د. كرار حيدر الموسوي
ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﻲ فاسد ﺃﻭ ﻗﺎﺋﺪ دمج ايراني بالعائدية مقاوم رفحاوي مليشياوي حشدي حبتوري سنطوري مقطع الاوتار (((قائد في حزب العدوة يصرح امين انجيب هذا الموجود قرض فرض)))؟!
ﻋﻠﻰ ﺍﻸﻗﻞ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺷﻲﺀ، ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﻨﺎ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭ ﺃﻭﻃﺎﻧﻬﻢ ﻭ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ..!!
ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ..!!
ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻴﻊ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ،ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺒﻴﻊ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ.... !!!.
شاب وحيد اهله، مدلل، مطمئن من عدم غضب الأهل عليه لذلك تعلم ان يخطئ، وكلما فعل ذلك، هرعوا اهله لنجدته، وتبرير افعاله، وبدل من ان يعتذر لأهله ويشكرهم، كان يلقي باللوم عليهم، لأنهم تدخلوا، وكثيراً ما كان يقول انتم السبب عند كل عمل سيء يقوم به .
والأهل لا يملكون الا أن يتبعون قلبهم، فيتحملوه، ويصدقون ان ابنهم بريء، بالرغم من ان افعاله تدل عكس ذلك تماماً .
وهذا ما يفعله الساسة (الفاسدون) قطعاً، بالرغم من اعمالهم المشينة بحق الشعب والدولة، نراهم رفعوا شعار (السياسة عاهر) عند كل فعل مشين يقومون به، وعند كل صفقة تخدم مصالحهم الشخصية، فتراهم كالحرباء، في كل ساعة لون واتفاق جديد، فحيثما تكون المصلحة، تجد السياسي الفاسد موجود .
وان قلنا ان هذا الشيء طبيعي بالنسبة للفاسدين، فمنذ خلق الله البشرية، الفاسدون يلهثون خلف مصلحتهم.
لكن ما يثير الأستغراب جمهور هذا السياسي الفاسد، والذين يرون منه انه المنقذ او المخلص، الذي من دونه تتوقف الحياة.
فتراهم يتبعون قائدهم كما الراعي وغنمه.
فهو يبيعهم للذبح مقابل مبلغ معين، وهم ملاصقين له، ويتبعوه على كل حركة او صوت يقوم به، وهو يقودهم الى الهلاك.
نعم ان السياسة عاهر، قالها فلان وفلان عند عقد صفقاتهم المشبوهه
قالوها مرة واحدة، واخذ صداها يتردد بأصوات عالية، عند اغلب ابناء الشعب، دون ان يعرفوا انهم يبررون لهذا الفاسد عمله، ويعطوه صك البراءة من كل عمل مشين قام به، او الذي سيقوم به مستقبلاً .
نعم الساسة كانوا اذكياء جداً برفع هذا الشعار .
فدائماً من تتبع هي العاهر، اما الشريفة فلا يكاد احد يعرفها.
فهنيئا لكم ايها العواهر ( الفاسدون)، هذا الجمهور الكبير، الذي سوف يعود ليمنحكم الثقة مرة اخرى، لتبيعوا وتشتروا فيه.
وهو يلقي باللوم على غيركم فيما حدث ويحدث.
ان السياسة بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب
وان العاهر هم الساسة الفاسدون، ومن يطبل لهم من الشعب.
يعرف الفساد السياسي بمعناه الأوسع بأنه إساءة استخدام السلطة العامة (الحكومية) لأهداف غير مشروعة وعادة ما تكون سرية لتحقيق مكاسب شخصية، من هنا يطلق عليه البعض بإبن الغانية..
فمن تكون هذه الغانية ؟
من المعروف أنّ الدعارة أو البغاء هي فعل استئجار أو تقديم أو ممارسة خدمات جنسية بمقابل مادي.
والمصطلح له عدة تعاريف فالبعض يعتبر الدعارة ببساطة بيع الخدمات الجنسية، فالدعارة ظاهرة قديمة وهي مرتبطة بمفهوم توازن القوى ورمز القهر في المجتمع، وممارسة أية مهنة أو التفوه بأية فكرة أو موقف "سياسي”من أجل المال فقط أو المنفعة والمصالح يعتبر نوع من الدعارة..
والمتفق عليه أنّه لا فرق بين سياسي فاسد باع ضميره والزانية التي باعت شرفها فكلاهما عملا من أجل جني المال بطريقة غير شرعية ..
لذلك يطلق على أي سياسي فاسد ابن”ش….ة”
سأشرحها لكم بطريقة سهلة، في إحدى الحفلات، جلست إمرأة فاتنة بجانب الكاتب الشهير جورج برنارد شو، فهمس في أذنها : "هل تقبلين أن تقضي معي ليلة مقابل مليون جنيه..؟!! إبتسمت وردّت في إستحياءٍ : "طبعا.. بكل سرور”. عاد وسألها مرة ثانية بعدما اقتنع برضاها، هل من الممكن أن نخفّض المبلغ إلى عشر جنيهات..؟!! فغضبت و صرخت في وجهه : "من تظنني أكون يا هذا..؟!! فقال : "سيدتي.. نحن عرفنا من تكونين، نحن فقط إختلفنا في قيمة الأجر..!! وقد أدرج هذه القصة الساخرة في مذكراته، مشبهاً إياها بما يحصل في مجال السياسة والإعلام، حيث تتغير المواقف السياسية عند الانتهازيين بناءً على من يدفع أكثر، فإذا إنخفض أجرهم إنقلبوا إلى المعارضة وحدّثونا عن الوطنية وعن المبادىء والشرف..!! نعم.. بمثل هؤلاء الساقطين تتلوث الأوطان ويعمّ الفساد..
هل عرفتم أن لا فرق بين السياسي الفاسد والعاهرة، فكلاهما من المصدر نفسه…
وقبل السياسة فإن العهر في اللغة، تشير إلى مفهوم «لا يدُلّ على خير، وهي الفجور». قال الخليل وغيره: «العَهرُ: الفجور. والعاهر: الفاجر. يقال عَهِر وعَهَر عهرا وعهورا، إذا كان إتيانه إياها «لَيلاً». وفي الحديث: «الولد للفراش وللعاهر الحَجَرُ»، لاحظَ له في النَّسَب. وقيل: لا تلجئنْ سِرّاً إلى خائن يوماً ولا تَدْنُ إلى العاهِرِ». ويربط صاحب «القاموس المحيط» بين «العهر «والبغي»، بمعنى الظلم، والكذب، فيقول «وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً: عَلاَ، وظَلَمَ، وعَدَلَ عن الحَقِّ، واسْتَطَالَ، وكذَبَ»، ويضيف إليها، «وفِئَةٌ باغِيَةٌ: خارِجَةٌ عن طاعَةِ الإِمامِ العادِلِ».
إذا باختصار يعني العهر السياسي الخروج عن المألوف، ومناقضة السلوك الصحيح السوي، سواء على المستوى الأخلاقي، أو على الصعيد السياسي، وهذا ما نشهده اليوم على الساحة العربية. ولنكتفي بمواقف جامعة الدول العربية، بوصف كونها المؤسسة التي تمثل المنظومة السياسية العربية، والتي يفترض أن تتوفر فيها الحدود الدنيا المشتركة التي تم التوافق عليها عربيا، كي نجدها اليوم صامتة صمت القبور، في مرحلة تتطلب منها أن ترفع صوتها عاليا أزاء قضايا عربية مصيرية ربما لن يجدي فيها موقف عربي متأخر.
وفي وضح النهار.
الامر ذاته يتكرر، في صورة مختلفة، ولكن على نحو أسوأ في العراق، حيث تصمت جامعة الدول العربية في عهر غير مسبوق على ما يجري على الأرض العراقية من مشروعات إيرانية، ترافقها أخرى تركية بشكل مستقل، من أجل الإمعان في إضعاف العراق كي يفقد مقوماته كقوة إقليمية شرق أوسطية، مما يبيح للاثنتين: إيران وتركيا تعزيز نفوذهما، عبر قوى محلية فقدت أدنى قيم التزامها الوطني، فلم تتردد في بيع العراق مقابل مكاسب آنية رخيصة، ناسية، أو متناسية عن عمد، أن نتائج هذا السلوك السياسي ستكون وخيمة على العراق ليس في واقعه القائم اليوم، فحسب، وإنما أيضا، في مستقبله القادم. ومهما كانت الأسباب والمبررات، فليس هناك ما يبيح ما تقوم به بعض المجموعات السياسية النشطة في العراق التي تقود العراق نحو الارتهان إلى قوى أجنبية سيكون من الصعوبة بمكان فك أسره منها مستقبلا.
فالمطامع الإيرانية، سوية مع الأطماع التركية، تريدان، كل من زاويته الخاصة، أن تتردى الأوضاع في العراق، كي يرتهن العراق لكلتيهما على المستويين السياسي والاقتصادي.
لا يطالب المواطن العربي من الجامعة ما يمكن ان يتجاوز مواثيقها التي تطالبها بالتدخل، ولوفي الحدود الدنيا لمثل ذلك التدخل، الذي يخرجها من هذا الصمت غير المبررمن قضايا عربية مصيرية كتلك التي تتعرض لها الساحتين العربيتين: فلسطين والعراق.
هذا لا يعني هامشية الساحات الأخرى، لكن تحاشيا لمطالبة الجامعة العربية بما يمكن ان يشكل لها إحراجا سياسيا، أو بما يضعها في مواجهة سياسية غير مبررة مع هذه العاصمة العربية أو تلك، يدعوها المواطن العربي أن تبادر بما يسمح لها نظامها الأساسي، وفي حدوده الدنيا أيضا كي تخرج من عهرها السياسي، وتتصرف كمؤسسة مسؤولة وضع العرب ثقتهم فيها. ومتى ما تقاعست الجامعة العربي، فهي لن تفقد مبرر وجودها فحسب، بل تكون قد ارتكبت جرما لن يسامحها التاريخ مهما كانت الأسباب التي سوف تسوقها كي تبرر هذا الموقف المتخاذل الذي لا يمكن وصفه بعبارات أخرى سوى أنه نوع من أنواع العهر السياسي.
