مقالات

أحمد الرويلي

الارهاب الاكاديمى

28/08/2020 12:39
فى ظل إنتشار وسائل التواصل بشكل كبير ، وجدت فرصة للجميع على إحتلاف مستوياتهم العلمية والأكاديمية للكتابة والفتوى فى أمور لا يعرفون عنها شيئ وليس لديهم الحد الأدنى من المعرفة والدراية بهذه الموضوعات وخصوصا الأكاديمية أو التنموية.
ومن هنا بدأت جهات مشبوهة لا تخفى على احد تجنيد العملاء من الغوغاء والباحثين عن الشهرة والشخصيات الجوفاء التى تتميز بالوضاعة والحقارة لكى يعملون ضدد أوطانهم وضد أمنها واستقرارها وتقدمها من خلال فتح قنوات إعلامية لهم فى بلاد معادية أو من خلال مواقع التواصل مثل توتير او الفيس- ومن أبرز هذه الظواهر وجود بعض الاشخصاص فى العالم العربي تفرغوا لمحاربة النماذج العربية الناجحة- اى مشروع عربي ناجح – اى مؤسسة عربية ناجحة – اى عالم عربي بارز – عن طريق بث الاتهامات المرسلة والتشكيك والتشهير فى أى شيئ وإصطياد الاخطاء،  وعندما يتم كشفهم يقدمون الاعتذار ولكن يكونوا قد ادوا المهمه الموكلة لهم بنجاح -- وهدف هذه الفئة هو بث روح سلبية والتشاؤم لدى الباحث والعالم العربي واقناع الجيل العربي القادم ان العرب امة متخلفة ولابد أن يشعر الأنسان العربي بالدونية وعدم القدرة على عمل اى إنجاز أو تحقيق اى شيئ يضاهى باقى دول العالم—وبذلك يكون قد تحقق لمن جندة خوف اى عربي من الاقدام الحصول على شهادة او تطوير نفسة – والتشكيك فى اى منجز عربي – والشوشرة وشغل المؤسسات العربية فى قضايا وهمية - ويترك الجهات الخارجية تقرر له المصير وترسم له الطريق حتى يبقى الى الابد تابع ذليل لا يعرف غير الاستعمار والعبودية.
هذه الفئة من قال عنهم العالم العربي الحاصل على جائزة نوبل الدكتور احمد زويل (الغرب يدعم الفاشل حتى ينجح وبعض العرب يحارب الناجح حتى يفشل).
هذه الفئة من العملاء اخطر على الاوطان من المخدرات والارهاب والامراض الفتاكة لانهم يعيشون بيننا ياكلون مما ناكل ويلبسون مما نلبس ويدعون انهم يحبون الوطن – وهم يدمرون اهم مقومات تقدم الامة وهو تدمير الروح المعنوية ونشر الاحباط – وشغل الجامعات والمؤسسات فى قضايا وهمية حتى تنسى المهمه الاساسية فى خلق جيل قادر على الابداع والتميز .
وما يدعو للتفاؤل ان الاجهزة العربية الامنية على قدر كبير جدا من الوعى والمتابعة ولن تترك هذه الفئة الضالة كثيرا .
من ابرز هذه الملفات هى قيام منظمة إرهابية هدفها تدمير الروح المعنوية للعرب والتحقير من شأنهم – عن طريق بث الاتهامات المرسلة وعمل التشكيك والتشهير واطلاق مصطلحات تثير الاشمئزاز فى اى إنجاز عربي وخصوصا ما يتعلق بالبحث العلمى والعلماء واصطياد الاخطاء ،  وهدف هذه المنظمة هو إقناع العرب انهم امة متخلفة ولابد ان يشعر العرب بالدونية وعدم القدرة على عمل اى إنجاز أو تحقيق اى شيئ يضاهى باقى دول العالم—وبذلك يبقى العرب سوق للمنتجات الغربية – وتقوم الجهات الخارجية بتقرير مصير العالم العربي وترسم له الطريق حتى يبقى الى الابد تابع ذليل لا يعرف غير الشعور بالعبودية.
وقامت مجموعة من الاكاديمين فى الغرب بكشف هذه المنظمة الارهابية وتم ملاحقة قائد هذه المنظمة قضائيا بتهمة الابتزاز وغسيل الاموال والارهاب فى الولايات المتحدة الامريكية ومن اهم عملاء هذه المنظمة هو م. ال. تم تصنيفة على أنه أهم عميل استطاع تجنيد أكثر من 150 عميل من دولة عربية فى وقت قصير جدا واستطاعوا الشوشرة على عدد كبير جدا من الحاصلين على درجات علمية من الخارج و على المؤسسات العربية والعلماء العرب وجاء هذا الشخص فى قائمة المنظمة رقم 63 .
شخصية ضعيفة متسلق يسعى للشهرة ويغلب علية طابع الجاهل المتغطرس – وبذلك نجح فى اداء مهمة العميل الحقير بشكل اكثر من رائع واستطاع شغل العديد من المؤسسات والافراد فى العالم العربي بامور جانبية من خلال منصة توتير وبعد اثارة الشوشرة وكشف الكذب يقدم الاعتذار ولكن يكون الهدف قد تحقق.
 احمد الرويلي

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية