مقالات

جسار صالح المفتي

علي بابا وأفتح ياسمسم للمليارات والألف سياسي حرامي والقضاء متفرج‎‎

01/12/2022 18:05
علي بابا وأفتح ياسمسم للمليارات والألف سياسي حرامي والقضاء متفرج  واذا يتحرك ينقلب الطابك فوك الطبك
فقال عز وجل : {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } (ص:26)
يظنون أنهم يجمعون وفي الحقيقة يفرق الله جمعهم ويظنون أنهم يعمِّرون وفي الحقيقة يخِّرب الله بيوتهم يظنون أنهم يزيدون أموالهم وينزع الله منها البركة .
ولكن إذا فسد القضاء وخاب الأمل في قاض الأرض وضاع الحق في الدنيا فالفصل في القضاء بين يدي الله في محكمة الحق الإلهية , فهناك يوم للحكم والفرقان والفصل في كل ما كان . وهو اليوم المرسوم الموعود الموقوت بأجل عند الله معلوم محدود للفصل في جميع القضايا المعلقة في الحياة الأرضية ، والقضاء بحكم الله فيها ، وإعلان الكلمة الأخيرة والحكم النهائي البات .
بعد نحو شهر من القبض على المتهم الأول في سرقة القرن بالعراق وإيداعه السجن..القضاء العراقي يخلي سبيل رجل الأعمال نور زهير جاسم بكفالة مالية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء . . . القضاء ملاذ المظلومين ومنتهى الخائفين وزورق نجاة الضعفاء فإذا فسد قضاء أمة وأصبح حاميها حراميها فلمن يشتكى المظلوم ؟!! وكيف إذا آوى المظلوم إلي ما حَسِبَهُ رُكْناً شديدا فوجده سكِّينا مطعونا في ظهره وشوكة في حلقه ؟!! فمرارة خيبة الأمل أشد إيلاما من مرارة الظلم . إن أشدَّ ما تُصاب به مؤسسة من المؤسسات أو جماعة أو حتى بيت من البيوت هو أن يكون مديرها وقائدها وربها وحاميها ظالما ؛ لا يري إلا نفسه ولا يسعى إلا لمصالحه .
فكيف إذا جمع مع الظلم غدرا وكذبا وخيانة ؟!!
كذلك الحال في الأمم والدول ؛ فينصر الله الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ *فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } (النمل :50-52)
إِذا خَـــانَ الأميرُ وكاتباهُ *** وقاضِي الأَرْضِ داهَنَ في القَضاءِ
فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلُ *** لِقاضِي الأَرْضِ منْ قَاضِي السَّــمــاءِ
وإِنْ كانَ الوِدادُ لِذِي وِدادٍ *** يُزْحْــــزِحُـهُ عَنِ الحَقِّ الْجَلاءِ
فَلاَ أَبْقــاهُ رَبُّ العَرْشِ يَوْماً *** كَــحَـــلَـــهُ بِمِيلٍ مِنْ عَماءِ   ...
أخلاق اللصوص" في الحضارة الإسلامية.. حرّموا سرقة ممتلكات الأسخياء والفقراء والنساء والجيران واستحلوا أموال مانعي الزكاة
…$$$  ظاهره اصبحت ملازمه في كل مكان وزمان في عراق مابعد التحرير والتحلل الأخلاقي والاجتماعي ومازال بعضن جماعه متعلمين الراحل علي الوردي يتناقشون ويتحاورون اين مكمن العله ؟ في الغزو الامريكي او سرسريه من جاء بهم الاحتلال من مقاولين المقاومه او مقاومه تحولت إلى عصابات ( ولاتحرجونا ) بذكر الأسماء فحتى” سايق التكتك يعرفهم ويعرف قصورهم ومولاتهم وملياراتهم ؟
في بيتنا حرامي ولنقلها صراحه هي ليست ظاهره عامه لكني اعتقد هي اخت العامه فالاخ يسرق ماتيسر من جيب او بيت او ممتلكات اهله .اخوته او اخواته او ابناء اخوته واخواته والظاهره هذه لا اعرف حتى الان ماهيتها هل هي ازدواجية الشخصيه العراقيه بحسب فلسفه جماعه شارع المتنبي او شارع مريدي ..ففي الامس القريب كان الاخ سندا وكانت الاخت مثل الام والان صارت الاخت مثل اخطبوط بايادي كثير تحلل كل الحرام وتذم اصحاب اليد النظيفه بحجه انهم أغبياء ولايفهمون معنى الحياه وتكدبس الأموال فالحياه عباره عن دنانير اما لاخ فلا يتورع عن سرقه جم مليون من من (دكان ) اخيه فما قيمه ( جم ) كم مليون تخذ دون علم او حتى استذان من الاخ او الاخت او بنات الاخت…فكلنا اخوه وكلنا شركاء وحراميه …؟
بالمناسبه الموضوع ليس خصوصي او عائلي بل اصبح ظاهره عامه تحت شعار كلنا حراميه فالحرام والحرامي صاروا شطار واذكياء والباقي الغير حراميه أغبياء ولايستحقون العيش معهم (فمن لايسرق ليس منا )
ومع كل هذا الخراب مازال تلاميذ اجتماع الوردي في حيره هل هذه الظاهره تاريخيه او من مخلفات التحرير …. ودنبله .
