يخوض جيشنا وحشدنا الشعبي المقدس معركه مصيريه ضد قوى ألشر والظلام التي تستهدف كل عراقي وطني في هذا البلد الذي عانى كثيرا من جرائم وحروب الخونه البعثيين ، لقد تأخرت المعركه كثيرا من موعدها وكان من المفروض أن يوئد كل مجرم وخائن وبعثي تلطخت يداه بدماء شعبنا العراقي في مكانه من أول همسه يهمس فيها ويدافع عن الارهاب ويطالب بعودة البعثيين والارهابيين الى الحياة السياسيه وكان من المفروض على الحكومه أن تحشد كل الناس الاخيار من أبناء المناطق التي أبتليت بهولاء وتدعمهم وتساندهم بكل شيء كي يعيش الناس بأمن وأمان ويتفرغوا لبناء محافظاتهم التي تعاني الكثير من ألبنى التحتيه منذ زمن الطاغيه المقبور صدام ولحد الان ، أننا أخذنا نخشى على أنفسنا من كلام المتقولين عندما نكتب عن اي ايجابيه تحدث في العراق ونحن نعلم قبل غيرنا أن الفساد الاداري والقتل والاجرام وصل حدا ً لايمكن السكوت عليه ولكن ليعلم الجميع أن هذه المعركه هي ليست معركة السيد حيدر العبادي ولاهي معركة حزب الدعوه ولا معركة الشيعه بل هي معركة العراق كل العراق ضد الارهاب والارهابيين وضد الوهابيين والسلفيين والاعراب الانجاس الذين أوغلوا في قتل أهلنا وأحبتنا ودمروا البنى التحتيه لوطننا العزيز أضف اليها مايقوم به البعض من السياسيين الذين يسرقون وينهبون ويقتلون دون وازع من ضمير ولاوطنيه ولاغيره ولاشرف ولاكرامه وهاهم اليوم نجدهم يتباكون على العراق وعشائره ووحدته لانهم جزء لايتجزء من الارهاب بل هم قادة الارهاب والمدافع عنه وألا باي حق يخرج علينا نفر من هؤلاء وهو يدافع عن الارهابيين بحجة القتل طائفي في الوقت الذي كانوا هم أنفسهم يشنون الحملات المكثفه ضد الحكومه عندما تغظ الطرف عن المجرمين فماذا تفعل الحكومه ؟ هل تتركهم ؟ هل تترك الشعب العراقي يذبح بهذه الطريقه الجبانه من قبل أناس بعيدين كل البعد عن الاخلاق والاعراف الدينيه والاجتماعيه ، ستواجه هذه الحمله التي جائت متأخره كما اسلفت بحمله أعلاميه غير مسبوقه من قبل السياسيين الفاشلين والذين يدعمون الارهاب وكلنا شاهدنا كيف أخذ الاعلام الاعرابي بالوقوف ضد الجيش العراقي وضد الحكومه وضد الحشد الشعبي من قبل أن تبدا هذه المعركه وستستمر بقوه كبيره وسيخرج علينا رجال دين لم نسمع بهم من قبل وهم يفتون بقتل جيشنا العراقي الباسل ويهيجون الشارع السُني ويدعون الى الحرب الاهليه مع العلم أن القتل من قبل الجماعات الارهابيه للمواطنين في المحافظات الغربيه كبير جدا ولايستثني اي انسان هناك ، كذلك سيتبرع السياسيين المجرمين الذين تحوم حولهم الشبهات والذين لديهم باع طويل في مساندة الارهاب والارهابيين بالتحدث باسم ابناء المناطق الغربيه وهم البعيدين عنهم كل البعد في محاوله بائسه لكسب ود الجهله والمجرمين والبعثيين من ابناء تلك المناطق ، أن الجيش العراقي جيش كل العراق وجيش ( السُنه ) قبل الشيعه والدليل استشهاد الجنود السُنه الابطال في جبهات القتال وستكون معركة الموصل هي المعركه الفاصله والتي نود من كل القاده العسكريين أن يستمروا بها ويمسكوا الارض ويقيموا معسكرات دائمه هناك كي ينعم شعبنا بالامان وأولهم ابناء تلك المناطق ، كما أنها ستكون الفاصل والحكم في معرفة وطنية ابناء العراق في تلك المناطق والتي يقف في مقدمتهم رجال العشائر الاخيار الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ، العار كل العار لكل من يدعوا الى الحرب الاهليه !! والعار كل العار لكل من يقف ضد الجيش العراقي البطل والحشد الشعبي ، والخزي والعار لكل رجل دين يحرض على الحرب ويدعم الارهاب وهو يختبأ في جحره وأدعوا الحكومه والجيش الى القاء القبض على كل الذين ساهموا في دعم الارهاب في اليد والكلمه والفتوى الباطله ، وسيكتب التاريخ عن الابطال وعن الشرفاء وعن الوطنيين الذين ساندوا جيشنا وحشدنا الشعبي جيش وحشد كل العراقيين ، وستتناقل الاجيال جيلا من بعد جيل أسماء الرجال الرجال الذين تصدوا للارهاب والارهابيين وثبتوا على مواقفهم الوطنيه دون أن يتقلبوا كالحرباء وراء مصالحهم الانانيه الضيقه ، تحيه لجيشنا وشعبنا وهو يقارع الظالمين وسيكون النصر حليف جيشنا وشعبنا الصابر ، والرحمه والخلود لكل شهدائنا الابرار من كل ابناء وطننا العزيز وسيكون النصر قريبا انشاء الله .
جابر الشلال الجبوري