لكل متابع للشان العراقي بان ميزانية عام 2015 قد ذهبت وتذهب في كروش لن تشبع ونس الاحزاب والكتل الفاشلة سيسرقون بعناوين جديدة وخبرة تؤهلهم لاسيما في الحرب على داعش وما داعش الا نزرا يسيرا من فسادهم واهمالهم وظلمهم ولعل اسوء وصف لهم انهم تجار الدين ولقد وصفهم اح الكتاب قائلا (ان العاهر اشرف من رجل الدين الفاجر لانه يتاجر باعز ما لديه والعاهر تتاجر بارذل مالديها وهو ؟) وقد استخدم الدين شعارا لها لخدمة ثلة جاءت من بعيد كي تحكم العراق باسم الدين او المذهب كما في الالقاب التي احبها الاخير منها مختار العصر والاخذ بالثار وفعلا فالمختار رمز الدم والاخذ بالثار هو من سرق قوت الشعب واجاعه واهانه وعطله وشرده ان مهنة الدين او امتهانه من قبل الطواغيت حرفة قديمة اجاد الكثيرون العزف عليها وتنميتها بابواقهم وكلابهم المسعورة والرخيصة فكلما شعروا باهمية الدين لدى الناس رفعوا مصاحف الجهل واثاروا الفتنة اليوم وقد صوت مجلس النواب على الميزانية لم يتغير شيء ولم يتغير الا بالطرق الذكية والفنيات والعبقرية لاستغلال المال العام فالميزانية قسمت على الحكومة والحكومة هم الاحزاب التي سرقت وتواطئت ومهدت وخدعت وطبلت للطائفية ان الميزانية ليست لحل مشكلة ابدا بل ستفاقم المشاكل لانها ستعطى سلاحا بيد الاحزاب المختلسة والسارقة والغير نزيهة وبما ان العراق الان يمر بازمة حرب واحتلال اجزاء من اراضيه فسينفق قسم من الميزانية الاكبر للتحرير وسيقع بايد غير امينه منهم شيوخ قبائل وامراء الحرب والاخر للوزارات والتي امتلات من الان بالاقارب والاحزاب والتغييرات فكل وزير غير وبدل خاصة مع الكتل المعادية فالداخلية الان لبدر والخارجية للجعفري وكل اخذ نصيبه بلا اي مسوغ او مشروعية او ضمير واخذ يتسلق ويقصي هناك ارقام خيالية لتغييرات وقعت في اهم الوزارات السيادية وكل يدعي الاستحقاق والدفاع ولا اعلم من كان قبل 2003
منهم عراقيا او يستطيع ان يثبت عراقيته فضلا عن كونه سياسيا مرموقا ذو تاريخ نظيف او تحصيل علمي يؤهله كي يكون قائدا في امة او حزب او تيار واما كيف استغلوا الدين فكان الاول هو اندفاع المرجعيات الدينية وتمكين هؤلاء واضفاء الشرعية لهم ان صكوك الغفران مازالت ماثلة امامنا في الكنيسة الكاثوليكية بكاء اليهود على القدس وهم يذبحون الابرياء كذلك سياسيوا العراق الجدد فهم قد اتقنوا لعبة جر الحبل مع الاحزاب النافسة وكل يريد ان يحقق سبقا لحزبه على حساب امة ذبحت وهجرت وايتمت وماتت جوعا وبردا ومن كل ذلك يستفيدون ويتباكون فلو كان لاحدهم ادنى ذرة من وجل او خجل لماتوا كمدا وحسرة لشعب حيط بالمؤامرات والتي هم جزءا منها ولم نسمع او نتصور وزيرا او مسؤولا قدم استقالته افهل يعقل انهم لايشعرون ؟لقد تحيرت اناملي كيف اكتب وماذا اقول عمن سرق اهله وهو امينهم ؟ والاعجب ان المنهج المدروس والحالة النفاقية التي يتقنع بها الساسة لتمرير مهماتهم الغير انسانية او الغير شريفة احيانا لاجتياز المراحل وركوب الموجات قد كشفها الواقع واسفر الصبح عنها للعميان مازالوا يصرون على انهم قادة فعلا وخاصة حينما نسمع هذه الايام بعض زمر النفاق لترشيح المالكي قائدا للحشد الشعبي ؟ اذا ماهو موقع المرجعية الرشيدة ؟ اكل هذا للمال سبحان الله وصدق الله حين قال ان الانسان خلق هلوعا
فالعاهرة كلمة خلقها العاهرون لكي يدافعوا عن عهرهم .
لااحد منا يقلقه العهر الفكري الذي يمارس ضدنا يوميا ويَغتصب حياتنا الاجتماعية والجنسية والدينية يوميا .
فنحن عبيد فكريا لما تقدمه لنا القنوات التلفزيونية والصحف الحكومية والمستقلة نثق فيهم لمعرفة مايحدث حولنا في السياسة والاقتصاد والاجتماع نعتمد عليهم في اختيار طعامنا وملبسنا واثاثنا نعتمد عليهم في اختيار حكومتنا وساستنا نعتمد عليهم في تحديد الصح من الخطا في سلوكيتنا بما يقدموه لنا من برامج دينية ونتبع مايقوله الشيخ الفلاني و الامام الفلاني والقس الفلاني وبابا الفاتيكان. نعتمد عليهم في تغيير شكلنا بما يروه مناسبا للعصر الحالي من خلال برامج عمليات التجميل وقصص الاثرياء والمشاهير , نصدق مايعرضوه لنا عن العالم الخفي في السحر والجن نعتمد عليهم في فهم حياتنا و بيئتنا كالعبيد لهم فكرأ وجسدا وروحا.