حرامي يحلف المبيوك… والمبيوك يتعذر من الباكه…
...................بوركت استاذنا و شاعرنا القدير كاظم إسماعيل الكاطع كوني استخدمت مقطع من قصيدتك عنوانا لمقالتي.. 
في فقه الإسلام إن السارق تقطع يده ولو طبق هذا الفقه اليوم ونفذت التعاليم الاسلاميه لأصبح العراق البلد الإسلامي الذي يدخل موسوعة غيننس من أوسع أبوابها. في قطع اليد
حيث اليوم أصبح عندنا بين حرامي وحرامي حرامي وسوف تكون هنالك نقابة الحراميه تدافع عنهم وتجعل لهم مرجعيه للدفاع عنهم.
في الماضي وحسب ما استمعنا من سوالف الدواوين والمجالس إن للحراميه كانت أخلاق والتزامات في السرقات أي إن ألحرامي آنذاك لايسرق بيت جيرانه ومنطقته ومدينته حيث يغادر لناحية أو مدينه قريبه من مدينته ليسرق منها .
كذلك حرامية أيام زمان لهم احترام للمراه حيث لايسرقون بيوت ولي أمرها نساء أو أرامل , كانوا لايسرقون كهلا أو مريضا ولهم استطلاع يبحثون عن بيوت الأغنياء والتجار في المدن كي يسرقونها وعلى طريقه في لغة الحراميه اسمها ( سطه وكعد) .
والحراميه أشكال مثل ألجفافي فهنالك حراميه الخيل وحرامية الغنم وحرامية السلاح وكان اغلب حرامية العراق يذهبون للحدود يسرقون خيل من إيران.
أما اليوم ونتيجة التطور التكنولوجي فأصبح حراميتنا أكثر تطور فأصبح لدينا حراميه اختصاص في سرقة النفط وكيفية تسويقه عبر لجنات وسيارات , كذلك حراميه اختصاص في كمية الشعب وكيفيه استيراد الشاي الفاسد والعدس المخزون من سنين طويلة ويكاد يكون علف للحيوانات في تلك البلاد ألمصدره الا إن ذلك بقدرة المستوردين والفساد المستشري يكون صالحا لإطعام الشعب.
هنالك حرامية اختصاص في المصارف يعرفون كيف يتلاعبون في صرف الشيكات وعلى طريقة إنا أنزلناه في الجيب. وماشاء الله في جميع الوزارات حراميه ولم تخلص منهم أي ماده مستورده جميعها من مزابل العالم ولو قارنها بأسواق الخليج والتي تحتوي على نفائس المواد , فلن نرى لها مثيل في السوق ألعراقيه.
حيث إن حرامية هذا الزمان قد تنصلوا عن كافة أخلاقيات حرامية سلفهم.
كون حرامية الوقت الحالي قد امنوا العقاب والوزير لايحاسب على هدر المال العام أو السرقات لأنه يعمل على طريقة ( السطه وكعد) والكعد اليوم هو كتلته أو الحزب الذي ينتمي له فالوزير يسرق ليس له فحسب وإنما لحزبه نثريه وتمويل لذلك نرى فقط تشكيل لجان تحقيقيه تنتهي على طريقة ( غطيلي واغطيلك) ونرى الوزير بمنصبه دون أن يحاسب أو إذا كان هنالك حساب فقط يحال على التقاعد ويكرم .
لن نرى لهذا اليوم ومنذ تشكيل الحكومات إن وزيرا حكم عليه بالسجن أو الطرد كونه سارق ولن نرى أي مسئول كبير في ألدوله حكم عليه كسرا للخواطر وإنما يرجع إلى البلد الذي جاء منه معزز مكرم وبتقاعد راقي جدا فأين هي العدالة.
