ومستقبل وحرية وحق
استشهد الكورد في ارضهم المعطاء
لتحيا يا سورية وثاروا برضاهم ليبقوا ... ؟!
==============
فيا ابناء سورية اتحدوا بعيدا عن الطائفية
والعنصرية، والقوا عنكم الاحقاد القوا ؟!
ففي التنوع وحدة ، وفي التعدد قوة
ولا تنسوا اننا جميعا في الهم والفرح شرق ؟!
وقفتم في ثورتكم الجبارة بين موت وحياة
فأن اردتم التعايش والتسامح والنعيم فاشقوا
(وللاوطان في دم كل حر
                يد سلفت ودين مستحق) (2)
ومن يسقي تراب الوطن بالدماء غير الشهداء ...
و الجرحى اذا هم لم يُسقوا و يَسقوا ؟ّ!
ففي جراح الامة دماء تبني للاجيال
القادمة حياة فدى لهم جميعا وعتق !
ولثورة دمشق الكبرى طريق الشمس تسير
على ضوئها الشعوب التواقة للحرية كي تحقٌ !
***                 ***           ***
وما كان الكورد قبائل شر
                وان اخذوا بما لم يستحقوا ؟!
ولكن كانوا حماة الديار واصحاب حق
                كينبوع الصّفا خشنوا و رقوا !
فللكورد جبالهم الشّم ولكل شبل منهم ...
نضال مستميت دون غايته رشق !
********                              *************

(1) و (2) من شعر امير الشعراء الراحل / احمد شوقي
(*) – هذه القصيدة كتبت على نسق قصيدة (نكبة دمشق) التي كتبها امير الشعراء الراحل احمد شوقي سنة 1926 لاعانة منكوبي سوريا ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم في حينه إلى (ثورة سوريا الكبرى) حاليا والتي فجرها ابناء الشعب السوري المناضل ضد الطغاة المستبدين من سلطة البعث الظالم ونحن الان في منتصف سنة 2011/ وقصيدتنا المتواضعة هذه بعنوان – (ثورة دمشق الكبرى) ! وها قد مرّ اكثر من (85) عاما ما بين النكبة والثورة المباركة !
000 تنشر هذه القصيدة لاول مرة ///
=====================================================

 (10)(( يا ثورة العبيد؟! ))                                     

يا ثورة العبيد ----
يا ملكة الثورات ...
يا معبدا أصلي فيه موحدا !
مباركا لك ايام الجمع ...
بالامس واليوم ...
وفي مستقبلك غدا
تسخرين  بطغاة مستبدين ...
وتقودين امة من حقها ان تسعدا ؟!
وقد جعلت المرتزقة ...
تحت قدميك ...
تطلب منك السماح والفدا
وأعرضت عن اغراء السلطة !
وقد مشيت اينما لك بدا
تجلين الجرحى والشهداء من ابنائك
كانما تجلين الفرقدا ... !
فانت قدر هذه الامة المنكوبة
انزلها الله هدى !!
فكم اضأت كوخا بائسا ...
وخياما مهترئة ...
وكم انرت كنيسة ومسجدا
وكم كسوت الجياع العراة
من كرامة الحياة ...
واحترمت البلدا ... !
لولا الخشية لقلت :
لم يفجر الله ...
من الثورات غيرك رشدا !!
فكل جندي ...
قد رمت به
الطغمة الحاكمة !
وسط الثوار فقلدا !
هي التي جندته – غدرا
(لقتل اخيه)
وسقته – ظلما إلى الردى ؟!
وقالت له : كن لمعمر القذافي
وعلي عبدالله صالح ...
                وبشار الاسد / فدى ؟!!