هم يقررون لنا كيف نفكر ونتصرف دون ان نعتمد على النقد الذاتي للمعلومات التي يقدموها لنا . فافكارنا وابداعاتنا وحياتنا كلها ملك بيد الاخرين.
الا ان الحقيقية هي ان الانسان القديم أذكى منا لانه استطاع ان يتعرف على محيطه باعتماده على حواسه وتجربته ومحاولاته المستمرة , أما نحن فقد وكلنا هذه المهمة المعرفية لوسائل الاعلام التي يملكها الاخرين . ( مثل قناة الجزيرة وقنوات بيرلسكوني والسي ان ان والفوكس نيوز والفضائيات العربية والقنوات الحكومية المحلية والعديد منها).
ما الذي جعلنا نثق بهم ولانضع الحقائق التي يقدموها لنا موضع النقد والجدل الفكري؟هل هي ثقة منا بهم بسبب تجارب سابقة؟ ام هو سلوك اعتدنا عليه بسبب القمع الذي تربينا عليه في البيت والمدرسة والشارع والمجتمع ممنوع ان نتكلم ممنوع ان نجادل ممنوع ان نفكر ممنوع ان نخرج عن فكر الجماعة وسلوك الجماعة والا فنحن شواذ عواهرويجب معاقبتنا وتصفيتنا فكرا وجسدا.
ليس من الضروري ان يطلق على المرء عاهر لانه يبيع جسده مقابل مبلغ من المال فهو يمكن ان يكون عاهر عندما يبيع ضميره وفكره مقابل المال والنفوذ.
العهر الحقيقي الذي لانتكلم عنه هو العهر الفكري نبيع افكرا لانؤمن بها ارضاء للحزب الحاكم والزعيم الحاكم مقابل المال والنفوذ ندافع عن حكومة فاسدة اهلكت شعوبها بالفقروالامية والمرض . هذا هو العهر الحقيقي الذي يستحق الرجم بالحجارة حتى الموت.
الاعلام هو السايكوباثية الواقعية التي تغذي وباستمرار اللاوعي فينا بالخوف والرعب كحادثة 11 سبتمبر .
فالقنوات التلفزيونية والصحف التي يملكها الاثرياء لاتمثل سوى قنوات بربوغاندا محضة كلها اكاذيب اباحية.
بعض من الصحفيون والاعلاميون باتوا عاهرون مهمتهم الكذب وتدميرالحقيقة يمكن ان يبع وطنه وشعبه وقوميته من اجل خبزه اليومي.
فالدولة تسعى كل جهودها لاخفاء الحقائق عن شعوبها وتنشر الاكاذيب في التلفزيون والصحف ونحن نصبح معاقون تماما عندما نشاهد ونقرأ حقائق مزورة.
اصبحنا لانتحمل مسؤولية التفكير بما يحدث حولنا كل منا يفكر بنفسه هذه اللليبرالية الجديدة جعلتنا كالقرد الاصم والاعمى والابكم ناخذ مايقدمه لنا الاعلام من حقائق مزورة دون ان نفكر في نقدها علميا.
ولكن علينا ان ننتبه الى نقطة هامة لااحد يحق له ان يقييم اخلاقنا . ضميرنا هو الصوت الداخلي في عقنا هو االمسؤول عن تقييم اخلاقنا هو المسؤول عن تحريضنا لفعل شئ نحن نؤمن به بغض النظر عن راي الاخرين وبغض النظر الثمن الذي سندفعه مادمنا نؤمن به.
علينا أن ندرك حقيقية جوهرية وهي مهما حاول الاخرين أن يقيدوا ايدينا وارجلنا لمنعنا من الحركة وتكميم افواهنا لمنعنا من الكلام فلن ينجحوا .
وعلينا ان ندرك بان الحياة في حركة مستمرة وكل شئ يتغير سواء رضينا ام لم نرضى فاما ان نشار ك بالتغيير او نجلس في مكاننا ويدعس علينا بالاقدام .
الزانية تعاقب بالموت لانها عاشت لحظات حب مع حبيبها دون أن تؤذي المجتمع بهذا . اما الحكام اللصوص وحاشيتهم ومواليهم ومدراء القنوات التلفزيونية وكل مثقف كاذب ومنافق جميعهم مسؤولون عن تضليل الحقائق بقتل الابرياء ومسؤولون عن فقر الشعوب وسرقة ثرواتهم الا يسحقون العقاب ا؟
واذاكان العهر الجسدي ثمنه الرجم بالحجارة فما هو ثمن العهر الفكري الذي يدمر شعوبا كاملة ؟ .
هناك تعبير انكليزي شهير يقول: «من السهل جداً أن تعرف متى يكذب الساسة، إنهم يكذبون عندما يتكلمون»، أي أن السياسي يبدأ بالكذب بمجرد أن يفتح فمه، وأي شيء يقوله يندرج في إطار الأكاذيب واللف والدوران والتقية السياسية، إلى حد أن الخداع والتضليل بات أحد أهم مرادفات السياسة في العصر الحديث. صحيح أن الكذب ملح السياسة منذ نشأتها، وصحيح أن المفكر البريطاني جورج أورويل قدم لنا الكثير من الأمثلة الفاقعة في كتاباته ورواياته الشهيرة، لكن أمر السياسة قد انفضح أكثر وأصبح حديث الشوارع في ظل ثورة المعلومات والإنترنت ومواقع التواصل التي باتت تراقب الساسة والسياسيين عن كثب بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ.