بالأمس زرت احد السجون الاصلاحيه فوجدت أطفال أحداث قد طبق القضاء العراقي عليهم عقوباته احدهم عمره 6 سنوات سارق حمامه محكوم 3 سنوات والآخر عمره 9 سنوات سارق دبة غاز محكوم 15 سنه الله واكبر سرقوا آبار نفط كاملة لم يحكموا هكذا حكم سرقوا كميات الشعب لم يحكموا هكذا حكم سرقوا وافسدوا في المال العام مطلق سراحهم حتى القضاء فقط على الأطفال يطبق
واليوم نحن إذ نعتذر من الحراميه ونقول لهم رافتة بنا إن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك وان حبل الكذب قصير كفروا عن ذنبوكم وعيدوا حساباتكم واعملوا للعراق كفاكم هدرا للمال العام وكفاكم سرقات وان الأمريكان سوف يغادرون فعليكم بكسب الشعب لكم أفضل مما ينقلب عليكم وساعتها الياكله العنز يطلعه الدباغ
$$$ هذا الحرامي احمد الأسدي عنده فيلا في لندن يمارس فيها مع برلمانيين وقادة أحزاب الإسلامية لعبة روليت بملايين الدولارات والرهان على البغايا ولقد داهمت قوات الأمن البريطانية منزل هذا الحرامي بعد أن سمعت بوجود لصوص يحاولون السرقة ولقد وجدت مبلغ عشرة ملايين دولار وهو الآن في حكومة السوداني ويستلم وزارة العمل شر البلية ما يضحك
$$$  قررت وباصرار وعزيمة وثقة  حكومة الأقليم مقاضاة كافة الدول التي تتعامل مع وزارة النفط العراقية وتشتري النفط من الحكومة الإتحادية في بغداد لأن ثمنه يحمل حصتها
بعد المواقف الدولية المعارضة لنهج الرئيس القائد الكاكا مسعود والتحذير الذي تلقاه من طهران ونصيحة كيري له بالتعقل وبعد النظر وما تردد عن تنصل تركي من مساندة حلم العصافير باقامة دولة همدان في كردستان صار يقينا لدى كاكا مسعود ان هيبته وجلالة قدره لا تتعدى حدود هولير وحيثما يحاط بحرسه الخاص وقوات البشمركة المنبثقة من افواج الفرسان التي شكلها صدام حسين، حيث اراق ماء الوجه ولم يبقى في الجبين قطرة من حياء وهم يعرضون بضاعتهم من النفط العراقي المسروق شرقا وغربا، فلم يجدوا من يشتريها حتى بثمن بخس الا اصدقاء السيد الوالد ملا مصطفى في تل ابيب. بعد ان تيقّن ذلك وبعد ان خلا له الملعب وامتلأ سروال الكاكا بالهواء فأرتفع بصاحبه فوق اشجار البلوط، ظن انه سيبقى محلقا من دون ان يتحسب لثقب ستحدثه لدغة نحلة بغدادية بمؤخرته فتهوي بالكاكا المقلوب والسروال المثقوب بين اشجار الخرنوب. بعد هذا وذاك انفتق الأبداع الكاكوي بعقلية برزانية من الدرجة الأولى ومن النوع الجبلي، وفجأة ومن دون سابق انذار وبلا مقدمات ولا حتى تنويه مسبق، توقف بث الدبكة الكردستانية المزمنة من على شاشة كوردستان وأطل المذيع واقفا على مصراعيه وعيناه تقدح شططا بططا ليقرأ بصوت عالي جائنا خبر مستعجل من رئاسة الأقليم. قرررت حكومة الأقليم مقاضاة كافة الدول التي تتعامل مع وزارة النفط العراقية وتشتري النفط من الحكومة الإتحادية في بغداد لأن ثمنه يحمل حصة الإقليم التي تمتنع الحكومة المركز عن تسليمها لأربيل !!!. نعم هكذا هو الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء سواء صدقتم ام لم تصدقوا .. الأقليم يرفع دعوى على العراق لأنه يبيع النفط بدون موافقته!! . صدق او لاتصدق.. هكذا هو الخبر سواءا تعجبتم ام ذهلتم. سواء بكيتم دمعا من شدة الضحك او ضحكتم لأن شر البلية ما يضحك. هو هكذا سواء رضيتم ام لم ترضوا، فقد يكون القادم ادهى واكبر، وربما يرفع الأقليم العتيد دعوى قضائية على حكومة بغداد لأنها ترفع العلم العراقي في بغداد من دون ان ترفع علم كردستان اصفر بأحمر. رحم الله الشاعر كاظم اسماعيل كاطع وهو يقول .. هم شايف نهار الكيض مامش بيه مشراكه.. الحرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر من الباكه