22/6/2011
********* هذه القصيدة تنشرلاول مرة //
====================================================
11= قصيدة ( إلى الموصل ؟! )                    

== بمناسبة مرور سنة واحدة على اخراج وتمثيل الفلم السينمائي الهندي العالمي المشترك بين امريكا والعراق وايران وتركيا والسعودية وقطروسوريا وروسيا لإغتصاب وتجريف مدينة الموصل بيد أخس وأردئ ما خلقه الله سبحانه وتعالى من بهائم  منقرضة وقاذورات  نتنة ما أنزل الله بها من سلطان – تسمى بعصابات الدواعش المجرمة     ====     

لا الحزن يدنيني إلى (الموصل) ...
ولا الغربة عنها ... ولا الكرى ؟!
طيفها يزورني حاملا ...
احلام اليقظة ...
وخيالات السرى !
فيا حبذا لو جاءني خيالها ...
موفور الضياء ...
حتى اخاله ملكا مطهرا !!
ملئت الموصل ظلما وظلاما ...
وهبط على شوارعها (شبح)
الطائفية متحدرا !
حتى الحمائم ضاقت ...
ان تروح وان تجيء في فضائها ...
خوف ان تراع او تذعرا !
ورقدت الطيور – خوف الثعالب –
في أعشاشها ، بين غاباتها وبساتينها ...
بين شقوق الثرى !
فلولا حبي وعشقي للموصل الحدباء ...
لما سامحت ايامها فيما لي جرى ؟!
كانت الموصل مشوقة ...
لابنائها وضيوفها واحبابها ...
كانها كانت بتمثال الجمال منورا !
تعطي المنى وتنيلهن لاصدقائها ...
مهما تقدمت في العطاء او تؤخرا !!
وتعانق الاحبة – دون تمييز ! و تعزهم ...!
حتى اذا ودعت عانقت الثرى !!
في لحظة قدم (شذاذ الآفاق) ...
فدنوا يفرقون اطياف الموصل ...
دون ان يعلمونها السّرى !!
وتريها اثار الدمار ، والحصار ، والجبروت ...
ليقتفي لها الإرهاب ان يتصدرا !!
ناجيت من اهوى وناجاني بها بين( الغابات) ...
(والشلالات) و  شاطئ دجلة الاخضرا !
(سجلت) العنصرية على الموصل ...
(عقدا) من الدنس و القهر والاستلاب ...
شائبة الذرى !!
هام الدخلاء بالموصل الحدباء ...
وحامت كتائبا من الاشقياء والسفلة
تحيي حواليها – الارهاب مسيرا !!
ونهر دجلة الزلال بين الديار ...
وتحتها ، وخلالها يجري ومن حول القرى !
حتى اذا هدأ الارهاب  لحظة ...
في ليله الطويل المظلم
جاذبت ليلي ثوبه متحيرا !
وخرجت من ازقة الموصل متخفيا
لعلني استقبل (طيف الحبيبة) اذا سرى !!
وهنالك على (الشاطئ المهجور) ...
تزدهي نجوم السماء ...
في ليل الموصل الصافي ...
وكان نورا قد اتم و ابهرا ...!
 فسرت متجهما في دروب البطالة ...
والفقر... والضياع ... و التشرد ... والجوع !
للاستقرار ،و الامن و الهدوء ...
اطمع ان ارى !!
حلم جميل اعارتني العناية الالهية ...
رؤيته فما استمر حتى فسرا !!
وكابوس ارعن من الغدر والخيانة ...
والاحتلال والاضطهاد في جنبي تسعرا !
فرايت موتي جهرة بايدي الاوغاد ...
واخذت انسى سنين عمري ...
ونفسي تهوى القهقرى !
واشرت وانا اتخبط في حياتي !
هل من لقيا مع الاحبة ...؟!
00فاوحي ان غدا ...
            مستقبلك اسوأ منظرا !!!00
واهتزت الموصل من الانشقاق
                    والتعثر ...
فالعراق لها مهتز حيث غطتها ...
الاشباح بطائفية حاقدة...
            ابدا لن تتغيرا ...!
وقد احترقت المدينة ...
            من التعصب والطغيان ...
واشتعلت جنباتها بنيران ...
            الطرد والترحيل والقتل...
حيث أتاها الإرهاب فعسكرا !!!
لكن الامل الحبيب سيشرق غدا ...
            لا محال في قلوبنا !
وغروبه يعني الاجل البغيض
            لمن درى !!!
لما نزحنا عن الموصل !
ملئت مآقينا دموعا بل دما...
فقمنا على ضفاف دجلة لننظرا ؟!
ارضها الطيبة تموج بها اطياف   ...
                الحزن والالم ...
ومناظرها كئيبة ...
            خلت حلما كان اخضرا !!
               