لا شك ان السياسيين يكذبون منذ سالف الأزمان، لكن أكاذيبهم كانت تمر على البشر ولم ينتبه لها أحد، لعدم وجود أجهزة إعلام شعبية كمواقع التواصل مثلاً، فقد تحولت تلك المواقع إلى سلطة رابعة حقيقية في أيدي مليارات البشر الذين باتوا يشكلون أكبر فاضح ومراقب لتصرفات السياسيين وألاعيب السياسة. من السهل جداً اليوم أن تراجع تصريحات السياسيين والأنظمة والحكومات ومقارنتها قبل وبعد، فكل شيء بات مسجلاً في يوتيوب وفيسبوك وتويتر وانستغرام وغوغل بالدرجة الأولى بالصوت والصورة، وما عليك مثلاً إلا أن تسأل غوغل عما قاله ذلك الزعيم قبل عشر سنوات، وما يقوله اليوم فتتضح لك الصورة تماماً، وتحصل على كل التصريحات والمواقف المتناقضة لهذا السياسي أو ذاك وبالتفصيل الممل.
طبعاً لا بأس أن عملية فضح السياسيين غدت سهلة جداً ومتاحة للجميع، وأن الشعوب باتت تمتلك برلمانات تواصلية غير مسبوقة تراقب العمل السياسي ومرتاديه وتكشفهم وتنتقدهم، لكن هذا سيجعل من الساسة والسياسيين أناساً مستقيمين فاضلين، أم إن السياسي إذا بصق أحد في وجهه سيقول لنفسه: «إن الدنيا تُمطر»؟ إن تعيير السياسيين والحكام بالكذب والانقلاب وتغيير المواقف أشبه في واقع الأمر بتعيير بنات الهوى بـ«العهر». هل ستنزعج «العاهرة» إذا قلت لها إنها عاهرة؟ بالطبع لا. وقد لخص الشاعر الكبير أحمد مطر هذا الوضع بأبيات لا تنسى، حيث قال: «اشتموا منذ حلول الليل حتى الفجر، لن يهتز كرسي، ولن ينهار باب…هذه الأوساخ، لا يندى لها بالسب وجه أبدا، فاحترموا وجه السباب…عبثاً إن البغايا ليس يخجلن إذا سميتموهن قحاب».
لهذا فإن اتهام السياسيين بالانقلاب على مبادئهم وتصريحاتهم ومواقفهم القديمة نوع من العبث، لأن الغاية تبرر الوسيلة بالنسبة للسياسة بشكل عام، فليس هناك سياسي في العالم لا يعمل بمقولة «ماكيافيلي» آنفة الذكر، فالكل يطبق كتاب «الأمير» بحذافيره منذ قرون. لهذا كل من يراهن على وعود الدول والحكومات والقادة والسياسيين إنما يغش نفسه بالدرجة الأولى، لأن الثابت الوحيد في السياسة هو المتحول، وأن المصلحة تعلو ولا يُعلى عليها، حتى لو كانت قذرة جداً. وللعلم فإن الأوروبيين والأمريكيين بارعون في سياسة المصالح التي تتجاوز أية مبادئ إنسانية.
ذات يوم رفع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير شعار «السياسة الأخلاقية»، فسخر منه الكثيرون في الأوساط السياسية والإعلامية لأنهم يعرفون استحالة تطبيق ذلك الشعار الطوباوي الذي لا يمكن أن تجده إلا لدى أفلاطون في جمهوريته الفاضلة غير الموجودة على وجه الأرض. ولعلكم تذكرون أن أولى سياسات توني بلير «الأخلاقية»، كان غزو العراق مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والآثار الكارثية التي خلفها الغزو على البلاد والعباد.
ولا ننسى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الذي عندما وصل إلى السلطة أزبد وأرغى ضد المملكة العربية السعودية وهدد بمعاقبتها أشد العقاب بعد اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، لكن لم تمض أشهر على رئاسته حتى لحس كل تهديداته وتصريحاته ضد الرياض وقرر الذهاب بنفسه إلى السعودية لإقناعها بزيادة انتاج النفط بعد حرب أوكرانيا.
إن الذين يتفاجأون بتقلبات السياسيين والأنظمة وينزعجون منها ويشعرون بالحزن والأسى إنما هم أناس طيبون كي لا نقول ساذجين. من الخطأ الفادح أن تصدق أي سياسي لأنك بذلك تحضر نفسك لاحقاً لصدمات قد لا تقدر على تحملها. انظروا اليوم مثلاً للأنظمة والزعماء الذين ناصروا الثورة السورية ذات يوم وتوعدوا النظام السوري ورأسه بالويل والثبور وعظائم الأمور ووصفوه بأقذع الأوصاف. أين هم الآن؟ ألم يتراجعوا عن كل تصريحاتهم وتهديداتهم، لا بل باتوا يتقربون من النظام بشكل مخز وذليل للغاية؟ من كان منكم يتوقع مثل هذه الانقلابات الدراماتيكية؟ قلة قليلة جداً.