!!!! بدءا أنا ليس ضد أن يعيش الأكراد موحّدين في ظل دولة خاصة بهم، لكني بالضد من أن يسعى الأكراد مثلما هم اليوم لتخريب العراق ليُقيموا دولتهم هذه! فالمعروف اليوم أن العالم أصبح كالقرية الصغيرة وممكن للبسيط من البشر أن يرى الأمور على واقعها ليستخلص نتيجة واحدة وهي عدم وجود دولة في العالم تتألف من إثنية أو ديانة واحدة. حتى إسرائيل التي يسعى الأكراد جاهدين على ربط قضيتهم بها، هي الأخرى غير متجانسة؟ لذا أعتقد أن ما يدعي به الأكراد بأنهم مخلوقات نزلت من الفضاء على شمال العراق لهم لغة خاصة، وتقاليد  وتطلعات مختلفة عن تطلعات العراقيين لذا يجب أن ينفصلوا عن العراق !باتتّ لا تجدي نفعا! وهي بالتالي لست ذا قيمة أما العييش مثل بقية خلق الله في أوطانا تاريخهم فيها تجاوز قرونا. تزاوجوا فيها مع الملل الأخرى وربطتهم بالآخرين وشائج رحمة وأخوّة، وبالنتيجة يمكن للمرء الكردي أن يعيش ويتعلم ويعمل ويبني عائلة مستقرة بعيدا عن حركة الجيوش وضجيج الأسلحة ومزايدات تجار الحروب اللذين لايهتمون لغير مكتسباتهم ومصالحهم التي هي الأخرى لايمكن أن تدوم من دون أن يحقنوا الناس بثقافة الكُره للآخرين والتعالي عليهم، وإجترار الخلافات التي لم تحصل ولم يتعرض لها الأبرياء الأكراد لولا عمالة تجار الحروب للمخابرات العالمية والسعي لتدمير الدولة العراقية؟ لنتساءل هنا مُقَدّرين إستياء الأكراد العراقيين مما قام به صدام من تدمير وأنفلة عن سبب خروج أسلافهم وعصيانهم ضد الزعيم عبد الكريم قاسم؟ وهل بدأ الجيش العراقي حينها أم أنتم بدأتم؟ ومن أين حصلتم حينها على الاسلحة؟ وهل هناك في عالم السياسة من يدعم ويسلّح لوجه الله؟ ولو إفترضنا أليوم لاسامح الله ان أكرادا من محافظة السليمانية سيطروا بالقوة على مطار أربيل؟ فماذا سيكون رد فعل أربيل؟ فما بالكم لو مكّنَ الله الأكراد ليتوحّدوا بدولة واحدة، هل سيتنازل قادة الكرد في اربيل والسليمانية لقادة اكراد تركيا او سوريا وبالعكس؟ القضية ببساطة ان حركتكم ونضالكم عبارة عن شكوى من نتائج لأفعال أنتم إقترفتموها؟ وانا هنا ليست بالمستصغِر لمعانات شعبنا من الأكراد، لكن بنفس الوقت فان الشعب العراقي في الجنوب تعرض لاسوأ مما تعرضتم له. وهنا ليست من باب المزايدة ولكن لو حسبناها "حساب عرب" سنجد ومثلما ظهر فعلا أن الأنفال وحلبجة ليست اكبر حجما من مقبرة جماعية واحدة! ناهيك عن سياسة التجويع وتجفيف الأهوار وتجريف المنازل والإعتقالات التي فاقت كل الأرقام القياسية. ثم لنقُل أن الحق معكم في كل شيء جرى في الماضي! فما بالكم اليوم؟ رئيس الجمهورية، وزير المالية، رئاسة اركان الجيش، وحفنة خشنة من وكلاء الوزارات والمدراء العامين، ونسبة كبيرة من أعضاء البرلمان فماذا تريدون؟ لماذا هذا الإصرار على العمل ضمن الحلف الثلاثي القديم الأصلي ألذي بناه الأمريكان ضد عبد الكريم قاسم (أكراد- بعث- مرجعية الحكيم)؟ منذ 2003 والعراق لم يهدأ له خد من صطراتكم أنتم الثلاثة الوقحين. فالبعثيون الذين أحرقوا كردستان العراق مُكّرّمين عندكم ويعيشون اليوم وسطكم، و وتتبادلون الآراء والأدوار معهم تحت قبة البرلمان! وتسعون جاهدين لتعطيل إقرار القوانين التي تصب في صالح العراقي " المستلك ابوه"؟ وتحت قبة البرلمان تعقدون الصفقات مع البعثيين في الكتل السنية، أو البعثيين في التيار الصدري وكتلة المواطن والفضيلة ! مثلما تتناغمون مع المجلس الأعلى سليل العمالة ضد العراق؟
أنتم  من أعاد تشكيلات فدائي والحرس الجمهوري في معسكراتكم ليصبحوا لاحقا داعش وأدخلتموهم  للموصل! وأنتم مَن هجّرَ الايزيديون والآشوريين والمسيحيين! وأنتم السارقون لثروات العراق وتهريب آثاره! وأنتم الراعون للجريمة المنظمة في بغداد ولحد الآن! وأنتم المانحون الأمان لكل المجرمين بحق المال والدم والعرض العراقي. وهل هناك أكبر وقاحة أن نسمّيكم إخواننا وتسمّونا "معدانا"؟؟
في النهاية نحن الجميع في ظرف لانُحسَد عليه، فما الداعي لتصرفاتكم المشينة ضد العراق والعراقيين؟ وما الداعي لعدم إعترافكم بكل ماهو عراقي؟  وماهو الداعي لتسمية ثلثي العراقيين بالمعدان؟ وما الداعي من عدم سماحكم للعراقيين أن يدخلوا مضاربكم في حين انكم تجولون وتصولون في طول وعرض العراق؟ لا أجد مبررا مقنعا لتصرفاتكم سوى أنكم صِرتُم عنصريين فعلا، وشوفينيين فتعسا لكم يا ساسة الخراب.
