د. ميسون البياتي
شعبي العظيم مما لا شك فيه أن تضحية سيد الشهداء أبا عبد الله هي أعظم تضحية في التاريخ ولا يستطيع أن ينكر ذلك أي إنسان , وسيد الشهداء ليس رمزاً للشيعه وحدهم , لكنه رمز لنا كل العراقيين
يوم الجمعة الماضي تعرضت صفحتي على فيسبوك الى هجوم هكر قاموا بتخريب الصفحه ونشروا فيها بإسمي ما يسيء الى هذه الأيام الفضيله ومقام سيدنا الحسين عليه السلام
مباشرة حين علمت بالأمر تداركت هذا الفعل الشنيع ومسحت التجاوز ونشرت على نفس الصفحه ان لا علاقة لي بالموضوع إذ لا يعقل أن عاقلاً أو مجنوناً يمكن أن يضع نفسه في هكذا موقف لا أخلاقي ولا مسؤول وليس فيه ذرة من الإنسانيه
تقبل بعض الأخوه المتابعين الموقف لأنهم يتفهمون المطبات التي تحصل على مواقع التواصل الإجتماعي بينما رفض الآخرون التصديق بسبب ثلة حاقده من المتصيدين في الماء العكر واغلبهم اعلاميون عملت معهم سابقاً وعندي معهم مشاكل حيث قاموا بنشر الخبر وكالوا لي معه سيل من الكلام البذيء للتنفيس عما في نفوسهم المريضه بحجة الحرص على المذهب والمقدسات . لهذا أطلب من أبناء شعبي التريث قبل الغضب مني وأن لا يكونوا عوناً للظالم في ظلمه لي .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
سادتي الأكارم , انا غادرت العراق منذ 21 عام هرباً من مشاكل لا حصر لها سببها لي قيام عدي صدام حسين بنقل سيده سيئة السمعه كانت معلمه له في ثانوية كلية بغداد , ثم عملت معه في اللجنه الأولمبيه , ثم نقلها مديرة في تلفزيون الشباب الذي يملكه إسمها : ميسون خضر عباس
بدأت هذه السيده تظهر في تلفزيون الشباب منتحله إسمي ( ميسون البياتي ) بعد شهر من بداية ظهورها صرت اذا تسأل أي عراقي من هي ميسون البياتي يقال لك : قوادة عدي
بعد العديد من المشاكل سببها لي الوضع غادرت العراق منذ 21 عام , لكني لم أسكت , أبلغت الأمم المتحده بالموضوع عام 1998 وهو مسجل وموثق لديهم
وعملت لقاءات منشوره للحديث عن هذه المشكله عام 2007
https://www.youtube.com/watch?v=oPnbXjIERO0&t=182s
ثم كتبت بالتفصيل عن مشكلتي عام 2008
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=127257
وفي نفس العام 2008 وعن طريق السيد سفير العراق في استراليا كتبت الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي لم يصلني رده بالسلب أو الإيجاب حتى اليوم
كتبت الى السيد رئيس جهاز المخابرات محمد الشهواني ولكنه غادر موقعه قبل البت في موضوعي
منذ 5 سنوات أعمل سفيرة نيوزيلنديه في مكتب الأمم المتحده في نيوزيلندا , لكن الأيادي الحاقده تأبى إلا أن تمتد لي بهذه الإساءه الجديده
أنا سيده عمري الآن 65 سنه لم أأوذي إنسان في كل حياتي , ولا يمكن في نهايات هذا العمر أن تبدر مني زلة بهذا الحجم بعد كل الخدمه الإجتماعيه التي قدمتها في العراق , وبعد كل الشهادات التي أحملها , وبالموقع الوظيفي الذي أشغله الآن
أرجو تفهمكم وتسامحكم حرمة لهذه الأيام الجليله لتفويت الفرصه على من أراد الإساءة لقدسيتها أكثر مما أراد الإساءة لي .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الفديو تظهر فيه المدعوه ميسون خضر عباس تجري لقاء مع بعض الفنانين
https://drive.google.com/file/d/1LaX-UD9k0v2roQbDkK0Z2tCkGOPZ3YaV/view?usp=drive_web