أين الذين كانوا يدعمون الثورات العربية؟ لم يبق منهم إلا النزر القليل جداً في وقت بدأ كثيرون يبيعون جماعات المعارضة التي ناهضت هذا الطاغية أو ذاك ويتخلون عنها ويتبرأون منها من أجل مراضاة الذين وصفوهم ذات يوم بالقتلة والمجرمين.
ولعل أفضل حادثة طريفة تلخص السياسة عموماً أن شخصاً عاد إلى بيته ذات يوم ليجد غريباً مع زوجته في المنزل، فأسرع إلى صندوق داخل البيت وسحب منه مسدساً وهجم على الغريب صارخاً: «لقد اشتريت هذا المسدس بألف دولار من أجل هذه الساعة»، فقال له الغريب: «هل تبيع المسدس بثلاثة آلاف دولار»، فرد الزوج، «مبروك عليك».
صب عمي صب.
أقولها وبكل صراحة، من «العار» أن يكون مسمى توم مالينوسكي هو «مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان»، لأنه وبما يمارسه من نشاط تجاه البحرين، أثبت بأنه «عار» أن يحسب على «حقوق الإنسان»، فهو يتحدث عن حقوق «إرهابيين» و«محرضين»، وهما النوعان اللذان تحاربهما إدارته الأمريكية أشد محاربة.
طبعاً سيخرج الآن من «رقصوا» على تصريحات مالينوسكي، من ضالعين في الانقلاب الفاشل، ومن «مطبلين» للنظام الإيراني الأجنبي على حساب نظامهم البحريني، ومن مناصري المحرض علي سلمان، ليقولوا بأن رأيكم يا عملاء النظام البحريني لا يهمنا، فهذا رأي توم مالينوسكي، وما أدراكم ما مالينوسكي، إنه «نفر كبير» في الخارجية الأمريكية.
لكننا نرد على ذلك بالقول «وافق شن طبقه»، وما يمدح السوق غير الرابح فيه، رغم أن مالينوسكي قارب وقت صلاحيته على الانتهاء مع قرب خروج باراك أوباما من البيت الأبيض، وفوق ذلك نقول كبحرينيين مخلصين لأرضنا وموالين لنظامنا –لا النظام الإيراني– بأن كلام مالينوسكي الذي تحرك في البحرين وشارك حتى الانقلابيين أنشطتهم لا يهمنا، فخيراً إن شاء الله، من هو أصلاً ليملي على البحرين كلامه.
وإن كان من سيقول بأنكم لا تهتمون به، فلماذا تردون عليه وتجعلون له شأناً؟! وردنا بأننا في حالات لابد وأن نطبق خلاف المثل القائل: لو كل (...) عوى ألقمته حجراً، لصار مثقال الحجر دينارا. بالقول: إنه في حالات حينما ينعق غراب أسود فوق بيتك ليزعجك، فلابد له من حجر يجعله يهرب هلعاً، أو يشج رأسه، خاصة وإن كان لنعيق هذا الغراب جمهوراً يطربون له ويصفقون.
عموماً، حضرة السيد مالينوسكي يطالب مملكة البحرين بالإفراج الفوري عن «صديقه» علي سلمان، والله رائع يا أمريكا، وصلت لمستوى بناء الصداقات مع المحرضين والإرهابيين، ومن ثم مطالبة دولهم عدم تطبيق القوانين عليهم، فقط لأنهم أصدقاؤكم؟!
الفارق الغريب أن أصدقاءكم هؤلاء، هم موالون لإيران التي تصف نظامكم بـ «الشيطان الأكبر»، في حين أن أصدقاءكم –يفترض– أن يكونوا الدول مثل البحرين التي تستضيف قواتكم العسكرية ومقر قيادة الأسطول، والتي وقعت معكم اتفاقية التجارة الحرة، والتي يتمتع فيها رعاياكم بكل أنواع الاحترام والمعاملة الحسنة، وفوق ذلك بينكم وبينها اتفاقيات وأموال خارجة وداخلة، فمن أولى يا مالينوسكي بصداقتك؟!
ما يثير الشفقة إزاء أنظمة سياسية مثل نظام أوباما، أنه يصور نفسه للعالم على أنه النظام الديمقراطي الذي حول المجتمع لجنة الله على الأرض، لكن العكس هو الصحيح، والبعض يحكم على الولايات المتحدة فقط بما يراه عبر التلفزيون أو السينمات من أفلام ومسلسلات وبرامج موجهة بترتيب محبوك للخارج، لكن الداخل الأمريكي مغاير لذلك تماماً، سواء من ناحية تفشي الجريمة، ونسبة الفقر والبطالة، إضافة للضرائب وغيرها. أقلها تابعوا أفلام الرجال أصحاب الجرأة في نقد واقعهم مثل المخرج الأمريكي مايكل مور لتعرفوا أمريكا على حقيقتها.
أواصل القول بأن ما يثير الشفقة، أن نظام سياسي مثل نظام أوباما ومن سبقه، هو من الضعف الإداري – باسم الديمقراطية – لمستوى يمكن فيه لتصريحات فرد محسوب على النظام أن يهز أركان علاقات تاريخية متينة بين أمريكا وحلفائها، والمخجل أن الرئيس نفسه يقف وكأنه عاجز، ليبرر بأن هذه التصريحات لا تمثل النظام – رغم أنها صادرة من شخص رسمي – أو أنها – ضريبة الديمقراطية – أو أن يخرس ولا ينطق، مثل حالات كثيرة مر فيها أوباما.