يبدوا إننا اليوم نعيش زمن تنبّأ به شاعرا "معيديا" عراقيا أصيلا هو الأستاذ كاظم إسماعيل كاطع:
"مدري بيا زمان يصير
الصيف ما مش بيه مشراكة
ومدري بيا زمان يصير
الحرامي يحلّف المبيوك
والمبيوك يتعذّر من الباكة"  !!!
........ هذا مثل شائع استخدمه احد الشعراء في قصيدة له، واكمله بالقول: والمبيوك يتعذر امن الباكه، وهذا المثل ينطبق على صمت العراق والجلبة التي تحدثها الكويت بتهديدها بالرد العسكري على تظاهرات خرجت في البصرة للتنديد بمشروع خور عبد الله التي اشتركت فيه اميركا مع الكويت، ظهر في مقطع للفيديو احد العسكريين الكويتيين الكبار، ظهر منتفخ الاوداج وهو يهدد بالرد العسكري على العراق، وتحديدا ضد تظاهرات مدنية خرجت في البصرة ، وتمنيت في تلك اللحظة ان يكون قربي زيّاك عراقي فحل، حيث يعتبر الزيك عند ظرفاء بغداد ذا حرمة واعتبار، والبغداديون يعتبرونه اسلوبا من اساليب التعبير، ويروي عبود الشالجي في كتابه موسوعة الكنايات العامية البغدادية ان المرحوم السيد محمد سعيد مصطفى الخليل، وهو فقيه علوي مليح الشيبة كان ( زيّاك) ممتاز، والزيك هو ( العفطة)، حيث كان هذا الرجل يرسل الزيك في موضعه، تمنيته ان يجر الضابط الكويتي بزيك كما فعلها مع ضابط عراقي كان معتدا بنفسه، حيث ذكروا ان فتى من الكرخ عاد من الاستانة، وهو برتبة مقدم اركان حرب، وكان مزهوا برتبته وثيابه العسكرية، وكان يخرج من داره ماشيا ووراءه مراسله، ويعبر الجسر الى محل عمله في القلعة، وحدث يوما ان الفتى كان يمشي على الجسر منتفخ الاوداج كالضابط الكويتي، واذا بزيك قوي يصك مسامعه، فالتفت فلم يجد احدا غير شيخ بهي الطلعة، ابيض اللحية، يعتم بعمامة خضراء، له منظر يبعث على الاحترام، وكان الشيخ هو السيد محمد سعيد، فعاد الى مسيره، واذا بزيك آخر يرن في اذنه، فعاد الى التلفت، فلم يجد غير الشيخ سائرا، انقطع الفتى بعدها من عبور الجسر ماشيا، واستأجر قاربا يعبر به النهر.
انا متأكد لو كان السيد محمد سعيد حيا، لضرب الكويت برمتها بزيك واتى على آخرها، وليس الضابط الكويتي بمفرده او وزير خارجية الكويت، الزيك العراقي مشهور جدا، وطعمه يكمن في ان بلاغته ربما عبرت حدود بلاغة الكلام والمهاترات، والحرامي حين يقوم باجبار المبيوك على الحلف فهذه صلافة قوية، اذ الاصل في الحرامي ان يكون خائفا مترددا، لا ان يطالب بسرقات اكبر ويضايق المسروق، وربما اشتكى على المسروق في المحافل الدولية كما ينوه مسؤولو الكويت في احايين كثيرة، ماذا تريد الكويت من العراق، هل تحالفت مع اميركا على غلق البحر بوجهه، وماذا تريد اميركا من العراق، هل انها فشلت في تقسيمه وتريد مصادرة البصرة مثلا او مضايقته مائيا، لتغلق الطرق بوجه تجارته، مايجري في الكويت طبخة كبيرة تم اعدادها في اميركا ولم تكن كويتية مئة في المئة، لا ادري بماذا امل ترامب الكويتيين، وماهي المفاجآت التي يخفيها الرئيس الاميركي الجديد، فقد تركت اميركا روسيا وكوريا والسعودية ومسكت العراق، اي رئيس اميركي يأتي تكون اول قراراته ضد العراق، وهذا الامر اعتاد عليه العراقيون، اما تهديدات الكويت فهي هواء في شبك، ولن يأخذوا شبرا واحدا، وعليهم ان يستروا على انفسهم، فالعراق محارب قديم وفيه الرجال كثيرون، ولاتغرنكم طائراتكم، سيأتي ناصر الاشكر ثانية ببيت ابوذيه جديد ويرقص اميركم بعد ان يلبسه ثوب احدى زوجاته.