وجثث الجرحى ، والمغدورين ...
تملأ احياءها وازقتها ...
            وهي ما اكثرا ؟

 يوم الجمعة 24/6/2011

* عاش الشاعر مع عائلته في مدينة الموصل مدة عشرين سنة منذ 1980 لغاية 2000 وبعدها رحل عنها وإلى الابد مرغما !

000 لم أكن أتصور ابدا أن الموصل قد تصل الى هذه النهاية الحزينة والمفجعة من القهر والألم الشديدين والمصير الأسود والمجهول في نفس الوقت0 على يد اكبر وأفظع عصابة متوحشة وقاتلة على وجه الارض الا وهي تنظيم الجواحش اللااسلامية المجرمة00   وكذلك تعجبت كثيرا حينما وقعت عيناي على قصيدتي هذه صدفة وحين  قرأتها بتمعن وعمق بعد مرور اكثر من أربعة سنوات على كتابتها فرأيت العجب وكأني أصور أو أسجل // الفلم الهندي لعصابات الداعش الدولية التي عاثت اجراما وفسادا في هذه المدينة المغدورة عند اغتصابها في 10//6//2014 قبلما تحدث في الواقع بأكثر من ثلاث سنوات تقريبا – و ها قد تنبأت بالكارثة قبل حدوثها بسنوات فلله الامر من قبل  ومن بعد --------- !!؟؟
6//6//2015

(12)

قصيدة( رفقا بالنازح المسكين! ) للشاعر والاعلامي رمزي عقراوي
من كوردستان الجنوبية

مذلة الفقر ... والهوان ... !
ما أكابدها فيك ... يا وطني ...
لو كان ما ذقته يكفيك في المحن !
إلى متى ألقى العذابَ ... والضياع ؟
وفيم تشردي ، وكفاحي ، وحزني ؟
قد متّ من قهر ... و عبودية .. !
        فلو سامحتني ان اشتهي ماءَ الحياة ِ
بفيكَ يا زمني ...
أجد الموتَ في رضاك هي المُنى ...
ماذا وراء الموت ما يرضيكَ يا شجني ؟!
يا بنت الثورة البيضاء بل الحمراء من ثـمَّ
لا تبرئي السلطة الغاشمة من سلاح الفتن
أيها الطاغوتُ المتكبرُ
جُنديكَ أو حارس أمنكَ ...
أيهما الأجرئُ على سفك دمي ؟!!
بأبي هو قاتل متعمد و شريك في الضّغن !
بالضرب والحرمان والحصار والتعذيب
حمَّل (الشبّيحة) عليَّ بسيف الجبن !
فرفقا بالنازح المسكين ...
سلا عن مباهج الدنيا منهوك الفِطـَن ِ !
حيث قاسى أهوالا لا يعلمها إلا الله ؟!
حتى انجلى بالصبح عن سره المصون ...
داخل الكفن !
وقد رقَّ السوط ُ بيد الجلاد لأنتّه ِ !
ورثته الملائكة في السماء
كالطيور على الغصن ِ !                   5 / 8 / 2011
00 هذه القصيدة تنشر لاول مرة //

(13)