فقط نقول، هذا هو الفرق بين نظام كالبحرين لا تقبل فيه قيادته ولا يقبل فيه ملكه بمسؤول بحريني يخرج ليصرح بكلام «أرعن» يضر فيه العلاقات مع الجيران أو الأصدقاء، والفارق بين نظام «مهلهل» إدارياً، لا يستطيع شخص مثل أوباما أن يضبط موظفيه، ولذلك نرى دائماً بأن كثيراً ممن تولوا رئاسة الدولة العظمى – يفترض – يمثلون حالات غريبة للدراسة، إما من ناحية الهوس الشخصي، أو الميول الغرائزية، أو الخبرة السينمائية السابقة، أو الفشل الإداري، وطبعاً قد نصل لمرحلة «الجنون المطلق» في القريب من الأشهر.
مالينوسكي يريد من البحرين أن تطلق صديقه علي سلمان، طيب انتظره لينهي عقوبته، بعدها خذه عندك في أمريكا وأعطه الجنسية، وإن شاء الله يتحرك هناك لإسقاط النظام الأمريكي، فالرجل شعاره «باقون حتى إسقاط النظام»، المهم نظام يرضي سقوطه إيران، ولنرَ حينها ماذا سيفعل الأمريكان. عار على مصطلح «حقوق الإنسان» يا مالينوسكي، إذ ماذا عن حقوق بقية البشر في البحرين التي تضرب بها عرض الحائط، من أجل شخص واحد، هو صديقك، وفي نفس الوقت محرض وإرهابي ومعادٍ للدولة والنظام وواصف للشرطة بـ «المرتزقة»، وشخص قال بأنه «عرض عليه حتى السلاح ليواجه الدولة»، ورجل جلس مع حسن نصر الله زعيم «حزب الله» اللبناني الذي تعتبره أمريكا حزباً إرهابياً، يعني يا «راجل» إدارتك تصف حزباً بأنه إرهابي وصديقك الذي تدافع عنه جالس مرات عدة مع قيادة الحزب.
عموماً، حينما يتكلم مالينوسكي عن البحرين، نقول له أولاً ليخبرنا عن وضع معتقل غوانتنامو الرهيب، هل أغلقه أوباما أم لا، رغم أنه وعد بذلك منذ 8 سنوات، وهل يعرف بانتهاكات حقوق الإنسان الرهيبة فيه أم لا؟! لكن طالما هذا المعتقل «الملوث» بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان مفتوحاً، نقول لهذا الشخص وكل مسؤول غيره يريد أن يتفلسف على البحرين، نقول له بالبحريني «ابلع لهاتك وانطم»، فأقذر المواقف هي تلك التي تدعي فيها العاهرة الشرف.
أخيراً لا تطالبونا بأن نحترمكم وأنتم تتطاولون على البحرين بلادنا، تريدون أن نحترمكم، أولاً احترموا أنفسكم، والزموا حدودكم.
(اشرف مسؤولة ببيت دعارة).. كمن يقول (السوداني انزه مسؤول بنظام حاكم متفق بفساده)..(الشعب ليس فيران تجارب.. ليعطون للسوداني فرصة ليحكم)..
ما مقياس الشرف لدى من يطرحون (محمد شياع السوداني).. نزيه ؟ السؤال نزيه بظل اي نظام؟ النظام الماليزي ؟ النظام الاماراتي؟ النظام السنغافوري؟ الجواب كلا.. انه في افسد نظام سياسي بالعالم (نظام المنطقة الخضراء)؟؟ وهذا اشبه بمن يقول (اشرف عاهرة ببيت دعارة)؟؟ فهي صعدت او نزلت تبقى عاهرة ايضا.. وكل ما يخرج من بيت الدعارة السياسية وبيت الدعارة للجنس.. هو عفن.. فكيف بعد ذلك من يدعو الى (ترك السوداني يحكم لسنة لنختبره)؟؟ وكاننا كعراقيين فيران تجارب ولم يحكموننا هؤلاء الذين جاءوا بالسوداني ومن قبله.. ليحكمون فسادا منذ 20 سنة.. وكلنا نعرف تكرار نفس التجربة للحصول على نتائج مختلفة هو الغباء..
فالعملية السياسية هي بيت دعارة.. والنظام السياسي هو الدجاجة التي تبيض ذهبا على الطبقة السياسية
الحاكمة فسادا منذ 2003..والكل يخاف على هذا النظام السياسي من الكتل والاحزاب والمليشيات..للاموال التي يجنونها.. لذلك المالكي والكاظمي كلاهما اكدوا لديهما ملفات فساد تستروا عليها حتى لا يكشفونها خوفا على سقوط النظام.. اي بقاء النظام الحاكم بالعراق فساد يستمر بالتستر على فساد حيتانه واركانه.. فهل يوجد بؤس وحضيض كما هو اليوم بالعراق..
ولنعرف الحضيض والدهلة والغبرة والصنيفرة وكموم الستيم وناقلو الماء بالزنبيلوالصوج صوج الموساد قلة الامام علي والحمزة والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام وجامعة بوكا للدراسات الارهابيةوالكبسلة الفكرية الفنطازية وجامعة دافوس للدراسات العسكرية المناخية وجامعة عبللي انستر اثاري وقع الحزام وخجلت المدام !!!.. نذكر التشابه وخلفية تنصيب الفاشلين دراسيا.. (حسين كامل) و(نعيم العبودي والكثير من النمل وخنافس الروث الفارسي)..
فالتشابه بين تنصيب نائب ضابط (حسين كامل) وزير دفاع بزمن صدام.. مع وجود الالاف الضباط الكبار.. مع تنصيب (نعيم العبودي) وزير التعليم العالي والبحث العالمي بزمن (قيس الخزعلي).. فالعبودي فاشل دراسيا ومنح شهادة دكتوراه من جامعة ركيكة (الجامعة الاسلامية في لبنان).. غير معترف بها بالعراق.. مع وجود مئات من عتاد الاساتذة الجامعيين الكبار.. … هدفهما استفزاز النخب العراقية .. وتمرير اجندات اديولوجية صفراء بالمناهج.. لادراك الاحزاب الاسلامية والقومية والشيوعية.. بان الطبقة الاكاديمية الاصيلة.. ترفض ان يتم ترويضها واخناعها للاحزاب الاديولوجية .. فالضابط والاكاديمي الاصيل.. يرتبط بارض الدولة ومصالحها.. في حين الاديولوجيين يرتبطون بخارج الحدود.. كون هذه الاديولوجيات القومية والاسلامية والشيوعية جميعها جاءت للعراق من خارج الحدود وليس من ضمن قوامسيها الدفاع عن مصالح العراق كدولة والعراقيين كشعب..
ففرحانين..بالزراعي البعثي طبعا وعلم الاندماج النواتي لبذرة العاكول البري …
حكومة ..محمد شياع السوداني…حكومة رئيسها يدار من وراء ستار.. المالكي اللي مو عربي –يهودي قريضي بالاصل ..افرحت كل قشمر و فاسد وعار وذيل…هي حكومة نهب الميزانية وفائضها..هي حكومة المليشات…والاحزاب العميلة لايران..انها حكومة جديده لطيحان حظ العراق…وتسليمه لايران بمبارك مراجع العجم اللي أصولهم عجم من ايران والهند وباكستان وافنان…هي حكومة كامله لقمع الحريات..ومطاردة الناشطين الرافضين للفساد….هي حكومة ستدخل موسوعة غنس..كاسرع عصابة حاكمة تسرق ميزانية دولة..وفائضها المالي.. فمع الاسف.. وباتت الغباماواتية..اكبر بناة الحضارة .السومرية والبابلية..وأقوى الدول كالدولة المشعشية والاحواز والشيخ خزعل..مع ان نصل كشيعة عرب بدون للحضيص كما هو اليوم…
وما هي الاليات لتحقيق ذلك؟ وما هو المشروع والهدف والبديل عن حكم المنطقة الخضراء؟ ما هي محركات الجماهير وهل هي مع تغيير النظام واسقاطه؟ المرجعية، شيوخ العشائر، الاكاديميين، ضباط الجيش.. هل هناك دعم دولي للتغيير.. بعض من فيض..
العملية السياسية .. متعفنة.. وكل ما ياتي منها (ضراع).. فلا تجملون العفن .. يا مدسوسين..
فلا يعيش ويتقبل العفن .. الا الضراع.. فكل رئيس وزراء ياتي باختيار وضوء اخضر من طهران والنجف والصدر.. ومن يقول عكس ذلك.. اما يكابر او لا يريد ان يصدق الحقيقة.. او يعلمها وهو يؤيد ذلك..
ما هي نقاط الحوار التي يدعو المعارضين للنظام لعقده؟
ومن هي القيادات في هذا الوطن التي يراد ان تعقد الحوار بينها؟ وقيادات ماذا ..عشائرية حزبية مليشياتيه تيارية.. الخ؟ وهل هو مجلس قيادة الثورة جديد؟ ومن هي القيادات التي يصفونه بالزائفة؟ ولماذا لا تضعون النقاط على الحروف وتذكرون المسميات والمشاريع حتى نفهم؟
ونستغرب: نشعر كل ما حولنا من نقاشات..(تخدير)..وهناك من (يوجه الجهود بعيدا عن اسقاط النظام)..
.. كأن يقولون انتخابات مبكرة وقانون للانتخابات.. لتجرى لنجد (الوضع رديء ايضا).. او يقولون لنتظاهر ولا نعلم ضد من ؟؟ ومع من ؟ وخاصة التظاهرات فشلت بتحقيق اهدافها نتيجة القمع والتشويه ومنع بروز نخب قيادية لها..
فالعراقيين يتكلمون بكل شيء.. ويعرفون الخطوط العريضة لما يحصل..ويعرفون الحل باسقاط هؤلاء.. لكن الخلل بالبديل.. ورغم ذلك هناك نقص.. ما اعرف شنو؟ كلنا نعرف القرار بيد قوى دولية للتغيير..ولكن مع ذلك اكو شيء مفقود بالنقاش..
وهنا ياتيني الخيال:
هل المجتمع الدولي (يمنح الطبقة السياسية الحالية وكتلها) .. (مكافأة نهاية الخدمة) لهذه السنة .. لهم ولايران لدورهم (باللعب بالعراق وتخريبه) منذ 20 سنة..(90 مليار فائض.. و120 ميزانية.. وكميات كبيرة من الذهب