فد واحد صار عنده پنچر يم مستشفى مال مجانين .. بعد ما فك براغي التاير وحطها بالگاع يم السياره إجا واحد باگ البراغي وانهزم ، السايق ظل دايخ وحاير ويفر براسه .. فد مخبل مطلع راسه من شباج المستشفى صاح عليه: خااااالييي....شبيك دايخ؟
گاله: واحد باگ البراغي وانهزم.. گاله: بسيطه هاي.. أخذ من كل تاير برغي وركب تايرك...!
السايق كٓال : "أنا أخوك" ..."والله هاي خوش فكره...حيّاك"
وره شويه السايق سأل المخبل كٓله: هاي شغلة عجيبة ... اذا أنت هيچ تفتهم ليش شامريك بالشماعية ؟ گاله: خالي... اني صحيح مخبل بس مو زمال .
موقع الكتروني تابع لفصيل شيعي نافذ مشارك في الحكومة بوزارات مهمة ، نشر مقالاً لكاتب وهمي او يحمل اسماً مستعاراً هو فلاح القريشي.
فلاح القريشي عرفناه من خلال مقالين سابقين وكان بكليهما كاذباً ، في المرة الاولى نشر مقابلة على أساس انها كانت مع السياسي الكوردي محمود عثمان ، اساء فيها لفصائل وشخصيات سياسية ، لكن سهامه المسمومة كانت موجهة لكل ذي تأثير ، بعدها كذّب الدكتور محمود عثمان المقابلة وقال انه لا يعرف صحفي بهذا الاسم .
المرة الثانية كتب قصة مختلقة عن امرأة سورية تعيش في لندن لديها ارصدة بعشرات الملايين من الدولارات ، وعندما حسابتها وسألتها الدوائر المختصة في لندن عن مصدر اموالها كتب القريشي يقول : "قالت انها تزوجت بالسر من سياسي شيعي نافذ وهذه الأموال مسروقة من العراق" وهنا بيت القصيد "سياسي شيعي نافذ". بحثت عن الخبر في الصحف ومواقع الاخبارالبريطانية ولم أجد للقصة اثراً .
ترى من أين أتى القريشي بهذه القصة المفبركة ؟.
هذه المرة كتب فلاح القريشي عن: ("كاولية" كفلها ورشحها زعيم عشائري سني وعينها زعيم سياسي شيعي دبلوماسية في سفارة العراق في لندن عام 2010 أصبحت تُمارس الدعارة باسم العراق).
هذا بالضبط كان عنوان المقال ، في التفاصيل كتب : (تم تعينها في السفارة بكتاب خاص من "الحجي") . الحجي معروف ولا حاجة لذكر الأسماء. في التفاصيل الاخرى ان "الكاولية" اجرت عمليات تجميل، نفخ شفاه وشد صدر على نفقة السفارة العراقية في لندن ، وبعد خلاف "الحجي" والشيخ العشائري تم فصلها وهي الان تُمارس الدعارة على ابنتها. لإضافة المزيد من التشويق والاثارة على القصة أضاف فلاح القريشي الملح والبهارات كي تصبح طبخته مقبولة، كتب:" هي تُمارس الدعارة مع شبان خليجيين".
الكاولية ظلت في قصة القريشي لغزا كذلك الشيخ العشائري ، فقط الواضح والمعروف هو الحجي وهذا هو المراد وبيت القصيد .
لست بصدد الدفاع عن احد من الطبقة السياسية ولا امنح احداً من الساسة صك براءة، لا الحجي ولا غيره لانها ليست مهمتي ولهم من يدافع عنهم .
الحقيقة المرة : ثمة صراع حاد على السلطة بين مكونات التحالف الشيعي قبل غيره ، يتخذ هذا الصراع أشكالاً ومواقف مختلفة ومتجددة ، وكل ما يجري الآن من تسقيط للخصوم وحتى الشركاء والازمات المفتعلة هو من نتائج هذا الصراع.
هذا الصراع على السلطة ومغانمها يتم في بعض الأحيان تحت ستار شعارات خادعة. الصراع دعا أطرافاً شيعية للارتماء باحضان الساسة السنة والكورد ، وأطرافاً اخرى تمترست لقطع الطريق على فصائل الحشد قبل ان تنهي المعركة مع داعش ، كي لا تجد هذه الفصائل المقاتلة طريقاً يوصلها الى السلطة بشكل شرعي يمر عبر تفويض وحب الملايين من العراقيين ضمن اللعبة الديمقراطية ان دعت الحاجة لانتخابات مبكرة .
كل الأطراف المتصارعة تحظى بمعونة ودعم من دول خارجية .
فلاح القريشي والبعث وغالبية ساسة داعش وفضائياتهم يعملون ما بجهدهم من اجل إشعال فتيل اقتتال شيعي شيعي وهم فرحون بما يجري من صراع بين الإخوة الأعداء.
نظرة سريعة على فضائيات الفتنة الشرقية والبغدادية وأخواتهما ومواقع التواصل الاجتماعي ترينا مقدار الدس الذي سترونه في الفلم المرفق للإعلامي المميز عدنان الطائي، ومقدار ضخ الشحن والبغضاء وعوامل الفرقة والتناحر ليصل الى الاقتتال ، ومن جانب آخر نلمس الشماتة والفرح الذي عّم البعثيين واعوانهم بما يجري.
ياساسة صحيح أنكم تمكنتم من خداع ملايين العراقيين بمختلف الذرائع والحجج والاكاذيب ، ومرت علينا بعض أكاذيبكم ، لكننا لسنا حمير لنصدق كل أكاذيبكم .
ياساستنا رفقا في الباقي من الوطن ، كما ندعوكم لاحترام الباقي من وعينا وعقولنا التي ملأتها أكاذيبكم وفضائحكم وسرقاتكم ، ولا تحاولون غسل عقولنا بماء غسيلكم القذر .
رحم الله الشاعر جميل صدقي الزهاوي حين قال
"الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ … والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ"
ثمة مثل روسي قديم يقول : "في مستنقع الاكاذيب لا تطفو سوى الأسماك الميتة"
فيديو يفضح دور الشرقية والبغدادية
https://youtu.be/n9bvi2xhGX0
حسن الخفاجي
18032016
hassan.a.alkhafaji@gmail.com