$$$ من غير المستغرّب أن تكون الحكومة هي الحرامي , وهذا يحصل عادة عندما يكون رئيس الحكومة لصا , حينها سيكون أغلب وزرائه لصوصا , وهذا ما حدث في زمن حكومة اللصوص برئاسة مصطفى عبد اللطيف مشتت , لكن عندما تكون الدولة بأغلب مؤسساتها متوّرطة في سرقة القرن , فتلك هي الطامة الكبرى .. في بدايات عملية سرقة القرن كان هنالك إخبار ورد إلى هيئة النزاهة , الإخبار يفيد أنّ سرقة كبيرة تجري لأموال الأمانات في الهيئة العامة للضرائب , الإخبار وصل بيد مدير عام التحقيقات في الهيئة السيد ( كريم بدر الغزي ) , وهو نفس الشخص الذي أشار إليه ملا طلال في برنامجه ليوم أمس والذي تصادف وجوده في الحج مع ( نور زهير جاسم ) والذي عاد معه بنفس الطائرة الخاصة التي يملكها نور
فعندما يكون مكتب رئيس الوزراء ورئاسة المخابرات العامة والهيئة العامة للضرائب وهيئة الكمارك وهيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ووزارة المالية واللجنة المالية في مجلس النواب العراقي وسكوت القضاء العراقي ممثلا برئاسة الادعاء العام , فهذا يعني أنّ النظام السياسي القائم في ورطة حقيقة .. ومن يعتقد أنّ ( نور زهير جاسم ) هو اللص في ملّف سرقة القرن , فهو واهم بل ومتواطئ , فسرقة القرن قد تمّت تحت مرأى ومسمع جميع هذه المؤسسات , بل أن أموال هذه السرقة وكما يقال قد وصلت إلى عدد غير قليل من القادة السياسيين .. وبالتالي فإنّ الجميع يريد غلق هذه القضية بأي ثمن حتى لو تطلّب ذلك قتل كلّ من يؤجج طرحها على الرأي العام العراقي .. هنالك من يقول أنّ ملّف سرقة القرن هو الاختبار الحقيقي لدولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني , وأنا أقول أنّ ملّف سرقة القرن هو الاختبار الحقيقي للقضاء العراقي الذي توّلى عملية التحقيق في هذا الملّف .. المطلوب من دولة رئيس الوزراء الجديد أن يباشر فورا بعزل كلّ هذه الأطراف التي اشتركت في هذه السرقة فورا وإحالتهم إلى القضاء , وأولهم مدير مكتب رئيس الوزراء السابق ورئيس جهاز المخابرات الوطني الحالي ( رائد جوحي ) ومدير مركز العمليات الوطني (نوك) ضياء الموسوي.. فجميع الدلائل والمؤشرات تؤكد توّرط هذه الأسماء وصولا إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي كان رئيسا لجهاز المخابرات .. لا احترام للحرامي بعد اليوم .. 