( سوريّا الحضارة )
يا سوريا الحضارة ...
جرّدَ الطغاة سلاحهم علينا من غير حقّ !
كالذين أشهروا سلاحهم ظلما على أهليك
(والجندي) المغفل لا عقل له ...
فيسومنا سوء العذاب حيث يقتلنا ...
و يطبّـق للسلطة الجائره...
ما ينبغي من خطة و سلوك ؟!
دكـّت الجماهير الثائره ...
حصون المستبدين الأنذال ...
ومعاقل الطواغيت ولصوص الشعوب
بالعصيّ والحجاره
بالدم المسفوك !
زعموا ان الكورد عصابات سرقةٍ
ومجون ... ودعاره ...
فيا إفكَ ما زعمت أذناب الملوك !
فاضت على الأجيال حكمة مقاومتهم الجباره
فلبوات الكورد عنوان هذا العصر
وجمالهُ وجلالهُ المسموك !
أخذتْ لواء الحقِ عنكِ شعوبنا ...
ومشت حضارتنا بنور بنيك !
وخزانة التاريخ خير كنوزها ماضيك !

4 / 8 / 2011
00 لم تنشر هذه القصيدة سابقا//
* المسموك / العالي المرتفع

(14)

( فارس الكورد ) ؟!
أنَسرٌ  في الأفق المبين لاحَ ... ؟!
أم عاصفة ٌ هوجاءُ فرتْ من رياحْ ؟!
أم وحيٌ تنَّزل من السماء ...؟!
فهزت له الأجواء الفِساحْ ...
تفجرت مقاومة وصمود الكورد
بعدما طوّفت في أرجاء الوطن المستباح
هي سلاح العصر بُشـِّرنا بها !
بعد ان عزَّ التحرر واللقاء والكفاح !
فتكاثر علينا المستبدون والخونة
في مفاصل الحياة وسرقونا بقوة السلاح
فالوطن الكبير للثورات المباركة
مسرحٌ طليعيٌّ وسائله عصف الرياح
رُبَّ ادعاءات الطغاة تقطع محاولات
الخيّرين لِردأ الصّدع وتزيدُ من الصُّراخ
لمَ لـَمْ يقدر الدكتاتور المخبول قوة الشعب
وذاك الإقدام الجسورُ من شبابه الطِماح !؟
من أوّل كوردي استشهد بصدر عارٍ .. ؟!
يدافع عن الإنسان فتلقفته الجماهير على هام ٍ و راح ِ
إنه أول البشرى و أوائل النذر سقط ...
فداءا و تضحية للوطن المفدى حيث طالب بالإصلاح !
دبّت الهمة في الجماهير ومشت عزائمُ
الكورد الثائرين ينادون بإسقاط الطغاة ولمّ الجراح
ناطح الشعب الأعزل قلاع الطواغيت وقصورهم
وقد علمته الحياة الحرة كيف النـّطاح ؟!!
فلكَ يا شهيد العزة والكرامة والوطن الجريح !
في الأجيال تمثال مشى وجدوا الرّشدَ عليه و الصلاح
وقد جاوزت الوطن الى العالم الحر تنقل آيات
الفخر والإعجاب و القدوة الحسنة كشمس الصباح !
أيها المقاتل الكوردي سلامٌ عليك من الذ ّرى ...
من الجياع والمشردين والفقراء من هاتيك البطاح
تقلد الحرية العصماء و زاحم ضوء النجوم
وأمتلئ من السعادة ومن خيلاء و مراح !!
ان هذا الفتح المبين لثوراتكم لا عهد به ...
للوطن الكبير منذ عهود و أزمنة شحاح !
تلك أبواب السماء انفتحت للعقلاء !
وأعادت المسيرة رونقها وهدفها المباح !
ينشط ُ المحتجون كعيون شمس مُلئت من
موكب كان للأبطال أحيانا يتاح !!
ربّما جللت الجموع الثائرة وجه الوطن او
ربّما سدت الطرق أمام (الشبيحة) وبعض النباح
فثورة الشعب جعلت الدكتاتور حتى لم ينم !
ولم يعتذر الطاغوت من الشعب المناضل !
حتى انبرت منه في الثلم والهدم ألسنة ٌ وقاح !
إن من يركب ظهر الشعب أربعين سنة
مثل من يركب سهوا أعراف الرياح !
فسيروا يا شباب الامة في فضاء سافر
ضاحِكِ الصفحة كالفردوس صاح ... !
وتأملوا في مستقبل ضامن لحر العيش
فُصِّـلَ من السعادة والكرامة والرأي الصُّراح
وأحملوا الحق وأعطوا الحقوق وقوموا
للوطن الحبيب كرعيل الخيل او صف الرّماح !
فيا من يرعى الشعب ويداري الجماهير
بقلب صاف ونية مخلصة في ظل السَّماح
انت الأصل والأصيل بيدك السمحة في
الخير للجميع دون تمييز وفي همة البناء والنجاح
وإذا الشعوب راعت حقيقة أوطانها ...
جعلت هزائمها و مآتمها حائط الأفراح !