خيانة عظيمة يرتكبها القضاء العراقي للدستور العراقي وترويض صريح لمن يريد ان يمارس مهنة الحرامي لان حتى من كان يظن ان القضاء العراقي فاسد اليوم اصبح عنده اليقين التام بالدليل الملموس بان القضاء فاسد يطبق قوانينه على الفقراء والبسطاء حتى قال عميد جامعة كلية القانون الاستاذ الدكتور هادي حسن الكعبي احتجاجًا على اطلاق سراح نور زهير سأكفر بكل حرفٍ تعلمته وعلمته في علم القانون سأكفر بكل القيم التي ارشدتني لها القواعد العامة سأكفر بكل مدارس الفلسفة والايديولوجيات التي أصلت لمفاهيم العدالة سأكفر بحكم القانون وعموميته وتجريده وانطباقه على الجميع نور زهير لا يمثل إلا استثناء مُذل لكل قانوني عراقي نور زهير سيظل إنموذجاً ماثلاً لتفاهة المداهنة في تطبيق القانون ولا اتشرف بكوني متخصص في القانون عندما ينطق رجل القانون ويحتج بهذه الكمية فعلم هو يعلم أن هناك الف الف نور زهير الذين كان عندهم لو نسبة الخوف ٥٠% من القضاء العراقي ولكن اليوم هم في أمان تام لان القضاء العراقي غير حر وغير مستقل بل متحزب منتمي لجهاتهم السياسية فهي رسالة واضحة للسراق فلا خوفٌ عليكم ولا تحزنون لطالما افسدنا معنا هو القضاء لذا علينا ك عراقيين يجب تغيير اعمدة القضاء الا مستقل او الاستغناء عنه أرى الأفضل لنا العودة للحكم العشائري على أقل تقدير ما يغير سنينة العشائر لان عيب على الشيخ يكسر كلمته ؟!.. لا اعرف كيف من متى الدستور العراقي يناقض نفسه او المصلح تتطلب منه رفع النقاط من بعض الكلمات حتى يتغير القرار عندما اتذكر حادثة حدثت في سنة ٢٠١٩ محكمة الجنايات في منطقة استئناف ذي قار/فرع الشطرة
حكمت بالسجن لمدة عام بحق متهم بسرقة دجاجتين في قضاء الشطرة شمالي مدينة الناصرية مركز المحافظة أن "القرار صدر استنادا لأحكام المادة 444 /اولا من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل"، مبينا أن" المدان هو من مواليد 1998" اقول لذا علينا ان نخشى القضاء العراقي فهو لا يجامل من اجل دجاجتين وبرغم السارق لم يبلغ الحلم وسرقته نابعة من حاجة للطعام لا لغاية التجارة بمعنى هنا الحكم اقل يكون من حكم السارق عن مهنة ولكن نال العقوبة سنتين كيف لو السارق سرق مليون دولار او 2 ونص مليار او قام بتزوير الاوراق الجمركية وسرقة اموال هيئة الضرائب بمعنى سارق بمهنة بالتأكيد ينال الإعدام على أقل تقدير لان القضاء العراقي يحكم.....
$$$ لاادري هل عالم الجريمه بالماضي كان عالما اكثر انسانية مقارنه بعالم الجرائم في هذه الايام حيث كان اشد رحمه من الحكم على جرائم .
يرتكبها اليوم لصوص شيك يرتدون البدل الأنيقة التى تخفى كروشهم الممتدة أمام أجسادهم القزمة ، وربطات العنق التى تزغلل العين بألوانها الجميلة التى تخفى سواد قلوبهم ، عمى بصائرهم وبصيرتهم لصوص اليوم تراهم بسياراتهم الفارهة تفتح لهم الأبواب وتكسر لهم الحواجز وتؤمن لهم الحراسة المشددة لحمايتهم ( ولا أدرى من يحمى من وممن ؟ ) وتسير لهم المواكب الصاخبة التى تغلق الشوارع والممرات أمام مواكبهم وتقف لهم عناصر الأمن لتعطى لهم التمام تحية إجلال وتقدير لمناصبهم الحساسة ، وتنحني لهم الهامات .
فى الماضي كان اللص يسجن عند ارتكابه جريمة السرقة التى لم تتجاوز يوما رغيفا من يسد فيه رمقه او يطعم اطفاله وما ان يخرجمن المسائله او الحجز حتى يتوارى خجلا عن أعين الناس حين تكتشف جريمته وتشيع بين أهل الحي او يترك البلدة ويبتعد عنه القاصي والداني وكانه مكروب فتاك ويظل اسمه الحرامي حتى بعد المماتويبقى فى صحبة هذا اللص عار لايمحى وشبهة مسيئة لسمعة الشرفاء .. , واليوم ينتشر الحراميه في كل مكان ونراهم ينحنون لهم ويعتذرون لهم ويدعونهم الى الولائم والموائد ويجلسونهم في صدر البيت ويتسابقون على السلام عليهم والاشادة بهم تزلفا وتقريبا وهم يعلمون حقيقتهم
اعني من يسرق او يرتشي او يهدر المال العام على الانتريهات والمكيفات ، وتجديد الحمامات والسيارات وتغيير الموكيت والسجاد والبرادي ويقدم الاعطيات والمكافات والتنفيعات بينما طوابير الفقراء والمحتاجين طوابير العاطلين عن العمل طوابير الذين لاييتقنون فن التمثيل والتزمير والتطبيل ومن لم يجد ثمن عزومه للبيك تتسع ويتضورون جوعا والعطش والمرض والحاجة تزداد ..ويظل السؤال من يحاسب هؤلاء الفجرة ؟الذين سرقواالشعب لقمه العيش وباعوا موجودات وممتلكات الوطن واشتروا الضمائر وحكموا وتسيدوا بمال الشعب ومع هذا لم يطلق عليهم لقب حرامي ولم يرحل بل سكن الوطن واصبح سرطانا يستشري والالم يعصر قلوب اهله يظل الســـــــــــــؤال .
من يجبر هؤلاء اللصوص على رد أموال الشعب المنهوبة وممتلكاته المسلوبة ؟ وان كانت كل تلك التقاريرالتي اوردتها الجهات لمختصة خرجت لتستفز مشاعر الشعب وتؤكد له أن السادة ممن صدقوا أنفسهم أنهم أكابر البلد وعلية القوم المنزهون المعصومون من كل خطأ فأين محاسبة جهاز المحاسبات من تلك الجرائم التى ترتكب (على عينك يا تاجر ) والذي يكتفي بوضع التقارير وعرضها دون تقديمها الى القضاء الجهة المخولة بإصدار الحكم على هؤلاء بالنفي او حتى الإعدام ؟ أين القضاء من محاكمة هؤلاء ؟ وليس محاكمتهم فقط بل يتوجب علينا إجبارهم على رد كل تلك الأموال المنهوبة وتجريدهم من كل دينار او بالدولارلانهم لايتعاملون بالدينار الغير مستقر سعر صرفه يمكن اخذ من المال العام بدون وجه حق ..
أصبح واجب على كل اردني حر ان يعرف إن هؤلاء ا هم أسباب فقره وجوعه ومعاناته وانتحاره نتيجة عجزه و دفعه فواتير الغلاء المعيشي والارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية إلى محاولة الانتحار عبر إشعال النيران في نفسه وشقته) .
وكان الموت أصبح خيار الشعب الوحيد بينما يصبح خيار الاخر هو التمادي في الفساد ونهبها لأموال شعب مقهور مغلوب على أمره دون محاسبة ودون اتخاذ اى إجراء لدفع اللص لرد مسروقاته ..
فمتى بالله عليكم نغير خياراتنا ونختار الحياة بشرف وكرامة وإصرار تام على استرداد الحقوق مهما كلفنا الأمر وان كان الموت هو مصيرنا على يد تلك العصابات ألا بجدر بنا اختيار الموت دفاعا عن حق مسلوب بدلا من الموت انتحارا واستسلاما لواقع مهزوم ؟
ألا يحق لنا التصدي لطوفان الفساد ومحاسبة مرتكبيه بدلا من ترك اللص ينعم بما سلب وبما نهب من أموال لاحق له فيها ؟من هنا فاني اخاطب الضمير ان نختار الاجرا والاقوى والاقدر على فهم حقيقتنا وحقيقة جوعنا وعطشنا نختار من يستطيع الوقوف بوجه تلك الفئة الفاسدة ولا ينجرف اليها نريد المشرع القادر الكفؤ فالنيابه تشريع ومحاسبه نريد من يسن قانونا
يعمل على محاسبه اللصوص وتسميتهم باسمائهم الحقيقية لصوص و مصادرة أموال كل من تسول له نفسه إهدار المال العام أو التصرف فى الممتلكات العامة أوالخاصة دون تفويض من الشعب .. وأتمنى ان يرى هذا القانون النور وألا يقف نوابنا كحجر عثرة أمام صدوره او اقراره او تنفيذهاو تبرئه المتهم من خلال لجنه غالبيه رجالها مشدوده الى تلك الفئة الضاله بحكم المصالح والمنافع ..
.. الكل اصبح يتمنى ان نرى يوما واحدا من هؤلاء الفاسدين يحاسب على جرائمه وسوء استخدامه لسلطاته ، سوء إدارته .. بل أتمنى ان يستطيع الشرفاء رد الأموال المنهوبة الى اهلها الى الشعب وتحسين أحوال البلاد والعباد .. وان يكون هناك رقابة مشددة على اصحاب النفوذ ورعاه الامه الذين زرعوا بارض يطيب لها ان تنبت مثلهم .
هنا فقط استطيع ان اقول كلمتي و احكم على اداء الحكومة ايا كانت والدوائر والمؤسسات التي تعنى بالفساد والفاسدين ونرى انجازات حكوماتنا الغراء ، وتفوقها على حكومات العالم فى محاسبة مصاصي دم الشعوب . وليعرف العالم ان احد أسباب ارتفاع نسبة الفقر هو ارتفاع أسعار تغيير المكاتب والازهار والبرادي والسيارات والدعوات والمكافات والمكيفات بغير حق لأنهم أسمى من كل البشر لا يجلسون إلا فى مكاتب فارهة تتكلف الملايين حتى يتسنى لهم إدارة مصالح الشعب بهدوء وفى جو خيالى ومريح لا يعكر صفوهم صرخة جوعان او انين حالم برغيف الخبز معدته خاوية .. وليطلع العالم على أسباب صرخة الغلابى عندما تعلو لتصل صداها الى السماء ويداها مرفوعه ولسانها يلهج بالذكر والدعاء عليهم بالسم الهارى ان شا الله يطفحه كل من تسول له نفسه خيانه الامانه الموكوله له والمسؤوليه والواجب .  

مشاهدة الموقع بالنسخة العادية