29 / 8 / 2011
********* هذه القصيدة تنشر لاول مرة //

(15)
قتلة الإبداع ؟!

(( علي فرزات – صُراخ الكاريكاتير الصّامت ))
(( علي فرزات – يهزّ عرشَ الاستبداد ! ))
(( والى شهيد الحق والفن الكاريكاتيري العراقي المغدور /أحمد الربيعي / الذي تشرد من عاصمة الدنيا بغداد الرشيد بسبب رعب الغوغاء والطغاة وألتجأ الى موطن الاحرار/ اربيل / عاصمة اقليم كوردستان الحرة -- حيث توفي غيضا وكمدا؟؟!!))

أيها الإنسانُ – الفنانْ ...
ها أنت تسبحُ في دمائكَ على قارعة الطريق !
وأنت تخطو وئيدا نحو دروب الحرية ...
بقلبٍ مشبوب ...
وقد أغفت بصدرك باقة أزهار
تتحسس منذ الصباح الباكر
ما أبقت أيام الذلّ الجائر
على وجهكَ المكدود
وعلى خديك من الألم الممدود !
*                   *
يا فنان الكاريكاتير
يا علي فرزات...
يا وارث ناجي العلي ...
ما زال عالمنا كئيبا ما زال
وأنت تصعد سلم العذاب والأهوال
لا تملك من دنياك غير الآمال ؟!
وتحكي للناس في رسومك ما صنعته الطغام ؟!
ونحن نتراوح في أماكننا مغلولي الأقدام
ليس لنا غير الأحلام ؟!
فلنتاجى ...
ولنتحسس ما ابقت السنين الذليلة !
أيها الفنان = أيهاالانسان ...
لان الظروف عليله ...
فسيولدُ منها الرعبُ و الظلام !
*                       *
تلاصقت بإسفلت الشارع قرب المطار
وقلبك ظلّ يتوهج ضد الظلمة !
فعانقت الموت ...
من سدنة الكذب والخنوع
وأصبحت ضحية للأمة !
أبدا لن نجني من الطغاة غير الغمة !
*                            *
مددت كفيك الجميلتين ...
مددت  كفيك المخيفتين !
إلى الجلادين الذين كسروا (غدرا)
أصابع اليدين ...
للمسرعين الخطو نحو الخبز والحكمة !
*                                   *
أيها الوطن ...قل لنا ... أمات علي فرزات ؟!
أما زال ومض منه يفرش مقلتيه ؟!
كسروا أصابعه النحيلة
قصوا جدائله الطويلة
قطعوا أنفاسه كالنغم الأخير ...
من عازف وفد النعاس عليه في الليل الأثير !
وتلك جبهته النبيلة !
تلمع بيضاء على أفق الوطن
*                  

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية